وزير الري: إزالة أكثر من 82 ألف حالة تعدٍ على نهر النيل منذ 2015
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كتب- مصراوي:
تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من المهندس حسام طاهر، رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل وفرعيه، بخصوص إزالة التعديات على نهر النيل.
وصرح الدكتور "سويلم" بأن أجهزة الوزارة ممثلة في الإدارة العامة لحماية نيل بني سويف بادرت بالتحرك الفوري يوم السبت الموافق 30 مارس 2024 فور وصول بلاغ بقيام بعض المزارعين باستخدام أتربة لردم وتعلية جسور النهر بمساحة 4000 متر مربع وبارتفاع 2 متر، حيث وفرت الإدارة المعدات اللازمة والتنسيق مع الأجهزة الأمنية لتنفيذ أعمال الإزالة على الفور، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين وتحرير محضر بالواقعة.
كان وزير الري وجه أجهزة قطاع حماية نهر النيل وفرعيه بضرورة المراقبة المستمرة لجسور المجرى ورصد المخالفات الواقعة عليها والتأكيد على إزالتها في المهد قبل تفاقمها.
وأضاف "سويلم"، أن أجهزة الوزارة تواصل مجهوداتها لإزالة كل أشكال التعديات على المجرى المائي للنهر وجسوره على امتداد 1500 كم من خلال تنفيذ حملات مكثفة لإزالة التعديات بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية وأجهزة المحافظات، حيث تم إزالة 82049 حالة تعدٍ على مجرى نهر النيل منذ 2015 وحتى تاريخه في إطار حملة إنقاذ نهر النيل، كما جار حاليا تنفيذ الموجة 22 لإزالة التعديات، حيث تم خلال المرحلة الأولى من الموجه إزالة 2800 حالة تعد، و1552 حالة تعد في المرحلة الثانية، وستبدأ المرحلة الثالثة بعد عيد الفطر، والتي تتم تحت إشراف لجنة استرداد أراضي الدولة وبالتنسيق بين الجهات المعنية وبتأمين من أجهزة مديرية الأمن بكل محافظة، حيث تهدف لإزالة التعديات للحفاظ على القطاع المائي لمجرى النهر وفرعيه لإمرار التصرفات المائية المطلوبة بدون أي عوائق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هاني سويلم وزير الموارد المائية نهر النيل إزالة التعديات على نهر النيل إزالة التعدیات نهر النیل حالة تعد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، بدء المرحلة الأولى من عملية تطوير القيادة الأمريكية في اليابان (USFJ) إلى قيادة مشتركة للقوات، وذلك في إطار تعزيز القدرات العملياتية والتنسيق الدفاعي بين واشنطن وطوكيو.
وأوضح هيجسيث - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني جين ناكاتاني في طوكيو - أن هذه الترقية ستُسهم في تحسين قدرة القيادة الأمريكية على العمل جنبًا إلى جنب مع القيادة المشتركة الجديدة للعمليات اليابانية (JJOC)، التي تم إنشاؤها في 24 مارس الجاري، وتتولى مهام الإشراف على فروع قوات الدفاع الذاتي اليابانية.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الأمريكية، فإن البنتاجون كشف عام 2024 عن نيته ترقية قيادة القوات الأمريكية في اليابان من مجرد قيادة إدارية إلى قيادة مشتركة تُمنح صلاحيات موسعة في إدارة العمليات القتالية والمهام العسكرية، وهو ما بدأ في تنفيذه رسميًا الآن.
وقال هيجسيث - في كلمته خلال المؤتمر - "نرحب بشدة بإنشاء القيادة اليابانية المشتركة هذا الأسبوع"، مضيفًا: "هذا التطور يعكس مزيدًا من التعاون الفعّال، ويُعزز جاهزيتنا للتعامل مع أي تطور طارئ أو أزمة، ولدعم العمليات الأمريكية والدفاع المشترك عن أراضي اليابان".
وكشف هيجسيث أن وزارة الدفاع الأمريكية ستقوم خلال الفترة المقبلة بزيادة عدد الأفراد في كل من طوكيو ومقر القيادة الأمريكية في اليابان في قاعدة "يوكوتا" الجوية، وذلك من أجل تنفيذ مهام جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع القوات اليابانية، وتوسيع مجالات التعاون العملياتي.
وأشار إلى أن تحويل القيادة الأمريكية في اليابان إلى قيادة قتالية سيتطلب إعادة هيكلة داخلية وزيادة عدد الموظفين، بالإضافة إلى توسيع صلاحيات القائد العام للقيادة بما يتيح له تنفيذ المهام الجديدة بكفاءة.
وأضاف هيجسيث: "الولايات المتحدة واليابان تسعيان معًا لتحقيق السلام، ولكن من يتوق إلى السلام، عليه أن يستعد للحرب.. نحن نُعد أنفسنا، ونتطلع للعمل عن قرب مع شركائنا اليابانيين لتطوير قدراتنا القتالية، ورفع كفاءتنا، وتعزيز جاهزيتنا".
وفيما يتعلق بتزايد التهديدات الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، شدد وزير الدفاع الأمريكي على التزام بلاده بالحفاظ على قدرات ردع قوية وموثوقة في إطار القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك مضيق تايوان.
وقال هيجسيث: "مهمتنا في وزارة الدفاع هي بناء تحالف قوي لدرجة تجعل من الردع واقعًا ملموسًا وانطباعًا دائمًا، بحيث لا تُقدم الصين على اتخاذ خطوات عدوانية كما يُتوقع منها أحيانًا"، مؤكدًا أن اليابان ستكون في الخطوط الأمامية لأي تطور قد يطرأ في غرب المحيط الهادئ، وأن الولايات المتحدة تقف معها كتفًا بكتف.
يُذكر أن زيارة هيجسيث لليابان تأتي في ختام جولة موسعة شملت عددًا من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث زار خلالها هاواي، جوام، الفلبين، وجزيرة "آيو جيما"، وشهدت الزيارة لقاءات موسعة مع قيادات عسكرية ومدنية أمريكية رفيعة، فضلًا عن مشاركته في عدة اجتماعات ثنائية دولية، ولقاءاته المباشرة مع الجنود من مختلف أفرع القوات المسلحة، بهدف تعزيز التحالفات والشراكات الأمريكية، ودعم الرؤية المشتركة نحو منطقة "الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".