واندا الصينية تبيع 60% من وحدة مراكز تسوق لمستثمرين منهم عرب
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أبرمت مجموعة داليان واندا الصينية رسميا صفقة ضخمة، لنقل السيطرة على وحدة مراكز التسوق التابعة لها (تشوهاي واندا) في صفقة تقدر قيمتها بنحو 60 مليار يوان (8.3 مليارات دولار).
ويأتي هذا الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه أمس السبت، تتويجا لخطة إعادة الهيكلة التي بدأت في ديسمبر/كانون الأول المنصرم.
وتكشف تفاصيل الصفقة أن المستثمرين بقيادة "بي إيه جي" سيمتلكون بشكل جماعي حصة مهيمنة تبلغ 60% بالشركة القابضة "نيولاند كوميرشال مانغمنت" التي تم تشكيلها حديثا لإتمام الصفقة.
وأكد ديفيد وونغ، الشريك والرئيس المشارك للأسهم الخاصة في "بي إيه جي" أن هذه الصفقة "تعكس التوقعات والاعتراف بإمكانات النمو طويلة المدى في نيولاند من قبل المستثمرين المؤسسيين الدوليين".
ومن بين المشاركين بهذه الصفقة التحويلية شركة سيتيك كابيتال، والصناديق التي تديرها شركة آريس مانغمنت، وهيئة أبوظبي للاستثمار، وشركة مبادلة للاستثمار الإماراتية.
مجموعة داليا واندا كانت تفتخر بامتلاكها مساحة أرضية إجمالية تتجاوز 70 مليون متر مربع (رويترز) لحظة تاريخيةوأكد البيان أنه علاوة على ذلك، فإن الاتفاق يعد بحوافز معززة للإدارة والتحسينات التشغيلية المستمرة. وتعمل نيولاند بنطاق عمليات كبير، حيث تدير محفظة واسعة تشمل 496 مركز تسوق واسع النطاق منتشرة في 230 مدينة بالصين، وتفتخر بوجود مساحة أرضية إجمالية تتجاوز 70 مليون متر مربع.
ومثل تخلي الملياردير وانغ جيان لين عن السيطرة على تشوهاي واندا في ديسمبر/كانون الأول الماضي لحظة محورية في تاريخ المجموعة، مما يمثل فصلا مهما في مسار التكتل الاستثماري الكبير. وكجزء من الاتفاقية، تخلى وانغ عن السيطرة للمستثمرين قبل الاكتتاب العام الذين جمعوا بشكل جماعي حصة كبيرة تبلغ 60% من الكيان.
وقد كشفت مصادر مطلعة على الصفقة لوكالة بلومبيرغ أنه لم يتم تحديد تاريخ إدراج محدد لأعمال تشغيل مراكز التسوق من قبل المستثمرين.
وقد واجهت رحلة واندا -التي تم الإشادة بها ذات يوم باعتبارها منارة للتميز في سوق السندات الصينية غير المرغوب فيها- رياحا معاكسة وسط ارتفاع تكاليف الاقتراض والتدقيق التنظيمي المكثف على قطاع العقارات من قبل بكين.
ومع ذلك، فإن هذه الصفقة التاريخية تشير إلى محور إستراتيجي، يحتمل أن يقود المجموعة نحو حقبة جديدة من الاستقرار والنمو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
«الجارديان»: احتجاجات في لندن ضد بناء السفارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بأن احتجاجات نظمت في لندن ضد بناء السفارة الصينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من ألف شخص تجمعوا خارج دار سك العملة الملكية، المقر السابق لسك العملات المعدنية البريطانية، الذي من المقرر أن يتحول قريبا إلى سفارة صينية، بالقرب من برج لندن.
ووفقا لـ"الجارديان"، كان من بين المتظاهرين أيضا العديد من مواطني هونغ كونغ الذين يعيشون في المملكة المتحدة. ويشار إلى أنهم أعربوا عن قلقهم من إمكانية استخدام السفارة الصينية في لندن للسيطرة على المعارضين و"احتجازهم بشكل غير قانوني".
وأضافت الصحيفة أنه خلال الاحتجاجات، قامت الشرطة بسحب امرأة إلى داخل شاحنة تابعة للشرطة. ثم أحاط حشد كبير من الأشخاص الذين يرتدون ملابس سوداء بالسيارة ومنعوها من المرور.
كما ألقى العديد من السياسيين كلمات خلال الاحتجاجات، بما في ذلك الوزير السابق لشؤون الأمن القومي توم توغندهات، ووزير العمل والمعاشات التقاعدية إيان دنكان سميث، حسب صحيفة "الجارديان".
قامت الحكومة الصينية قبل ست سنوات بشراء مبنى تاريخي في لندن كان يضم دار سك العملة الملكية، ولكنها لم تتمكن حتى الآن من الحصول على إذن لفتح سفارة جديدة في مبناها.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن السلطات البريطانية قد تسمح بافتتاح سفارة صينية جديدة في لندن، والتي ستصبح أكبر بعثة دبلوماسية صينية في أوروبا، إذا تم استيفاء عدد من الشروط.
وأصبحت خطط الصين لتشييد مبنى جديد للسفارة الصينية في حي تاور هامليتس في لندن في الآونة الأخيرة موضوعا منفصلا للخلاف بين بكين ولندن، حيث رفضت السلطات المحلية منح تصريح بالبناء في عام 2022، متذرعة بمخاوف أمنية، لكن بكين قدمت طلبا جديدا في يوليو 2024. وفي ديسمبر الماضي، ذكرت صحيفة ”لندن ستاندرد“ أن مجلس حي تاور هامليتس بورو صوت بالإجماع ضد افتتاح مبنى جديد للسفارة الصينية على أراضيها.