رئيسة بوليفيا تندد بمداهمة السلطات منزلها
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نددت رئيسة بوليفيا دينا بولوارتي، بمداهمة السلطات لمنزلها ومكتبها في وقت متأخر من مساء السبت، في إطار تحقيق بشبهات فساد متّصلة بساعات فاخرة كانت ترتديها علناً من دون أن تصرح عنها.
وأظهرت لقطات تليفزيونية رجال أمن يخلعون باب منزل بولوارتي بأسطوانة معدنية، في تطور مثير لقضية ظهرت قبل أسابيع عدة، وأثارت تساؤلات عما إذا كانت الرئيسة قد استغلت مناصبها الرسمية للإثراء بشكل غير مشروع، أم لا.
ولم توضح بولوارتي التي لا تحظى بشعبية كبيرة وتتولى الرئاسة منذ ديسمبر 2022، كيف حصلت على هذه الساعات، قائلة فقط إنها ثمرة عملها الدؤوب.
وقالت بولوارتي التي كانت في القصر الرئاسي عند مداهمة منزلها في خطاب للأمة: «الإجراء الذي تم اتخاذه في وقت مبكر من هذا الصباح تعسفي وغير متناسب ومسيء».
وكشف ماتيو كاستانيدا محامي بولوارتي لإذاعة «آر بي بي»، أن الشرطة عثرت على ساعات في مكتبها بمقر الحكومة.
وقال كاستانيدا إن رجال الأمن لم يصادروا الساعات، إنما «تم تدوين محضر بوجودها وتصويرها، كان هناك نحو 10، بينها بعض الساعات الجيدة، ولكني لا أستطيع أن أقول ما إذا كانت روليكس، أم لا».
وأكدت بولوارتي أنها لن تتناول هذه القضية علناً إلى أن تعطي إفادة رسمية تحت القسم أمام المدعين في 5 أبريل.
وتكشّفت فصول الفضيحة بعدما ذكرت منصة «لا إنسينيرونا» منتصف مارس ، أن بولوارتي وضعت عدداً من ساعات «روليكس» خلال مناسبات رسمية.
ولفتت المنصة الأنظار إلى الساعات عبر صور يعود تاريخها إلى ديسمبر 2022، عندما تولت بولوارتي السلطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيسة بوليفيا مداهمة السلطات منزل
إقرأ أيضاً:
رئيسة صندوق النقد تحذّر من ركود عالمي
المناطق_متابعات
حذّرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، من تزايد مخاطر الركود الاقتصادي العالمي إذا استمرت حالة عدم اليقين الناتجة عن الحرب التجارية.
وقالت جورجيفا على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن: “إن التهديدات بالرسوم الجمركية خلقت حالة من عدم اليقين غير مسبوقة، مما يصعّب على الشركات والمستهلكين اتخاذ قراراتهم”، مؤكدة أن الاستمرار في هذا النهج قد يؤدي إلى ضرر ذاتي يندم عليه الجميع.
وأضافت جورجيفا أنه في حال تم التوصل إلى حل سريع للتوترات التجارية، فقد يتحسن أداء الاقتصاد العالمي، أما إذا استمرت الأزمة، فستزداد احتمالات التباطؤ وربما الركود.
وفي وقت سابق، خفّض صندوق النقد توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2025 إلى 2.8%، مقابل 3.3% في توقعات يناير الماضي.