باكستان تشدد الإجراءات الأمنية بعد تحذيرات من هجمات إرهابية محتملة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة الباكستانية، اليوم الأحد، تعزيز الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء «جيلجيت بالتستان» شمالي البلاد، بعد توصية من وزارة الداخلية بشأن التهديد بهجمات إرهابية محتملة.
وأوضح وزير داخلية منطقة جيلجيت بالتستان «شمس الحق لون»، لصحيفة «دون» الباكستانية، أن وزارة الداخلية الفيدرالية أصدرت تحذيرًا بشأن التهديد بهجمات محتملة من قبل حركة طالبان باكستان، وطلبت من حكومة المنطقة تعزيز الأمن.
وقال: إن الأيام العشرة الأخيرة من رمضان حساسة، حيث تقام العديد من التجمعات الدينية، بما في ذلك صلاة الجمعة والعيد، مضيفًا أنه تم عقد اجتماعات مع المفتش العام للشرطة ووكالات إنفاذ القانون الأخرى لتعزيز التفتيش على الأماكن الحيوية ومنافذ المنطقة.
كما أرسلت إدارة مكافحة الإرهاب في إقليم «بنجاب» خطابًا إلى شرطة خيبر بختونخوا ومقاطعة جيلجيت، محذرة من أن حركة طالبان الباكستانية المحظورة قد وضعت خطة لشن هجوم بين يومي 19 و21 رمضان.
من ناحية أخرى، يستأنف العمال والمهندسون الصينيون، الذين أوقفوا العمل في مشروع «سد ديامر باشا» بعد هجوم بيشام، مهامهم خلال يومين، حسبما صرح نائب محافظ ديامر عارف أحمد لصحيفة «دون».
وأضاف نائب محافظ ديامر، أنه تم تعزيز أمن المواطنين الصينيين العاملين في المشروع بعدما تم نشر أكثر من 1400 من أفراد الأمن في موقع المشروع.
وبحسب صحيفة «دون»، أكدت السفارة الصينية في باكستان، الأسبوع الماضي، أن خمسة مواطنين صينيين وباكستانيا واحدا قتلوا جراء هجوم إرهابي على سيارة تابعة للمشروع، الذي تبنيه شركة صينية في خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان.
اقرأ أيضاًمقتل 6 أشخاص جراء هجوم بسيارة مفخخة في باكستان
رئيس وزراء باكستان يرحب بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار فى غزة
المنتخب الأردني يفوز على باكستان في التصفيات الآسيوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث باكستان باكستان حركة طالبان هجمات إرهابية هجوم إرهابي
إقرأ أيضاً:
باكستان تحذر من “توغل عسكري هندي” وشيك
الجديد برس|
أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أن باكستان تقوم بتعزيز قواتها تحسبا لـ”توغل عسكري هندي وشيك” على خلفية التصعيد الأخير بين البلدين عقب هجوم مسلحين في إقليم كشمير.
وقال آصف في حديث لوكالة “رويترز”، يوم الاثنين: “قمنا بتعزيز قواتنا لأن هذا شيء بات وشيكا الآن. وبالتالي في هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وبالتالي تم اتخاذ تلك القرارات”.
واتهم الوزير الهند بـ”تصعيد الخطاب”، مضيفا أن العسكريين الباكستانيين أبلغوا الحكومة بالهجوم الهندي المحتمل.
وبشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية، أكد آصف أن باكستان في حالة تأهب عالية، لكنها ستستخدم الأسلحة النووية فقط “في حال كان هناك خطر مباشر على وجودنا”.
بدوره قال وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي مخاطبا الهند إن صواريخ “غوري” و”شاهين” و”غزنوي” النووية الباكستانية مصوّبة نحو الهند وليست مجرد “زينة تعرض في الشوارع”.
وقال الوزير الباكستاني في مؤتمر صحفي: “إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم”، وأضاف أن باكستان مستعدة لقتال الهند، وتابع: “تخيلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء”.
وكانت الهند قد أعلنت تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهرا السند، عقب هجوم باهالغام، الذي قتل فيه مسلحون من حركة المقاومة الكشميرية 26 سائحا.
وقد دمر انفجار، ليلة الجمعة، منزلي اثنين من مسلحي جماعة “لشكر طيبة”، عادل حسين ثوكار، وآصف شيخ، في مقاطعتي أنانتناغ وأنتنيبورا، كانا متورطين في الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالغام 22 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح.
وهذه هي المرة الأولى، الذي تتخذ فيه إجراءات من هذا النوع، منذ توقيع معاهدة مياه نهر السند عام 1960، والتي ظلت أحد العناصر القليلة المستقرة في العلاقات الهندية الباكستانية.
وقد أمرت الهند جميع المواطنين الباكستانيين بالمغادرة في ظرف 48 ساعة، وألغت تأشيراتهم، وأغلقت الحدود بعد هجوم باهالغام.