دمشق-سانا

مزيج من السحر في أدائها والسرعة والرشاقة والقوة أبرز صفاتها عندما تكون في حلبات نزال المواي تاي، إنها الموهبة سمرة النداف التي استطاعت الصعود على منصات التتويج على الصعيد المحلي، وطموحها الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني لتمثيل سورية في المحافل الخارجية.

وفي تصريح لـسانا قالت اللاعبة النداف 17عاماً: إنها اختارت هذه اللعبة بتشجيع من عائلتها لتكون رفيقة أوقاتها إلى جانب دراستها، واضعة نصب عينيها طموحاً باعتلاء منصات التتويج والتقلد بالميداليات الملونة في البطولات العربية والآسيوية والعالمية.

وأشارت النداف إلى أنها ظفرت بميداليات متنوعة ذهب وفضة وبرونز في بطولة المحافظات وبطولات الجمهورية، مبينة أن المشاركة الخارجية تزيد اللاعب خبرة واحتكاكاً مع مدارس قتالية متنوعة، وهذا ما حصل معي أثناء مشاركتي في البطولة الدولية التي أقيمت العام الفائت في ليبيا.

بدوره المدرب أمجد حشمه أوضح أن اللاعبة النداف تتميز بالمهارات الفنية العالية وسرعة البديهة، ما يجعلها تتفوق على المنافس أثناء النزال، مضيفاً: إن تتويجها بلقب بطولة الجمهورية ثلاث مرات متتالية لا يبدو حدثاً عابراً بقدر ما يخفي قصة مثيرة ومليئة بالتحدي والعزيمة بلاعبة تسعى لتحقيق هدفها في الوصول إلى العالمية.

ولعبة المواي تاي “الملاكمة التايلاندية” هي فن قتالي تم ابتكاره في القرن السادس عشر، وتتطلب لياقات بدنية عالية وذهنية، ويحق للاعب استخدام اليدين والكوعين والرجلين والركبتين.

جيما إبراهيم

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سوريا

#سوريا

#هبة_طوالبة

بعد خمسين عامًا من الظلم والاضطهاد، خمسين عامًا من القهر والاستبداد، خمسين عامًا من محاولات طمس الهوية وإخماد شعلة الحرية، آن الأوان لأن تنفض سوريا غبار القهر وتستعيد مجدها. آن الأوان لأن يشرق نور الحق من جديد، ليبدد ظلام الظلم، ويعيد لهذا الوطن مكانته التي حاول الأعداء طمسها. سوريا الحرة الأبية عادت، رغم كل المآسي، رغم الدماء والدموع، رغم الدمار الذي خلفته آلة القمع، ورغم المحاولات الفاشلة لإشعال الفوضى من جديد. لكن إرادة الشعوب لا تُكسر، والباطل إلى زوال مهما طال أمده، وقد سقط الظلم، وانتصر الحق، وعاد الوطن إلى أبنائه. سوريا لن تكون كما كانت فحسب، بل ستكون أجمل، أقوى، وأبهى.

سوريا ليست أرضًا فحسب، إنها الروح التي تسري في عروقنا، إنها الحكاية التي يرويها التاريخ عن أرضٍ لم تنحنِ رغم المحن، وعن شعبٍ لم يعرف الاستسلام يومًا. سنسير في سوق الحميدية، حيث تتداخل رائحة الياسمين مع عبق التاريخ، ونستعيد ذكريات أجدادنا الذين مروا من هنا، تاركين أثرهم في كل حجر. سنجلس في أزقة دمشق القديمة، نستمع إلى صوت الحكايات القادمة من أعماق الماضي، ونشعر بأنفاس الشام وهي تعانقنا بكل حب.

مقالات ذات صلة إزالة الترف الأمني لمواجهة الإرهاب 2025/03/11

سنذهب إلى درعا، إلى مليحة العز والصمود، هناك حيث انطلقت شرارة الحرية، حيث الأرض التي ارتوت بدماء الأحرار لا تزال تزهر كرامةً وإباءً. وسنواصل الطريق إلى حماة، المدينة التي لم تعرف الخضوع، حيث تنتظرنا حلاوة الجبن بطعم الأرض والوطن، بطعم الصبر الذي لا ينكسر. ومن هناك، سنعود إلى قلب دمشق، إلى مقهى النوفرة، حيث القهوة المرة تحكي قصص الصمود، وحيث تختلط أصوات الناس بحكايات الأزمنة التي مضت، لكنها لم تُنسَ.

وعند الغروب، سنصعد إلى قاسيون، هناك حيث تتجلى دمشق في أجمل صورها، عروسًا للياسمين، شامخةً كجبالها، ثابتةً كأراضيها، عصيةً على كل من أراد بها سوءًا. هناك سنقف، نرى سوريا التي عادت إلينا، سوريا التي لم تمت رغم كل المحاولات، سوريا التي انتصرت رغم كل الجراح.

سوريا ليست مجرد وطن، إنها حكاية الأحرار، إنها عهدٌ في أعناقنا أن نبقى أوفياء لها، أن نحميها بقلوبنا، أن نحفظ ترابها بدمائنا. سوريا ستعود، بل عادت، وستكون أجمل مما حلمنا بها يومًا.

مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق الخامسة محلياً و12 أفريقيا ضمن الفئة الأولى في تصنيف سيماجو 2025
  • ارتفاع أسعار الذهب محليا
  • العراق يُنشئ مشروعـاً واعـداً لإنتـاج الزيـوت الصناعيـة محليـاً
  • سوريا
  • وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت ضد المدنيين في الساحل السوري
  • العتاولة 2 الحلقة 10.. باسم سمرة يجسد جن لدخول غرفة الأثار
  • وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت في الساحل السوري
  • برلماني يسائل وزير الفلاحة حول ارتفاع صادرات زيت الزيتون إلى الخارج رغم الأسعار الملتهبة محلياً
  • العداؤون المغاربة يهيمنون على سباقات ند الشبا الرياضية بدبي ويتصدرون منصات التتويج
  • “كرسي ذكي”.. مشروع تخرج لشابة تطمح أن يصبح واقعاً يخدم مرضى الاحتياجات الخاصة