مخرج شهير يرفض العمل مع الممتنعات عن تقديم الأدوار الجريئة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تصدّر اسم المخرج المصري هادي الباجوري، “الترند” أمس، بعدما حلّ ضيفاً على الإعلامية أسما إبراهيم، في برنامجها “حبر سري”، حيث كشف عن رأيه في العديد من الأمور الشائكة داخل الوسط الفني، وتحدث للمرة الأولى عن تفاصيل انفصاله عن زوجته الممثلة ياسمين رئيس.
الباجوري، تحدث بجرأة شديدة، عرّضته للهجوم من بعض ناشطي مواقع التواصل، فمن بين تصريحاته أنه يرفض العمل مع الفنانات المتحفظات، اللاتي لا يقبلن تقديم مشاهد جريئة بها أحضان وقبلات، مشيراً إلى أنّ هذه المشاعر تكون بين سياق الأحداث، فكيف له كمخرج أن يعبّر عنها للجمهور، كما أكد أنه رغم انتقاد البعض لهذه المشاهد الجريئة إلا أن هؤلاء يبحثون عنها لمشاهدتها.
لم يلتفت الباجوري إلى الانتقادات التي تلاحقه بصورة مستمرة بسبب جرأته، مشيراً إلى أنه لا يهتم سوى برأي الناقد الفني أو المنتج الذي ينفذ المشروع، أما آراء الجمهور، فليست في أولوية بالنسبة له. هادي الباجوري، كشف عن أسباب انفصاله عن ياسمين رئيس، فإضافة إلى ما تم تداوله عبر مواقع التواصل عن تصريحاته بقبوله تجسيدها مشاهد جريئة، تحدث عن خلافات بينهما، ففضلا أن تنتهي علاقتهما بهدوء، مشيراً إلى أنّه لا يزال عند موقفه بأنه يقبل بتجسيد زوجته مشاهد جريئة كغيرها من الفنانات اللاتي يتعامل معهن، وإلا فسيكون رفضه لذلك دليلاً على نفاقه وعدم اقتناعه بما يقدمه.
ويشار إلى أن آخر أعمال هادي الباجوري مسلسل “سفاح الجيزة” الذي قدمه في الموسم الصيفي الماضي، حيث تناول قصة السفاح الذي شغلت قضيته الرأي العام في الفترة الأخيرة، وشارك في بطولته أحمد فهمي، باسم سمرة، صلاح عبدالله، حنان يوسف، ركين سعد، داليا شوقي، ميمي جمال، لبنى ونس، أحمد فهيم، محمد عبدالعظيم، وجيهان الشماشرجي، تأليف محمد صلاح العزب.
main 2024-03-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفاة محمد صلاح في السعودية بعد الاعتداء عليه بوحشية.. ما حقيقة الأمر؟
أثارت وفاة الشاب محمد صلاح، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد رواية قتله على يد أعمامه بسبب الميراث.
بحسب المنشورات المتداولة والتي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الشاب محمد صلاح الذي يبلغ "17 عامًا" من المنصورة، وتعرض للظلم والتعذيب من أعمامه بسبب الميراث بعد وفاة والديه.
تم الاعتداء عليه بوحشية من قبل أعمامه وأُدخل المستشفى في السعودية، حيث زُعم أن أعمامه اقتحموا المستشفى وحاولوا قتله.. فما القصة؟
حقيقة وفاة محمد صلاحعندما تم التدقيق في الرواية التي شغلت الكثيرين، تبين أن معظم الحسابات التي تروج لهذه القصة تم إنشاؤها حديثًا، ولا تحتوي على أي محتوى آخر سوى منشورات تتحدث عن محمد صلاح.
هذا يجعل من الواضح أن أصحاب هذه الحسابات لم يكن لهم وجود رقمي قبل ظهور القصة، مما يثير العديد من التساؤلات حول صدقية القائمين عليها.
من الأمور المدهشة في هذه القضية هو غياب أي صور حقيقية للشاب محمد صلاح مع عائلته أو أصدقائه، ولا توجد أي ذكريات أو مشاهد معروفة عنه من المدرسة أو الجامعة. يجب أن يكون هناك دليل ملموس لشخص يزيد عمره عن 17 عامًا، ولكن في حالة محمد، كان كل شيء مفقودًا.
عائلة مزيفة على فيسبوكتم اكتشاف العديد من الحسابات التي يُفترض أنها تابعة لأقارب الشاب محمد صلاح. ومع ذلك، كانت جميعها حديثة الإنشاء وتركز فقط على نشر المعلومات حوله، مما يعكس طبيعة مزيفة لحساباتهم.
على سبيل المثال، "جد محمد" قد أنشأ حسابه في أكتوبر 2023، ولم يحتوي على أي منشورات سوى تلك المتعلقة بالقصة.
كما تم تعديل الصور التي ذُعيت أنها تخص محمد صلاح بشكل ملحوظ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بدت الوجوه مشوهة وغير طبيعية.
الشاب أحمد صلاح، الذي تم استخدام صورته في الحملة، خرج عن صمته ليؤكد أن صوره قد سُرقت وأعيدت صياغتها لتجميع الدعم المالي.
أحمد صلاح يكشف الحقيقةخرج أحمد صلاح، صاحب الصورة المستخدمة، ليتحدث عن الفضيحة، موضحًا أنه تفاجأ برؤية صورته في قصة مختلقة لا تمت له بصلة.
في منشور له، أكد أنه "ليس لديه أي فكرة عن العصابة التي قامت بفبركة صوره لاستغلالها في استدرار عاطفة الناس وجمع التبرعات". كما أشار إلى ضرورة أن يتحلى الناس بالدقة والتمحيص قبل الانجرار وراء المثيرات العاطفية.
رغم الضجة التي أثارتها القصة، إلا أن أحمد أكد أن القائمين على الحملة هم أشخاص ماهرون في خداع العقول، وأن جهودهم تتطلب تحقيقًا جادًا لوضع حد لهذه التصرفات.