“شعرت بالتوتر”.. روجينا تتحدث عن تجربة التمثيل مع ابنتها
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: للعام الثالث توالياً جدّدت الفنانة المصرية روجينا تعاونها مع المخرج رؤوف عبدالعزيز، من خلال مسلسل “سرّ إلهي” الذي عُرِض في النصف الأول من شهر رمضان، وناقشت من خلاله قضية اجتماعية، هي الصراع الدائر بين الإخوة، بصورة تخلق داخلهم دوافع الرغبة في الانتقام.
نصْرة، هو اسم الشخصية التي جسّدتها روجينا، في “سرّ إلهي”، حيث تتورط في جريمة قتل، لم ترتكبها ويشهد عليها إخوتها زوراً انتقاماً منها، رغم تضحياتها من أجلهم، فتتحول شخصيتها فترة وجودها في السجن، وتقرّر الانتقام عقب خروجها منه.
روجينا كشفت في تصريحات صحفية، عن سبب حماستها لمناقشة قضايا المرأة، والأزمات التي قد تواجهن، حيث قالت إنّها بالفعل تحرص على انتقاء القصص التي تشعر من خلالها بأنّها تلمس المرأة وتعبّر عن قضاياها، كما ترفض ظهور المرأة بصورة ضعيفة ومكسورة في الأعمال الفنية، نظراً لعدم وجود امرأة ضعيفة وفقاً لقناعاتها، لكنها تتحامل على نفسها من أجل الآخرين، وهو النموذج الذي أكّدت وجوده في غالبية البيوت المصرية والعربية، لذا فهي تعتبر العمل نصرةً للمرأة، حيث تنجح في الانتقام ممن تسببوا في تدمير حياتها، رغم أنّ شخصيتها لا توحي بذلك.
قصّة “سرّ إلهي”، مكتوبة باحترافية، وفقاً لحديث بطلته، إذ أشارت إلى أنّ التفاصيل التي صنعها مؤلفه أمين جمال، حمّستها لتجسيد شخصية نصرة، فضلاً عن أنّ باقي القضايا الاجتماعية التي ناقشها في المسلسل تمسّ كل أسرة عربية، لذا شعر الجمهور بواقعيته وقرب أحداثه من تفاصيل حياتهم. وعن ردود الأفعال التي تلقّتها حول العمل، قالت إنّ هناك حالة تفاعل رائعة بين المشاهدين والمسلسل، حيث تحرص على متابعة ردود فعلهم بشكل مستمر، وراضية عن النتيجة التي حققتها من خلاله.
جدّدت روجينا تعاونها مع ابنتها الممثلة الشابة مريم أشرف زكي للعام الثاني، بعدما ظهرت معها في المرّة الأولى من خلال “ستهم” في موسم رمضان الماضي. وعن هذا التعاون، كشفت عن أنّها كانت ترغب في أن تحترف ابنتها مايا التمثيل، لكنها لم ترغب في ذلك عكس مريم، كاشفة عن أنّها تشعر بالتوتر أثناء وقوف الأخيرة أمامها في أي من المشاهد التي تجمع بينهما، حيث تسيطر عليها مشاعر الأمومة.
الممثلة المصرية أكدت أنّ أجواء التصوير كانت “دافئة ورائعة”، فهي تجمعها بالعديد من النجوم الكبار، وتربطها بهم علاقات صداقة قوية منهم أحمد بدير، صلاح عبدالله، ميمي جمال، محمد ثروت، وغيرهم، كما أثنت على أداء ثروت، الذي فاجأ الجميع بعيداً من الكوميديا، موجّهة الشكر لهم على تعاونهم معها في أن يخرج المسلسل بهذه الصورة الناجحة.
المسلسل شاركت في بطولته نخبة من الفنانين، منهم: أحمد مجدي، رنا رئيس، مي سليم، محمد ثروت، نهى عابدين، محمود الحديني، صلاح عبدالله، أحمد بدير، ميمي جمال، أحمد سلامة، محسن منصور، رشا مهدي، مراد مكرم، محمود حجازي، مريم أشرف زكي، ويوسف الأسدي.
main 2024-03-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.