جامعة السلطان قابوس قد يكون لها فروع في المحافظات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
رصد- أثير
نشرت الجريدة الرسمية اليوم تفاصيل المرسوم السلطاني رقم 19/2024 بإصدار نظام جامعة السلطان قابوس.
أجاز النظام إنشاء فروع للجامعة في المحافظات الأخرى، وشهدت أهداف الجامعة إضافات، بالإضافة إلى اختصاصات جديدة لمجلس الجامعة، تقدم “أثير” إليك أبرز ملامح نظام جامعة السلطان قابوس الجديد:
أهداف الجامعة:
اعتبار النظام الجامعة بيت خبرة في المجالات المتصلة بمجال عملها، وحدد أهدافها في 3 بدلاً عن 5 أهداف في القانون الملغى، وأضاف إلى أهدافها:
– الابتكار وريادة الأعمال وتقديم الاستشارات محلياً وإقليمياً ودولياً
– التعاون والشراكة محلياً وإقليمياً ودولياً
مجلس الجامعة:
وسّع النظام اختصاصات المجلس إلى 23 بعد أن كانت 13 اختصاصاً، وتتضمن عدداً من المستجدات ومن أبرزها:
– اعتماد الهيكل التنظيمي للجامعة
– إقرار الخطط الاستراتيجية للجامعة
– اعتماد إنشاء فروع للجامعة في المحافظات
– ألزم موافقة مجلس الوزراء على قبول الهبات والإعانات والتبرعات والأوقاف والمنح المقدمة للجامعة.
– الموافقة على مشروعات اللوائح التنظيمية والمالية وتحديد رسوم الخدمات التي تقدمها الجامعة بعد موافقة وزارة المالية.
– اعتماد مشروع قواعد الاستثمار وإدارة أوقاف الجامعة.
– الموافقة على تخصيص جزء من أراضي الجامعة لأوقاف الجامعة بالتنسيق مع وزارتي الإسكان والتخطيط العمراني ووزارة الأوقاف والشؤون الخارجية.
– الموافقة على تأسيس الشركات والصناديق الاستثمارية في مجالات عمل الجامعة واعتماد أنظمتها والدخول في شراكات مع شركات وصناديق استثمارية أخرى بعد موافقة وزارة المالية.
مستجدات
– إضافة هيئة الباحثين والمكونة من الباحثين والباحثين المشاركين والباحثين المساعدين.
– إلزام المبتعث والمتدرب الموفد على نفقة الجامعة بخدمة الجامعة مدة لا تقل عن عامين مقابل كل عام من أعوام بعثته أو منحته، وإلا التزام برد جميع ما تقاضاه وما صرف له، بعد خصم ما يعادل نسبة المدة التي خدمها إن كانت أقل من المقررة.
– إضافة موارد مالية جديدة للجامعة، ومنها عوائد استثمار أموال وموارد الجامعة، ومقابل المنتجات والخدمات التي تقدمها.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.