أم درمان- متابعات- تاق برس- اعلنت حكومة ولاية الخرطوم، مقتل مدنيين إثنين في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على محطة مياه في شمالي أم درمان.

وقدم والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة العزاء لأسرة القتيلين وهما رجل وطفلة.

وجاء الحادث في أعقاب تزايد القصف المدفعي خلال الأيام الماضية بين قوات الجيش المتمركزة بأم درمان وقوات الدعم السريع المرتكزة في الخرطوم بحري على الضفة الشرقية للنيل.

 

وتعيش مدينة ام درمان انقطاع شبكات الاتصال والانترنت لأسباب تأمينية.

وأفاد بيان لحكومة ولاية الخرطوم بأن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة تفقد الأضرار التي لحقت بمحطة مياه المنارة بأم درمان بعد تعرضها لقصف مدفعي من الدعم السريع أسفر عن مقتل عامل بالمحطة وطفلة عمرها سبع سنوات كانت بجوار المحطة.

ولم يؤثر قصف محطة مياه المنارة على إمدادات المياه، حيث أدى قصف مماثل في أواخر العام الماضي لتوقف المحطة الرئيسية التي تغطي الأحياء في عدة محليات.

من جانبه قال مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم إن محطة مياه المنارة مرفق مدني لا علاقة لها بالحرب وأعلن أن إدارة المحطة سترفع الأمر إلى المنظمات الدولية التي تعنى بحماية المنشآت الخدمية في الحروب.

وحسب حكومة الخرطوم فإن محطة مياه المنارة تعد أكبر محطة للمياه في الإقليم وتغذي محليات كرري وأم درمان وأم بدة وتدار بواسطة شركة باي ووتر الأوروبية وتعمل بنظام البوت.

وأدت الحرب المشتعلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي إلى توقف عدد من محطات المياه الرئيسية بولاية الخرطوم منها محطة مياه الخرطوم بحري ومحطة المقرن بالخرطوم ومحطة بيت المال بأم درمان.

والأسبوع الماضي تفقد الفريق إبراهيم جابر مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية محطات المياه والكهرباء المتضررة في أم درمان جراء المعارك مع الدعم السريع وتعهد بسرعة معالجة الأعطال لتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم.

محطة مياه المنارةوالي الخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: محطة مياه المنارة والي الخرطوم محطة میاه المنارة الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان

أعلن الجيش السوداني أن قواته تمكنت من السيطرة على مواقع إستراتيجية جديدة وسط العاصمة الخرطوم، في حين أفادت وزارة الصحة السودانية اليوم الثلاثاء بمقتل 10 مدنيين في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على أم درمان.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن نبيل عبد الله علي في بيان إن "قوات سلاح المدرعات تقدمت من جسر الحرية الذي يربط بين أحياء جنوب الخرطوم ووسط المدينة، ونجحت في السيطرة على مواقع إستراتيجية كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع".

وأضاف أن "قوات سلاح المدرعات التحمت مع أبطال الجيش الصامدين في مبنى القيادة العامة بعد تنفيذ عملية ناجحة لتطهير مستشفى الشعب التعليمي من عناصر مليشيا آل دقلو".

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن بات الجيش يسيطر بالكامل على مدينة بحري (شمال) ومعظم أنحاء مدينة أم درمان (غرب) و75% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا تزال قوات الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

في الأثناء، قالت غرف طوارئ محلية محافظة الخرطوم في بيان اليوم الثلاثاء إن "قوات الدعم السريع ارتكبت خلال الأيام الماضية انتهاكات واسعة النطاق في أحياء الخرطوم راح ضحيتها نحو 50 قتيلا، بينهم 10 من المتطوعين".

إعلان

وأشارت غرف الطوارئ إلى اختطاف الدعم السريع ما لا يقل عن 70 مواطنا -بينهم نساء- إضافة إلى 12 متطوعا ومتطوعة، فضلا عن الإبلاغ عن حالات اغتصاب لم يتم حصرها بشكل دقيق حتى الآن.

وأفاد البيان بأن التضييق الذي تمارسه قوات الدعم السريع على أحياء الخرطوم أدى إلى تزايد خطير في حالات سوء التغذية بين الأطفال وكبار السن والحوامل، مما أسفر عن وفاة 7 أطفال خلال مارس/آذار الحالي.

قصف مدفعي

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة السودانية اليوم الثلاثاء مقتل 10 مدنيين وإصابة آخرين جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وقالت الوزارة في بيان إن "المليشيا المتمردة (الدعم السريع) تواصل القصف العنيف والممنهج على الأحياء السكنية بأم درمان لليوم الثاني على التوالي".

وأضافت أن القصف يتركز خلال ساعات الليل، ويستهدف المدنيين في الحارتين الثامنة والعاشرة بحي الثورة، دون ذكر أسباب استهداف هاتين المنطقتين.

وأمس الاثنين، أعلنت السلطات السودانية أيضا مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 آخرين إثر قصف مدفعي مكثف نفذته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان.

ويتزامن هذا القصف مع توسع رقعة سيطرة الجيش في العاصمة، وتطويقه قوات الدعم السريع وسط الخرطوم حيث يوجد القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم: 50 قتيلا وعشرات المخطوفين في هجمات للدعم السريع خلال أسبوع
  • 50 قتيلا وعشرات المخطوفين في هجمات للدعم السريع في الخرطوم خلال أسبوع  
  • عشرات القتلى في هجوم للدعم السريع على قرى شرق الفاشر
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان
  • قتلى وجرحى جراء قصف مدفعي استهدف أم درمان غربي العاصمة الخرطوم
  • ارتفاع ضحايا قصف الدعم السريع على مناطق أم درمان
  • مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
  • مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 بقصف نفذه "الدعم السريع"  
  • مقتل 4 مدنيين وإصابة العشرات بقصف لـالدعم السريع غرب العاصمة السودانية