انتداب الطبيب الشرعى لكشف ملابسات مقتل سائق وإشعال النيران بجثته فى الجيزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كلفت النيابة العامة بالقاهرة، الطبيب الشرعى بتوقيع الصفة التشريحية على جثة سائق لبيان سبب الوفاة وبيان ما بها من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
وأمرت بالفحص الظاهرى من خلال تحديد العلامات الاستعرافية والتى تثبت فى بطاقة ترفق مع الجثة والتي تشمل العمر والطول والسن والملابس التي يرتدية ومراحل تعفن الجثة وأى علامات تعريفية كالوشم وسحب عينات من البول والدم والأحشاء.
كما أمرت النيابة العامة بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة.
انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان.
وقررت النيابة العامة بالجيزة حبس المتهمين بقتل سائق واشعال النار بجثته لإخفاء معالم الجريمة 4 ايام على ذمة التحقيقات.
كشفت الاجهزة الامنية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة العمرانية بمديرية أمن الجيزة بالعثور على جثة سائق مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، أسفل سور الطريق الدائرى بدائرة القسم ووجود آثار حريق بالجسم.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة عاطلان " لهما معلومات جنائية"- مقيمان بمنطقة بولاق الدكرور.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وأقر أحدهما بوجود خلافات مالية بينه وبين المجنى عليه قام على إثرها بالإتفاق مع الثانى على إستدراج المجنى عليه لشقة أحدهما بزعم إنهاء تلك الخلافات وقاما بالتعدى عليه وإيثاقه وخنقه حتى فارق الحياة، والإستيلاء على مفتاح شقة المجنى عليه - هاتفى محمول والتوجه لمسكن المجنى عليه وسرقة بعض المتعلقات الشخصية - فرد محلى وإستعانا بـ إحدى الفتيات "صديقة أحدهما" لنقل الجثمان فقاموا بالإتصال بسائق تروسيكل "حسن النية" بدعوى نقل بعض المخلفات من الشقة، ولدى وصولهم لمكان العثور قاموا بسكب كمية من البنزين على الجثة وإضرم النيران بها.. وأرشدوا عن المسروقات والسلاح النارى لدى أحد الأشخاص- مقيم بالعمرانية تم ضبطه والسلاح النارى.
وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى أمرت بما سبق .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جرائم القتل الطب الشرعى الحوادث اليوم امن الجيزة النیابة العامة المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
اتهامات أوروبية لفلول نظام الأسد.. وشهر لكشف ملابسات الأحداث.. الإدارة السورية تنهي «عملية الساحل» وتفتح المجال لتقصي الحقائق
البلاد – دمشق
بالتوازي مع إعلان وزارة الدفاع السورية انتهاء العملية العسكرية في الساحل، صدرت اتهامات أوروبية لفلول نظام الأسد بالتسبب في اشعال الأحداث، فيما وصل وفد من الأمم المتحدة إلى المنطقة لمطالعة الأحداث على أرض الواقع، ما يؤشر إلى توجه واضح لدى الإدارة السورية الجديدة لكشف الملابسات والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين.
وتنقل وفد الأمم المتحدة بين مدن وبلدات الساحل السوري، بما في ذلك القرداحة وطرطوس، واطّلع على الأوضاع في المنطقة، بحسب تلفزيون سوريا الرسمي.
فيما نقل مراسلو وكالات إعلامية بأن الوفد الأممي تجول في قرى بريفي اللاذقية وطرطوس شهدت الاشتباكات وحالة فوضى خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي سياق المتابعة الدولية للأحداث، أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية أنيتا هايبر، أمس (الاثنين)، أن فلول نظام الأسد مسؤولة عن الاعتداءات التي وقعت في الساحل السوري، مضيفة لوسيلة إعلامية أن التقارير المتوفرة تؤكد ذلك.
ورأت هايبر أن السلطات الانتقالية في سوريا تحركت بسرعة لاحتواء الوضع، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف، ومشددة على أن استقرار سوريا مصلحة جماعية، وأن أوروبا تبذل ما بوسعها من أجل دعم انتقال سياسي شامل، موضحة أن معلومات مضللة كثيرة انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي حول الوضع في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
يأتي هذا بينما أعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس، انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري بعد تحقيق أهداف المرحلة الثانية التي أطلقتها الأحد، ردًا على تعرض قواتها والمدنيين لسلسلة من الهجمات من قبل فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع، العقيد حسن عبد الغني، أن القوات الأمنية والعسكرية نجحت في تحقيق جميع الأهداف المحددة للمرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام المخلوع، وأضاف عبد الغني: “لقد تمكّنا من امتصاص هجمات فلول النظام المخلوع وضباطه، وأحبطنا عنصر المفاجأة لديهم، كما تمكّنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، وتأمين غالبية الطرق العامة التي استخدموها منطلقاً لاستهداف المدنيين الأبرياء”.
وأوضح عبد الغني أن الأجهزة الأمنية ستعزز في المرحلة القادمة جهودها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، مشيرًا إلى وضعها خططًا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام المخلوع، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي ومنع إعادة تنظيم الخلايا الإجرامية.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، ووجّه كلمةً إلى الشعب السوري تناول فيها التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد، محذرًا من محاولات فلول النظام السابق، بدعمٍ من جهاتٍ خارجية، لخلق الفتنة وجرّ البلاد إلى مستنقع الفوضى والحرب الأهلية، بهدف تقسيمها وزعزعة استقرارها.
وأعلنت رئاسة الجمهورية السورية عن تشكيل لجنةٍ عليا للحفاظ على السلم الأهلي، بهدف التواصل مع الأهالي في الساحل، وضمان أمنهم واستقرارهم، وتضم اللجنة أنس عيروط وحسن صوفان، وخالد الأحمد، حيث أوكلت إليهم مسؤولية تنفيذ مهام اللجنة والإشراف على تحقيق أهدافها.
وسبق ذلك صدورُ قرارٍ رئاسي بتشكيل لجنةٍ وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري، بهدف الكشف عن أسبابها والملابسات المحيطة بها، وتضم اللجنة عددًا من القضاة والخبراء القانونيين والأمنيين، ومقرر أن تقدّم تقريرها النهائي إلى رئاسة الجمهورية خلال 30 يومًا.