كشفت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية أن الرياضة هي خير علاج لأصحاب الوزن الزائد وأن البعض قد يكونون معرضين لخطر أكبر للإصابة بالسمنة بسبب جيناتهم ولذلك يجب عليهم بذل جهد أكبر من أي شخص آخر لفقدان الوزن فإنه يجب على أولئك الذين يملكون جينات السمنة المشي أكثر من 2200 خطوة إضافية يوميا لفقدان الوزن الزائد.

ووجد الباحثون الأمريكيون أن نحو 43% من المشاركين الأصحاء الأكثر عرضة للخطر أصيبوا بالسمنة خلال الدراسة التي استمرت خمس سنوات مقارنة بـ 13% في المجموعة الأقل عرضة للخطر وقالوا إن النتائج جديدة ومهمة لأنهم تمكنوا من تحديد رقم للتمارين الإضافية التي يحتاجها الأشخاص الأكثر عرضة لخطر السمنة.

كما أوضح الدكتور إيفان بريتين من المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تينيسي أن هذه النتائج يمكن أن تكون مفيدة للمرضى لأن إرشادات النشاط البدني الحالية تتبع نهجا واحدا يناسب الجميع  وما تعلمناه هو أنه اعتمادا على المخاطر الجينية لديك قد تقلل الإرشادات من مقدار النشاط المطلوب لتقليل خطر الإصابة بالسمنة والأهم من ذلك هو  أن يعرف المرضى أن المخاطر الجينية الخاصة بهم لا تحدد خطر الإصابة بالسمنة بشكل عام وانه يمكن التغلب علىها من خلال كونك أكثر نشاطا وهذا لارتباطها بمجموعة من الحالات القاتلة بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية .

ولهذا يوصي الخبراء بممارسة المشي أسبوعيا للحفاظ على لياقتهم فإن الوقاية هي المفتاح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بحث دراسات علاج

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم

أظهرت بيانات تجارب سريرية أن فوائد التحكم الصارم في ضغط الدم بالنسبة لصحة القلب تفوق المخاطر التي ترتبط بانخفاض ضغط الدم الشديد، أو تلف الكلى.

وقال الباحثون إن حوالي 85% من كبار السن، الذين عولجوا بضغط دم مستهدف يبلغ 120 انقباضيًا (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم)، حصلوا على فائدة صافية إيجابية من هذا التحكم الصارم.

وتُظهر النتائج أن انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة تفوق السلبيات، التي يمكن أن تصاحب مثل هذا العلاج الصارم، وفق "هيلث داي".

لكن الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، وجدت أيضاً أن المرضى المسنين وكبار السن الضعفاء، والذين يتناولون العديد من الأدوية المختلفة يتضررون "بشكل مطلق أكبر من خفض ضغط الدم بشكل مكثف"، إلى جانب حصدهم فوائد أكبر تتعلق بأمراض القلب والإدراك ومعدل الوفيات.

ويستهدف العلاج الصارم خفض الرقم الأعلى لقياس ضغط الدم إلى 120، بينما يستهدف العلاج غير الصارم قياساً بين 130 و140.

وتشير هذه النتائج إلى أنه عند حساب المخاطر المقدرة للفرد، وتفضيلات النتائج، فإن فوائد خفض ضغط الدم المكثف تفوق الأضرار بالنسبة لمعظم كبار السن المؤهلين.

وفي الدراسة تابع الباحثون أكثر من  آلاف شخص أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.

ووجد البحث أن "جميع المشاركين تقريباً حصلوا على فائدة صافية متوقعة لصالح هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 120 ملم زئبق، على هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 140 ملم زئبق".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة
  • دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟
  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • 3 نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد سن الأربعين
  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
  • دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
  • أسباب وأعراض الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية
  • مسيرة في حدائق الصحوة لتعزيز الوعي الصحي بالسمنة
  • دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
  • أوبرا وينفري تفقد وزنها بشكل مفاجئ في آخر ظهور.. ما سر رشاقتها؟