ست بـ100 راجل.. أم أحمد 20 سنة شقى في فرن العيش لتربية أبنائها|تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مع شروق الشمس تخرج " أم أحمد " من منزلها متجهة الى عملها فى أحد المخابز البلدية بمدينة بنها لتساعد أسرتها على المعيشة وأعباء الحياة وزواج نجلتهما الكبرى وتعليم باقى أولادها في المراحل التعليمية المختلفة.
تعمل 8 ساعات يوميا داخل الفرنلم تردد " أم أحمد " لحظة واحدة فى مساعدة زوجها والوقوف بجواره للوصول بأسرتها لبر الأمان ، حيث عملت على مدار 20 عاما ومازالت تعمل فى مهنة الفران داخل مخبز بلدي يوميا على مدار 8 ساعات متواصلة متحملة مشقة العمل والتعب خاصة فى نهار رمضان.
وقالت أم أحمد إنها تزوجت وأنجبت 5 أبناء منهم 4 فتيات وقامت بمساعدة زوجها لمواجهة أعباء الحياة من خلال خروجها وعملها في مخبز بلدي منذ زواجها موضحة أنها تعمل لمدة 8 ساعات يوميا كما أنها لم تقصر في متابعة بيتها وأطفالها من خلال المتابعة الدورية لهم سواء في العمل وكذلك بعد الانتهاء من العمل.
تعمل فى الفرن منذ السادسة صباحاوأشارت إلى أن فترة عملها في الأيام العادية تبدأ من السادسة صباحا وحتي الساعة الثانية ظهرا، أما في أيام شهر رمضان الكريم فتبدأ من الثامنة صباحا حتي الرابعة عصرا، مضيفة أنها على الرغم من أن فترة عملها دائما يجعلها تقف بالقرب من النار بالفرن، إلا أن ذلك لم يؤثر عليها يوما في عملها.
تتمنى زيارة بيت الله الحراموتابعت أنها تتمني أن تساعد زوجها حتى اتمام رسالتهم فى الحياة وتعليم كافة أبنائهم قائلا " عمرى ما تعبت من الشغل وهفضل طول عمرى أساعد جوزى ونفسى أعمل عمرة وأزور بيت الله الحرام وقبر سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، وكدة أكون حققت كل أمنياتي في الدنيا".
ووجهت أم أحمد رسالة للسيدات قائلة " الست المصرية الأصيلة طول عمرها ضهر وعون لزوجها حتي لو مش بتشتغل في الشارع تقدر تعمل كل حاجة حتي لو من بيتها وربنا يعين الجميع علي مسؤوليته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أم أحمد المخابز البلدية بنها المراحل التعليمية المختلفة بيت الحرام أم أحمد
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة بالعلم بدنا نعمرها في حمص من أجل نهضة سوريا بسواعد أبنائها
حمص-سانا
تهدف مبادرة بالعلم بدنا نعمرها التي أطلقها عدد من ممثلي المجتمع المحلي في حمص عبر مواقع السوشل ميديا والإنترنت إلى المساهمة في نهضة سوريا، بسواعد أبنائها في الداخل والخارج، وتسعى إلى تقديم 10,000 منحة مجانية تعليمية وتدريبية في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، لدعم وتمكين الشباب السوري وتعزيز فرصهم في التعلم والعمل.
ووفقاً للقائمين على المبادرة، وهم الشيخ محمود دالاتي والشيخ فارس سلمون والشيخ محمد بسمار والدكتور عبد الجواد حمام والأستاذ محمد جبر ومدير المشروع الأستاذ مجد حمام، فإن المبادرة تسعى إلى إشراك المدربين والمعلمين والخبراء من داخل سوريا وخارجها، ليكونوا شركاء في صناعة جيل متعلم منتج وواعٍ، حيث تغطي مجالات عدة، منها برامج الأعمال والإدارة والمهارات الرقمية والتقنية والتصميم والإنتاج المرئي والمهارات الإنسانية، والمناهج الدراسية للشهادات “الأساسية والثانوية” والمهارات السياسية والحوكمة والإعلام والصحافة والبرمجة والتدريب المهني والصناعي.
ودعت المبادرة عبر موقعها على الإنترنت جميع السوريين من معلمين ومدربين وخبراء، للمشاركة ونقل الخبرات والمعارف والعلوم لمن يحتاجها، ليكونوا جزءاً من إعادة بناء سوريا بالعلم والمعرفة التي تفتح أبواب المستقبل أمام الجيل الجديد.
وتستهدف المبادرة الشباب والشابات الباحثين عن فرص ترفد مهاراتهم وتؤهلهم لسوق العمل، وأبناء الشهداء والمقاتلين من وزارة الدفاع والأمن العام، والمعلمين والمدربين الراغبين بتقديم علمهم كصدقة جارية، والمساهمين والداعمين الراغبين بالمساهمة في مبالغ مادية أو معدات أو توفير بيئة تدريبية مناسبة.
وعن آلية تنفيذ هذه المبادرة، يوضح ما نشره القائمون عليها على موقع المبادرة في فيس بوك، أنه تم بدايةً إطلاق حملة إعلامية لنشر رسالتها لفتح باب التقدم للمعلمين والمدربين من داخل سوريا وخارجها، وتوفير فرص للمتبرعين لدعمها مادياً أو من خلال تقديم المعدات التعليمية، ومن ثم التنسيق مع أصحاب مراكز لاحتضان التدريب، وفتح باب التقديم للطلاب الراغبين بالانضمام إليها بعد الإعلان عنها وعن مختلف الدورات التدريبية والتعليمية بالتعاون والتنسيق مع جهات حكومية ومؤسسات تعليمية ومجتمعية وإعلامية.
تابعوا أخبار سانا على