???? أحوال الجنجا الفلنقاي المسكين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
جنود الجنجا كانو قوم معدمين بسطاء خارج التاريخ وخارج العصر وجلهم كانوا منبوذين في مجتمعاتهم إما بسبب الفقر أو بسبب سوء السلوك (ديل النوع البيقولو ليك دقا أمو وضارب عمو في الحفلة). جو أثرياء أقوياء اشتروهم بوجبة وبوت، منهم بشير سادر في حماية عرشه ودعاة مدنية شاذة الأفق رات أن تستعملهم درقة مضادة للكيزان، وخواجات باحثين عن غفير جندرمة يصطاد المهاجرين الزنوج قبل أن يصلو لحدودهم الجنوبية ومعدني دهب بالزيبق وقوي اقليمية تبحث عن مرتزقة تحرق شبابهم في حروبها العدوانية.
الأقوياء ديل حولو شفع الجنجا من ناس مساكين إلي ضباع ووحوش وهكذا سلبوهم إنسانيتهم “ورجولتهم” إذ أن عنفهم لا يخفي إنهم مجرد فلنقايات أجيرة بابخس تمن لذلك يصبح الكلام عن شجاعتهم نكتة سخيفة وهم ضباع فلنقايات في المبتدأ والخبر.
وغدا يرمي الأقوياء أصحاب الكرفتات شفع الجنجا تحت القطار المنطلق وينكروهم حطب ويتركونهم لموت نتن وكانهم لم يستثمروا في بنادقهم الآثمة.
وهكذا الأغنياء دايما يستغلون حاجة الفقراء ويحولونهم إلي وحوش ياكلون أخوانهمعند الضرورة.
أكره الجنجا بسبب فعايلهم ولكني أكره سادتهم أبين كرفتات أكتر سواء أن كانو من ناس الداخل أو الخارج وسواء أن كانو من يوفر لهم السلاح أو المال أو الغطاء السياسي أو التضليل الإعلامي أو تشتيت الكورة وتخدير الحاضر بماضي وجرايم الأخوان أو الدولة السودانية.
تقول أساطير المناجل أن حزب الأمة في الستينات جاب أنصار علي السكين من الأقاليم لتأديب الشيوعيين. ولما حاصر أنصار المهدي دار الحزب أمر عبد الخالق محجوب الشيوعيين بالتصدي لهم وقال “اضربوهم وعلموهم إننا نضربهم من أجل مصلحتهم”
معتصم اقرع
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الثلوج تخلف أول الضحايا بجبال بني ملال (صور)
زنقة 20 | متابعة
لقي شخص مصرعه أمس الثلاثاء، بسبب سوء الأحوال الجوية بجبال تنكارف جماعة بوتفردة إقليم بني ملال.
ونقلت مصادر محلية ، أن الشخص وهو راعي غنم ، كان في رحلة البحث عن قطيعه ، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة بمنطقة تسمى تاغيا نسيغي.
و رجحت ذات المصادر، أن تكون الوفاة مردها الى سقوط الضحية من على قمة جبلية بسبب كثافة الثلوج بالمنطقة.
وفور علمها بالحادث حلت عناصر الدرك الملكي ورجال السلطة المحلية لتحديد أسباب وملابسات الحادث.