عمدة كييف يحذر من محاولة روسيا غزو العاصمة مرة أخرى
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعرب فيتالي كليتشو عمدة كييف، اليوم الأحد، عن اعتقاده بأن هناك خطراً يهدد العاصمة الأوكرانية يتمثل في تجدد الهجوم عليها من قبل المعتدين، وذلك بعد مرور عامين على انسحاب القوات الروسية من المنطقة المحيطة بكييف.
وقال كليتشكو: «كييف كانت هدفاً، وستظل هدفاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأن العاصمة هي قلب البلاد».
وأكد: «ندرك ذلك، ونحن على استعداد أفضل بكثير مما كنا عليه قبل عامين لمواجهة هجمات جديدة محتملة».
وقال كليتشكو إن جميع السيناريوهات يجب أن تؤخذ في الحسبان دائماً. وتابع: «إذا اتخذ بوتين مثل هذا القرار، فسيكون قراراً دموياً».
وفي الوقت نفسه، انتقد كليتشكو أيضاً زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني رولف موتزينيتش، لتصريحاته بشأن «تجميد» محتمل للحرب، قائلا: «لن نتنازل عن أي أراضٍ لروسيا لا يمكن أن يكون هذا حلاً وسطاً».
وبدلاً من ذلك، دعا إلى تقديم مزيد من المساعدات الدولية في مجال الدفاع الجوي إلى أوكرانيا.
وقال كليتشكو إن «الهجمات الصاروخية مستمرة في الازدياد، ونحن بحاجة ماسة إلى مزيد من صواريخ باتريوت ومزيد من الوسائل لحماية الناس».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمدة كييف محاولة روسيا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر قادة العالم!
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قادة العالم، من نفاد الوقت في مكافحة التغير المناخي.
وقال غوتيريش في كلمته اليوم الثلاثاء أمام مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ “كوب 29” المنعقد في أذربيجان: “لقد بدأنا العد التنازلي النهائي لحصر الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية. والوقت ليس في صالحنا”.
ووصف غوتيريش عام 2024 بأنه “درس رئيسي في تدمير المناخ”. أين ذكر بالأسر التي فرت من الأعاصير. والعمال الذين حوصروا وسط درجات الحرارة التي لا يمكن تحملها. والأطفال الذين تضوروا جوعا بسبب تدمير المحاصيل.
وقال الأمين العام أن مثل هذه الكوارث “سببها الرئيسي هو تغير المناخ الذي سببه الإنسان.. هذه قصة ظلم يمكن تجنبه، الأغنياء هم من يتسببون في المشكلة والفقراء هم الذين يدفعون أغلى الأثمان”.
ودعا غوتيريش دول العالم إلى الوفاء بوعودها والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الذي يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.
هذا وذكرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستي ساولو في وقت سابق، أن هطول الأمطار والفيضانات القياسية، والأعاصير المدارية التي تتسارع شدتها، والحرارة المميتة، والجفاف المستمر وحرائق الغابات، هي للأسف تمثل واقعنا الجديد ولمحة عما ينتظرنا في المستقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور