جميلة عزيز تفجر مفاجأة عن مصدر رزقها وحقيقة اعتزالها وتعرضها للخيانة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة المصرية جميلة عزيز في لقائها مع الإعلامية إنجي هشام، العديد من أسرار حياتها في لقائها مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج “المنسي” المذاع عبر شاشة قناة “هي”، حيث تحدثت عن أسباب غيابها عن الساحة الفنية والعمل الذي تمارسه حالياً لكسب قوتها، كما أعلنت عن رأيها في عدد من الأمور في الوسط الفني، وحقيقة اعتزالها الفن، وغيرها من الأمور.
وفي السطور التالية أهم تصريحاتها المثيرة للجدل:
-أنا بدرس فرنساوي، وكل إنسان بيحاول يتأقلم على الدخل اللي بيجي له، وطبعًا بيختلف بين دخل التمثيل ودخل التدريس، وأنا بتأقلم على الدخل اللي بيجيلي وبعيش على قده.
– لا أقبل دور أنا مش شايفة نفسي فيه أو مش مناسب ليا، وعمري ما قبلت أدوار علشان الفلوس، والأدوار اللي بعملها حباها ومقتنعة بيها، وبقعد مع المؤلف والمخرج ونغير في الدور ونخليه مناسب ليا.
– الوسط الفني لو مسعتيش لوحدك مش هتشتغلي، مفيش واحدة بتساعد واحدة في الوسط الفني، واللي ممكن يساعد هي النقابة، إنما لو صديقتك وحبيبتك تقولي لها عايز أشتغل تقولك مفيش، ويجيبوا واحدة تاني بس انتي وصاحبتك لأ، ودي نفسيات، يعني الصاحبة متجبتش صاحبتها ليه الله أعلم، وأنا بالنسبة ليا متفرقش.
– فيها إيه لما تفتح باب رزق لحد؟ ده عند ربنا حاجة حلوة، وربنا هيفتحلك 10 أبواب رزق، إنما النفسيات واللي جوا النفسيات بيختلف.
– كنت برشح فنانات لأعمال، وعملتها كذا مرة وأنا هخسر إيه؟، وهما دول اللي مرشحونيش في أدوار، وأنا مش منتظرة منهم حاجة، والنصيب مكتوب، إنما البني آدمين عامل مساعد ووسائل مش أكتر ولا أقل”.
– خطيبي تخلى عني ومسألش عليا فترة مرضي، لقيته اختفى وسافر ومبقاش له وجود خالص في حياتي، ودي من الحاجات اللي أثرت فيا نفسيًا جدًا.
– مريت بحاجات صعبة جدًا في فترة تعبي، كأن ربنا كان عايز ينور بصيرتي إن ده شخص وحش، ويمكن المرض ده جالي علشان أبعد عن أشخاص معينة وأفوق لأني كنت مرتبطة بيهم جدًا.
– خطيبي لا يعرف عني أي حاجة أنا حية ولا ميتة لغاية دلوقتي، ولغاية دلوقتي محاولش يعرف عني حاجة، وكان بيقولي أنا مش هبعد عنك إلا لو أموت، لو كان هو حصله كده كنت أنا عملت كده؟.
– أنا عندي أصل، ده لو مربية قطة في البيت وتعبت مش هترميها في الشارع وهتعالجيها، منه لله وربنا يسامحه.
– السوشيال ميديا مش ميولي، أنا أقعد أقرأ كتاب وأعمل حاجة تفيدني، والسوشيال ميديا مش هتفيدني في حاجة، والفنانين اللي بيطلعوا على السوشيال ميديا دي حرية شخصية، والتيك توك مش هيفيدني بحاجة.
– التيك توك بيقضوا بيه الوقت، وشايفة فيه حتة فن، ولكن من وجهة نظري الفن قدام الكاميرا، والفنانين مفتقدين الحتة دي لأنهم مفيش فرصة يمثلوا قدام الكاميرا فبيعملوا ده على التيك توك حبًا في الفن، علشان عايزين الناس تحس بيهم وإن هما موجودين، وأنا مبلومش عليهم.
– أنا مش مع الشخصية اللي تطلع تشتكي على التيك توك، الشكوى لغير الله مذلة، وربنا هيرزقك ومحتاجة صبر وإرادة، والفنان المفروض يكون عنده مهنة تاني، علشان يتسند عليها وقت ما يحصل له أزمة.
– الفن لو مفضلتيش تسعي فيه وتحاربي وتثبتي وجودك هتتنسي، علشان كده قالوا الفن مالوش أمان، لازم تثبتي وجودك لغاية آخر يوم في عمرك.
– السعي ممكن يكون بالعلاقات الاجتماعية والاتصالات وود مع حد وتباركي لحد، ويبقى في مناقشة حرة لكن منقولش إحنا عايزين نشتغل اللي بنكلمه بيبقى فاهم اللي بين السطور.
– بدأت الفن مع الفنان العظيم العبقري الأستاذ محمد صبحي، مقدرش أنكر جمايله عليا هو اللي حببني في الفن، على الرغم من أنه شديد في شغله، لكن شدته دي بتحبب الفنان في الفن وبتعلمه، كانت أول خطوة بالنسبة ليا خطوة حلوة، وهو اللي رشحني لمسلسل “يوميات ونيس”.
– آخر عملين ليا كانوا أفراح إبليس والشوارع الخلفية، وبعدين جاتلي وعكة صحية وخدت عهد بيني وبين ربنا أني أطلع من الوعكة دي وأتحجب.
– كانت وعكة صحية شديدة جدًا وكنت فيها لوحدي، وكان تعبي النفسي أكتر من الصحي، واللي بيمرض وهو لوحده وأعز أصحابه وأحبابه مش معاه وتخلوا عنه وقت المرض غير اللي عنده ضمير وأصل.
– أنا أمي متوفاة ووالدي راجل كبير في السن، فمكنش عندي غير ربنا، والناس اللي عندهم ضمير زي الدكتور أشرف زكي، والنقابة كانوا واقفين جنبي وبيسألوا عليا.
– كانت في صديقة ليا حميمة في الوسط الفني هي فنانة وبناكل وبنشرب مع بعض، وصلها إني تعبانة ومرفعتش سماعة التليفون تسأل عليَّ، وكان عندي أمل أنها تيجي وتسأل عليا، عمري ما هنسى، أنا وقفت جنبها وقفات جدعنة كتير ومبتأخرش عليها.
– اتعرض عليا أدوار في الخمس سنين غياب، وطبعًا كان في أدورا متنفعش معايا خالص علشان اتحجبت، وفي أدوار تانية مكنتش تليق بيا في السن لأني مقدرش أعمل أدوار أصغر مني في العشرينات، وأنا مقدرش أفك الحجاب وأمثل وأرجع ألبسه تاني، يعني أدوار الإغراء متنفعش.
– الحجاب مش بيتعارض مع الفن، وفي “أفراح إبليس” عملت شخصية دكتورة محجبة، في أدوار أم وأخت وزوجة محجبة، وأنا معتزلتش الفن، والفن رسالة جميلة وكلنا بنحبها وده حلقة الوصل بينا وبين الجمهور هي أعمالنا.
main 2024-03-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الوسط الفنی أنا مش
إقرأ أيضاً:
جميلة عوض تضع أحمد حافظ في موقف مُحرج
كشف أحمد حافظ، أحد أبرز المونترين السينمائيين في مصر، العلاقة التي تربط المونتير والمُخرج السينمائي، وآليات عمل الأول، وكذلك أبرز الأفلام السينمائية التي قدمها.
ووصف حافظ، خلال ندوته اليوم الخميس، على هامش الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، بحضور زوجته الفنانة المصرية جميلة عوض، والمخرجة ساندار نشأت، وعدد من نجوم الفن في مصر والوطن العربي، المونتاج بأنه العنصر الوحيد غير الملموس في العمل الفني، وهو ما يُعطيه ميزة إضافية عن جميع العناصر الملموسة في العمل.
وقال حافظ، إن المونتاج هو "فن التعامل مع اللحظة لخدمة الحكاية"، مشيراً إلى أهمية قراءة السيناريو جيداً لمعرفة تفاصيل العمل قبل العمل عليه، واصفاً مرحلة الاطلاع على المادة المصورة بأنه أمتع اللحظات حيث يعمل خلالها على اختيار الأجزاء المطلوبة.
غطاسوعن علاقة مخرج الفيلم والمونتير، قال حافظ إنها أشبه بـ "الغطاس" حيث ينزلان سوياً إلى أعماق المادة "الماتريال" لاختيار أفضلها وتركيبها على النسق المطلوب، لافتاً إلى أهمية التناغم في هذه العلاقة حيث يظهر عملهما النهائي في صورة المُمثل وشكله النهائي.
وفي هذا الشأن، يصف حافظ، المُخرج مروان حامد، بأنه "معلم شاطر" لديه القدرة على تبسيط الأمور، حيث كان له فضل كبير في حياته ومشواره الفني. بينما وصف المُخرج محمد دياب، بأنه "صعب للغاية"، لكنه يحب عمله.
وعن دياب، يقول حافظ إنه عمل معه في الفيلم الأمريكي "Moon night"، حيث ركز في كل تفاصيل العمل، لافتاً إلى أنهما قدما سوياً أفلاماً أخرى مثل "اشتباك"، والفيلم الفلسطيني "أميرة".
وبخصوص فيلم "Moon night"، يصفه حافظ بأنه "تجربة مُخيفة"، لكنه تعلم منها الكثير خلال عمله مع صُناع العمل الأمريكيين، حيث أدرك حينها أنه لن يتعلم إلا ببعده عن منطقة الأمان والاجتهاد في أماكن أخرى لكسب المزيد من الخبرات، حيث قضى سنتين في أمريكا يعمل على الفيلم.
وعن اختياره لأفلام "تراب الماس"، و"اشتباك"، و"الفيل الأزرق" كالأقرب إلى قلبه، أوضح أحمد حافظ أنه يفضل الأسلوب "المظلم" في السرد، مؤكداً أن ذلك لا يقلل من قيمة الأفلام الكوميدية، لكنه يجد في هذا النوع مساحة تعبر عنه بشكل خاص.
موقفوحاولت زوجته الفنانة جميلة عوض ممازحته خلال اللقاء، بقولها: "قولهم ليه أنت بتقص مشاهدي؟" ليرد بشكل حازم إنه لا يحق للممثل أن يسأل "لماذا حذفت هذا المشهد"، لأنه من صميم عمل المونتاج والمُخرج.