فيديو مفزع لإعدام جيش الاحتلال فتى فلسطينيا بمحيط مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
#سواليف
انتشر مقطع فيديو مروع، يوثّق قنص جيش الاحتلال فتى فلسطينيا أعزل في قطاع #غزة.
وأظهر الفيديو لحظة قيام #قناص من جيش الاحتلال بإعدام فتى بالقرب من مفرق حميد في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.
فيديو مفزع لإعدام جيش الاحتلال فتى فلسطينيا بمحيط مجمع الشفاء pic.twitter.com/MoNHq4mFgG
مقالات ذات صلة الأردن يعتقل المئات ويفض مظاهرات بمحيط السفارة الإسرائيلية 2024/03/31 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) March 31, 2024كما أقدمت #قوات #الاحتلال على إطلاق النار على كل من حاول إنقاذه.
#جرائم متواصلة في #مجمع_الشفاء
تتواصل جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحق مجمع الشفاء الطبي والمتواجدين داخله وفي محيطه.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد أفاد في وقت سابق، بأن جنود الاحتلال أعدموا أكثر من ٢٠٠ مواطن من النازحين المتواجدين داخل مجمع الشفاء، واعتقال نحو ألف آخرين.
تهديد الطواقم الطبية
وقال المكتب إن قوات الاحتلال تهدد الطواقم الطبية والنازحين داخل مباني المجمع بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق والتعذيب أو الإعدام.
ووفق شهادات بعض الناجين من داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، فإنّ دبابات الاحتلال قصفت العديد من مباني المجمع وأضرمت النار في أجزاء واسعة منه.
كما تواصل قوات الاحتلال قصف وتفجير المنازل وبيوت المواطنين في المنطقة المحيطة، بما فيها قصفها فوق رؤوس ساكنيها، حيث أحكمت قوات الاحتلال إغلاق بعض العمارات السكنية التي يتواجد بها سكان، وتستهدف هذه العمارات بالقصف والقنص، ما يوقع شهداء وجرحى دون التمكن من وصول الإسعافات لهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة قناص قوات الاحتلال مجمع الشفاء جیش الاحتلال مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يكشف حيثيات إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مسنًا فلسطينيًّا وزوجته في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو/ أيار الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يكشف حيثيات إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مسنًا فلسطينيًّا وزوجته في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو/ أيار الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية:
▪️الفريق الميداني والقانوني للمرصد حققا في الجريمة وتوصلا إلى أن الضحيتين هما "محمد فهمي أبو حسين" (70 عامًا)، وزوجته "مزيونة حسن فارس أبو حسين" (65 عامًا).
▪️تابعنا تحقيقًا نشره موقع عبري حول ربط ضابط إسرائيلي من لواء "ناحال" سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون "لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص مع زوجته".
أظهرت تحقيقاتنا الميدانية أن حادثة استشهاد الزوجين "أبو حسين" تتطابق بشكل كامل مع الحادثة التي نشرها موقع "همكوم" العبري بحيث تتقاطع بينهما العديد من التفاصيل الجوهرية التي تؤكد أنهما نفس الحدث منها تاريخ الجريمة ومكانها.
▪️من أبرز الأدلة التي تدعم هذه الفرضية هو الربط بالمتفجرات، الذي تم تأكيده من خلال التحقيقات الميدانية، مما يعزز الاعتقاد بأن الحدثين يشيران إلى نفس الجريمة الوحشية التي تم فيها استخدام الضحيتين دروعًا بشرية قبل قتلهما.
▪️كشفت تحقيقاتنا تفاصيل أكثر وحشية منها احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية، وأن إعدامهما لم يتم عبر إطلاق الرصاص ولكن عبر تفجير المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل.
▪️جثمان الزوجة الضحية تحول إلى أشلاء صغيرة ولم يتبق منه أي شيء تقريبًا، حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلَق بأذنها فيما كان جثمان الزوج مشوهًا بالكامل من الجانب الأيمن إضافة إلى بتر رجله اليمنى ما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات.
▪️هذه الجريمة لا تعدّ مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث جرى قتل المدنيين بطرق وحشية لمجرد أنهم فلسطينيون ودون أي مبرر عسكري.
▪️هذه الجريمة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين كدروع بشرية، ويصنف عمليات القتل العمد كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة الفورية.
▪️اعتراف جيش الاحتلال بالجريمة يشكل دليلًا مباشرًا على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في القطاع والتي تفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل لمساءلة مرتكبيها كجزء من التحقيق الأوسع في جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
▪️نطالب المحكمة الجنائية الدولية باعتبار هذه الجريمة دليلًا إضافيًا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025