تفقد الدكتور السيد عبد الجواز وكيل وزارة الصحة في دمياط، ٩٩ منشأة غذائية خلال شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى انه تم ضبط واعدام اكثر من ٣ طن من الاغذية الغير مطابقة للمواصفات.

وجاء ذلك بناءا على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض محافظ دمياط والدكتور عطية منصور مدير عام الشؤون الوقائية بتكثيف الرقابة على المنشات الغذائية خلال شهر رمضان المبارك لتوفير غذاء صحي و أمن للمواطنين.

استمرت ادارة مراقبة الاغذية في شن حملات مكثفة على الاسواق بنطاق محافظة دمياط ،حيث تم المرورعلى 99منشاة غذائية متنوعة منها عدد 63 منشاة تدار بدون ترخيص و عدد 4 منشاة غذائية بها خطر داهم على الصحة العامة وتم التوصية بغلقها اداريا وايقاف تشغيلها.

تم تحرير 143محضر جنحة صحية لوجود مخالفات متنوعة، كما تم ضبط 1.565طن زبيب منتهى الصلاحية ومنتجات البان مجهولة المصدر حيث تم تحرير محاضر الضبط و عرض المضبوطات على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات. 
كما تم اعدام 1305كيلو اغذية تالفة وغير صالحة للاستهلاك الادمى، واعدام 430لتر مشروبات وعصائر وزيوت متغيرة الخواص الطبيعية وتم سحب24عينة عينة اغذية متنوعة للفحص للصلاحية للاستهلاك الادمى.

واصلت مديرية الصحة في محافظة دمياط  في تقديم  خدمات المبادرات الرئاسية امام المساجد و فى المصالح الحكومية خلال شهر رمضان طبقا لتوجيهات  وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار والدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية بوزارة الصحة و الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون المبادرات ومشروعات الصحة العامة وتحت إشراف  الدكتور وكيل وزارة الصحة بدمياط السيد عبد الجواد و الدكتورة دينا ابوصير مديرة إدارة الرعاية الأساسية ومنسق عام المبادرات بمديرية الصحة.

وقال الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة في دمياط ان الفرق المتنقلة لمبادرات الصحة العامة تقدم خدمات المبادرات الرئاسية لدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة مراقبة الاغذية أغذية غير صالحة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة الدكتورة منال عوض

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الإنسداد الرئوي المزمن

تقود دولة الإمارات المبادرات العالمية لتوحيد الجهود الصحية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمن وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الصحية العالمية من خلال المبادرات التي تعزز الوقاية أولاً.

وتسعى الإمارات في اليوم العالمي للانسداد الرئوي المزمن، الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام إلى تقديم خارطة طريق مبتكرة لمستقبل الصحة العامة، مع التركيز على تعزيز الوعي الصحي وتعليم الأجيال القادمة أهمية حماية صحة الرئتين، حيث تواصل بذلك ترسيخ مكانتها كداعم رئيسي للمبادرات الصحية العالمية والمساهمة الفاعلة في تحسين الصحة العامة على المستوى الإقليمي والدولي.

والانسداد الرئوي المزمن هو مرض رئوي يؤدي إلى انسداد تدفق الهواء تدريجياً، ما يجعل عملية التنفس أكثر صعوبة مع مرور الوقت حيث ينتج غالباً عن عوامل مثل التدخين، والتلوث البيئي، والعوامل الوراثية، ما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين ويحد من قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية.

وتركز الدولة في إطار جهودها المستمرة لمكافحة مرض الانسداد الرئوي المزمن، على تعزيز البحث والتطوير في مجال الأمراض التنفسية من خلال التعاون مع الجامعات ومراكز البحث العالمية بهدف تحسين أساليب التشخيص والعلاج.

وقال البروفيسور أشرف حسن حميدان الزعابي، استشاري أمراض الرئة في مستشفى زايد العسكري بأبوظبي رئيس جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر وأستاذ الطب بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات في تصريح لـ «وام» بهذه المناسبة، إن هناك عوامل إضافية تزيد من مخاطر الإصابة حيث أن الأشخاص المصابون بالربو غير المعالج أو الذين عانوا من التهابات متكررة في الجهاز التنفسي أثناء الطفولة يواجهون احتمالات أعلى للإصابة بالمرض كما أن الأفراد الذين يعانون من نقص وراثي في بروتين «ألفا-1 أنتيتريبسين»معرضون للمرض، حتى إذا لم يكونوا مدخنين.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية لإطلاق بطولة عالمية في الفنون القتالية «أبوظبي للقوس والسهم» ينظم المهرجان المجتمعي

وأشار إلى أن التمارين الرياضية المنتظمة تعزز قدرة الرئتين وتقلل من مخاطر المضاعفات التنفسية، حيث يمكن لأنشطة بسيطة مثل المشي لمدة 30 دقيقة يومياً أن تحدث فارقاً كبيراً في الصحة العامة العامة للأفراد.

من جانبه، أوضح البروفيسور بسام محبوب، رئيس قسم الأمراض الصدرية والحساسية في مستشفى راشد نائب رئيس جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر، أن الانسداد الرئوي المزمن يشكل تهديداً كبيراً للحياة، إذ يؤدي إلى تدهور تدريجي في وظائف الرئة.

وأضاف أن التدخين يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، لكنه لا يعد العامل الوحيد حيث تشمل العوامل البيئية الأخرى المسببة للمرض التعرض للتدخين السلبي، والمخاطر المهنية الناتجة عن استنشاق الغبار أو المواد الكيميائية، بالإضافة إلى تلوث الهواء.. لافتاً إلى أن التعديلات التي يقوم به الأفراد على نمط الحياة تلعب دوراً محورياً في الوقاية، من خلال تجنب التعرض للملوثات البيئية الداخلية والخارجية، والحفاظ على نظام غذائي متوازن، والمشاركة في النشاط البدني المنتظم.

وتؤكد جمعية الإمارات للأمراض الصدرية على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الطبية المتطورة، مثل تقنيات الكشف المبكر عن أمراض الصدر والرئة، لتوفير حلول علاجية أكثر فعالية وتحقيق تحسينات ملموسة في جودة حياة المرضى،وتعزيز برامج التعليم والوقاية طويلة المدى من خلال التعاون المستمر مع المؤسسات الصحية وصناع القرار والمنظمات الدولية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ضبط 2 طن هياكل دواجن غير صالحة في القليوبية
  • ضبط 176 كيلو لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك بالفيوم
  • إعدام أكثر من طن مواد غذائية وعصائر متنوعة وتحرير 196 محضرا بالدقهلية
  • محافظ الدقهلية: إعدام أكثر من طن مواد غذائية وعصائر متنوعة وتحرير 196 محضر
  • حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان من القات
  • ضبط مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري في الكرك
  • ضبط 120 كيلو فسيخ ولحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ
  • الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الإنسداد الرئوي المزمن
  • ضبط 3 أطنان أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالإسماعيلية
  • ضبط 30 طن مخلل غير صالحة للاستهلاك بالدقهلية