وقالت المصادر ان المهندس/عامر عبدالله عثمان-مدير مصلحة اراضي عدن تم ايداعه السجن قبل ثلاثة ايام بسبب رفضه امرا من الزبيدي بصرف سبع قطع في منطقة بئر فضل لمتنفذين واقارب للزبيدي هذا ورفض المهندس عامر امر الصرف لانها اراضي خاصة لمواطنين صرفت لهم من قبل
ولا زال المهندس /عامر في يقبع في السجن لحد الان دون وجه حق او مسوغ قانوني
وكان وثائق نشرت سابقا كشفت حجم الفساد فيما يتعلق بنهب الاراضي في المناطق الجنوبية المحتلة
الوثائق كشفت حرمان أبناء عدن من الحصول على قطعة ارض للسكن فيما المرتزق عيدروس الزبيدي يستولي على 9500 متر مربع في التواهي
وتعيش عدن على وقع مسلسل أعمال النهب والبسط التي تطال الأراضي ويستغل نافذون مواقعهم لنهب أراضي وممتلكات ويعملون على إيجارها لصالحهم الشخصي او بيعها

.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

غضب في إسرائيل بعد إعلان الإفراج عن زكريا الزبيدي بطل عملية «نفق الحرية»

شهدت الأوساط الإسرائيلية حالة من الغضب بعد إعلان أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة «طوفان الأحرار»، التي تضمنت إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين محتجزين في غزة، بعد أكثر من 482 يومًا من الأسر.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن إدراج اسم زكريا الزبيدي، الذي ارتبط بعملية الهروب التاريخية من سجن جلبوع قبل أربع سنوات، شكّل صدمة كبيرة لإسرائيل

وفقًا لموقع «واينت» العبري، تضمنت المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين، من بينهم 33 أسيرًا محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، و48 أسيرًا يقضون فترات متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصرًا، وذلك مقابل ثلاثة أسرى إسرائيليين هم أربيل يهود، والمجندة أجام بيرجر، وجادي موزيس.

إلا أن الاسم الأكثر إثارة للجدل كان زكريا الزبيدي، أحد الأسرى الستة الذين نفذوا عام 2021 عملية هروب جريئة من سجن جلبوع، الذي كان أحد أكثر السجون تحصينًا في إسرائيل.

تمكّن الأسرى من حفر نفق باستخدام أدوات بدائية، مثل الملاعق، في عملية وصفتها الصحف العبرية والعالمية بـ«المعجزة الأمنية»، إذ هزّت المنظومة الأمنية الإسرائيلية.

ورغم إعادة اعتقالهم بعد أسبوع، وحكم الاحتلال الإسرائيلي على الزبيدي بالسجن لمدة خمس سنوات، فإن العملية ظلت تُلهم الفلسطينيين، ما جعل إعلان إطلاق سراحه اليوم يثير غضب الإسرائيليين.

وكان من المقرر أن يُطلق سراح الزبيدي ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل، حتى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلته السبت الماضي وحذرتهم من إقامة أي احتفالات، إلا أنه لم يتم الإفراج عنه في تلك المرحلة، ليُدرج اسمه أخيرًا ضمن الدفعة الثالثة.

من هو زكريا الزبيدي؟ 

زكريا محمد عبد الرحمن الزبيدي، من مواليد عام 1976 في مدينة جنين بالضفة الغربية، وينتمي لعائلة مهجّرة من قرية قيسارية قرب حيفا.

عانى زكريا الزبيدي منذ طفولته من ممارسات الاحتلال، إذ كانت والدته لاجئة فلسطينية لا تحمل إقامة رسمية، بينما تعرض والده لضغوط للتعاون مع الاحتلال مقابل تصاريح الإقامة.

ونشأ في بيئة ثورية، حيث كان منزله مركزًا للنقاشات السياسية حول النضال الفلسطيني، وتلقى تعليمه الأساسي في مدارس الأونروا، ودرس المسرح والتمثيل في مشروع «مسرح الحجر»، الذي أنشأته الناشطة الإسرائيلية المتضامنة مع الفلسطينيين آرنا مير خميس.

ثمن المقاومة.. فقدان العائلة بالكامل 

ودفع الزبيدي ثمن انخراطه في المقاومة الفلسطينية بفقدان معظم أفراد أسرته، إذ استشهدت والدته وشقيقته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين عام 2002، كما استشهد شقيقاه طه وداود في العام نفسه خلال مواجهات وقصف إسرائيلي.

وفي سبتمبر الماضي، استشهد ابنه محمد (21 عامًا) في قصف إسرائيلي استهدف مركبته، ليُحرم «الزبيدي» مرة أخرى من وداع أحد أفراد عائلته.

غضب الاحتلال بعد إعلان إطلاق سراح الزبيدي

ويرى الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق سراح زكريا الزبيدي لا يقتصر على الإفراج عن أسير فلسطيني، بل يعني استعادة رمز للمقاومة الفلسطينية نفّذ واحدة من أكثر العمليات جرأة، ما يعمّق حالة التوتر داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا
  • إسرائيل تقرر منع زكريا الزبيدي من العودة إلى جنين
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يمنع زكريا الزبيدي المقرر الإفراج عنه من العودة لجنين
  • غضب في إسرائيل بعد إعلان الإفراج عن زكريا الزبيدي بطل عملية «نفق الحرية»
  • تيسير مطر: الرئيس تحدث باسم 100 مليون مواطن فيما يخص الأمن القومى
  • السيسي: تهجير الفلسطينيين من أرضهم ظلم ولن نشارك فيه .. ومصر لن تتساهل فيما يتعلق بأمنها القومي
  • فرج عامر يدعم فريق سموحة قبل لقاء زد
  • السجن 7 سنوات بحق مسؤول حكومي سابق في صلاح الدين
  • مصدر مسؤول عن إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين السيسي وترامب: كان يجب تحري الدقة المطلوبة خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى
  • قرن من الزمان وغياب القرار والإختيار فيما يتعلق بالنظام السياسي في السودان