ذكر موقع "القدرات العسكرية الايرانية" أنّ "النقطة المهمة في هجوم حزب الله على قاعدة ميرون الإسرائيلية الجوية، هي المدى الأطول الذي قطعته صواريخ الماس الإيرانية لضرب القاعدة منذ بداية الصراع بين حزب الله وإسرائيل، على افتراض أن موقع الإطلاق يقع بالقرب من الحدود الجنوبية للبنان". وأشار الموقع إلى أنه خلال الهجوم المذكور، سافرت صواريخ "ألماس" من منصة الإطلاق الأرضية مسافة 8 كيلومترات على الأقل إلى قاعدة جبل ميرون وأصابت الهدف بدقة.

  وتعد قاعدة ميرون للمراقبة الجوية موقعاً حيوياً في  إسرائيل، حيث تقع على قمة جبل الجرمق، الذي يُعتبر أعلى قمة جبل في فلسطين المحتلة.   وتشغل هذه القاعدة دوراً حاسماً في إدارة ومراقبة الأجواء في شمال إسرائيل كما تؤدّي دوراً مهماً في تأمين ما يُسمّونه بـ"السيادة الجوية والأمان" في المنطقة الشمالية.   وتبرز أهمية هذه القاعدة في استراتيجية الدفاع لدى إسرائيل، باعتبارها واحدة من القواعد الرئيسية فيها إلى جانب قاعدة "متسبيه رامون” في الجنوب.   وفعلياً، تُعتبر قاعدة ميرون أيضاً مركزاً للإدارة ‏والمراقبة والتحكّم الجوّي الوحيد في شمال فلسطين المحتلة ولا بديل رئيسياً عنها. كذلك، يقول الموقع "القدرات العسكرية الإيراني" إنّ "إمكانية وصول صواريخ الماس إلى الهدف من دون اعتراضها من كل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي وعلى مدى مفترض يصل إلى 8 كيلومترات، يكشف حجم هشاشة الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية في وجه صواريخ حزب الله الدقيقة".     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تركيا.. الحزب الحاكم يواصل التراجع في استطلاعات الرأي

أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي حديث عن الحزب السياسي الذي سيصوت له أغلب الأتراك حال عقد الانتخابات العامة.

الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ALF للدراسات خلال شهر أبريل/ نيسان الجاري، كشف عن تصدر حزب الشعب الجمهوري القائمة بنحو 32.1 في المئة، بينما جاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بواقع 30.7 في المئة.

وحصل حزب الحركة القومية على 8.5 في المئة من الأصوات، في حين حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 8.2 في المئة من الأصوات.

وبلغت نسبة أصوات حزب النصر 5.1 في المئة وحزب الرفاة من جديد 3.1 في المئة وحزب الجيد 2.7 في المئة وحزب المفتاح 2.5 في المئة وحزب الاتحاد الكبير 2.1 في المئة وحزب العمال التركي 1.4 في المئة والحزب المحلي والقومي 1.4 في المئة والأحزاب الأخرى 2.2 في المئة.

وتضمن استطلاع الرأي أيضا حركة الانتقال بين الأحزاب، حيث واصل 90.92 في المئة من ناخبي حزب الشعب الجمهوري مساندتهم للحزب، بينما انتقل 3.58 في المئة إلى حزب الديمقراطية والمساواة والشعوب وانتقل 1.45 في المئة لحزب الجيد و1.17 في المئة لحزب العدالة والتنمية.

وعلى صعيد ناخبي حزب العدالة والتنمية، واصل 84.97 في المئة من الناخبين دعم الحزب، بينما انتقل 5.18 في المئة لحزب الرفاة من جديد و2.52 في المئة للأحزاب الأخرى و2.19 في المئة لحزب الحركة القومية و1.61 في المئة لحزب الشعب الجمهوري.

وعلى صعيد ناخبي حزب الحركة القومية، واصل 81.33 في المئة دعمهم للحزب، بينما انتقل 6.84 في المئة لحزب النصر و4.73 في المئة لحزب العدالة والتنمية و2.45 في المئة لحزب الشعب الجمهوري.

وعلى صعيد ناخبي حزب الجيد، واصل 20.54 في المئة دعمهم للحزب، في حين انتقل 25.18 في المئة لحزب الشعب الجمهوري و20.56 في المئة لحزب النصر و6.04 في المئة لحزب العمال التركي و5.46 في المئة لحزب العدالة والتنمية.

Tags: استطلاع رأيحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية

مقالات مشابهة

  • مفاجأة جديدة بواقعة قتل سائق تطبيق النقل الذكي وإلقاء جثمانه بالصحراء
  • الرحلة الثانية .. مفاجأة جديدة في مقـ.ـتل سائق التطبيق الشهير بعد اختفائه
  • منتدى السلامة الجوية بمراكش: المغرب يضع استراتيجيات جديدة لتعزيز الأمان في الأجواء
  • تركيا.. الحزب الحاكم يواصل التراجع في استطلاعات الرأي
  • الجيش الجزائري يبني قاعدة عسكرية جوية قرب الحدود المغربية
  • خبرٌ سار عن ذهب لبنان.. إقرأوا الآن
  • المكتب التنفيذي لحزب الوفد يضع جدول أعمال الهيئة العليا
  • مواقع تتبع الحركة الجوية.. أمريكا تستخدم قواعد هذه الدول للعدوان على اليمن
  • حسام حبيب يفجّر مفاجأة عن مروره بقصة حب جديدة
  • استنفار إسرائيلي بعد صواريخ حماس وأوامر إخلاء جديدة في غزة