عابد فهد ينتقد منسوب العنف في الدراما السورية… وعاميّة “الحشاشين”
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رفض النجم السوري عابد فهد منسوب العنف المرتفع في الدراما السوريّة خلال الموسم الحالي، مشدّداً على ضرورة بثّ الروح الإيجابية من خلال صورة البطل الحقيقي.
وقال خلال حلوله ضيف برنامج “تفاعلكم”، إنّ السباق الدرامي يوقع صنّاع الأعمال في هفوات عديدة بسبب حدّة المنافسة وضغط الإنتهاء من التصوير قبل العرض، ناصحاً بضرورة التراجع خطوة إلى الوراء، من أجل التفكير جيداً قبل طرح هذا العنف في المحتوى أمام الجمهور.
وشدّد فهد في معرض ردّه على أسئلة مضيفته الإعلامية سارة الدندراوي، على أنّ المجتمع السوري رغم الحرب والخراب، لا يقتصر على القتل والجرائم، وأنّ الواقعية الحقيقية تقتضي مراعاة الجانب الخيّر الموجود بحيزه الأكبر.
وحول استخدام اللهجة العامية في مسلسل “الحشاشين” القائم على شخصية “حسن الصباح” التي سبق أن قدّمها فهد في مسلسل “سمرقند”، رأى الأخير أنّ اللغة الفصحى أجدى للأعمال التاريخية، وأنّ “الحشاشين” وقع في خطأً فادح في هذا الإطار.
وأضاف: “بعدما سمعت بعض الانتقادات للمسلسل على “السوشيال ميديا” والصحف، شاهدت الحلقتين الأولى والثانية، والعمل فيه جهد إنتاجي كبير وصورة حلوة ونجوم، وكريم عبد العزيز بطل له اسمه الكبير وأدواره المتميزة وتاريخه”.
وتابع: “المخرج بيتر ميمي اختار هو والكاتب أن يكون العمل باللهجة المحكية المصرية، ربما لأنّ الكثير من العائلات المصرية والمشاهدين لم يعتادوا على اللغة العربية الفصحى، لكن أنا مع استخدام الفصحى وبخاصة في الأعمال التاريخية، لأنّها تعطي للعمل طابعه الحقيقي، وللفصحى موسيقاها وتأثيرها وهي الأجمل”.
وتحدّث فهد عن مسلسله “نقطة انتهى”، لافتاً إلى تقديمه بسبب نوعية الدور المختلفة عمّا سبق له تقديمه. ونفى في الوقت عينه أن يكون امتداداً لمسلسل “النار بالنار” من جهة قضية النازحين السوريين إلى لبنان التي كانت في الأول أساسية، وفي الثاني لمحة عابرة. ولفت إلى أنّ شخصيته في العمل تسير تحت مقولة أنّ الاعتراف بالذنب يؤدي إلى الخلاص.
main 2024-03-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“الفاف” تُنصف الأندية التي سددت ديونها في الآجال المُحددة
أمرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، في مراسلة بعثت بها إلى الرابطات الوطنية، الجهوية والولائية بإعادة النظر في العقوبات المسلطة على الأندية بسبب الديون.
وكشفت “الفاف” في مراسلتها بأن المكتب الفدرالي، خلال اجتماعه يوم الـ 24 مارس 2025. لاحظ أنه تزامنا مع نهاية الفترة الثانية لتحصيل الغرامات المالية للأندية. لم تقم بعض الرابطات بمرافقة الأندية كما أوصت به الاتحادية.
مشيرة إلى أنه قد تم خصم النقاط، لبعض الأندية بـ “الخطأ”. رغم قيامها بتسديد الغرامات الواجبة عليها بتاريخ الأحد 09 مارس 2025.
وأضافت “الفاف” في مراستها: “ولأن يومي الجمعة والسبت 07 و 08 مارس 2025 أي أخر يومين من مهلة إعذار 08 أيام تزامنت. مع عطلة نهاية الأسبوع فكان من واجب الرابطات إضافة أول يوم عمل بعد التاريخ كأخر أجل للتسديد”.
وختمت: “لهذا فإن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يطلب من كل الرابطات الوطنية الجهوية والولائية إعادة النظر ودراسة قضايا الأندية التي قامت بالتسديد في تاريخ الأحد 09 مارس 2025. وإعادة النقاط المخصومة بخطأ للأندية المعنية التي يثبت تسديدها في هذا التاريخ.”