شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي على أنّ "العدو الإسرائيلي يتخبط اليوم بعد مضي 6 أشهر على عدوانه وإجرامه في حق أهالي غزة، وليس أمامه خيار واضح للخروج من المستنقع الذي غرق فيه، ولذلك هو يسعى جاهداً ليحقق نصراً شكلياً ليحفظ ماء وجهه".
وخلال احتفال تكريمي للشهيد المسعف حسن حسين حسن في بلدة مزرعة مشرف الجنوبية، رأى جشي أن "العدو الإسرائيلي بات أمام خيارات مُرة، فإذا أوقف الحرب ولم يحقق أيّاً من أهدافه المعلنة على الأقل، فهذا يعني هزيمة مدوية لهذا الكيان، فضلاً عن الهزيمة النكراء التي مني بها في صبيحة السابع من تشرين الأول الماضي، وإذا استمر في الحرب، فهذا يعني الاستمرار بالتوحش وارتكاب المزيد من الجرائم، فضلاً عن الاستنزاف العسكري للقوات المعتدية، والمزيد من الانكشاف والافتضاح أمام الرأي العام العالمي".
وقال: "من الخيارات المُرة التي باتت تواجه العدو، هي الشروع في صفقة تبادل الأسرى، وهذا يعني الخضوع لشروط المقاومة، وأما عدم الدخول في صفقة تبادل الأسرى، فيعني المواجهة مع أهالي الأسرى الإسرائيليين، وأما استمرار الحصار والتجويع، فإنه يزيد يوماً بعد يوم انكشاف زيف الشعارات الديموقراطية والإنسانية التي طالما رفعها الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي والدول الأوروبية المؤيدة للعدوان، ولذلك، فإن العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي يعيشان أزمة خيارات صعبة جداً أمام الصمود الأسطوري للمقاومة في غزة وأهالي غزة الشرفاء".
أضاف: "إن العدو الإسرائيلي اليوم بدل أن يتراجع عن عدوانه ويعترف بهزيمته، يحاول الهروب إلى الأمام، وهو لا زال يكابر ويهدد بالدخول إلى رفح، وعليه فإننا نسأله، ماذا تريد أن تحقق من الدخول إلى رفح غير المزيد من القتل والتدمير والتوحش في حق المدنيين حيث يتواجد مليون ومئتي ألف إنسان فلسطيني، وهل التهديد بقتل المدنيين بطولة، أم أنّه يريد أن يسجّل نصراً وهمياً شكلياً ليحفظ شيئاً من ماء وجهه أمام الإسرائيليين المحتلين من جهة، ويحاول أن يؤكد للمطبعين من الأنظمة العربية بأنّه لا يزال كيانه الهش قوياً، فيما أنّه أصبح واضحاً للقاصي والداني ضعف هذا الكيان، وأنّه أوهن من بيت العنكبوت كما قال سماحة الأمين العام المفدّى يوم التحرير في العام 2000".
وأكد أنّ "دخول العدو إلى رفح لن يعود عليه إلا بالمزيد من الخيبة والخسران والإحباط، ولن يكون حال جيشه المنهك بأفضل مما جناه على نفسه من الذل والهوان على مدى ستة أشهر دون أن يعلن عن تحقيق أيّ نصر عسكري في أيٍّ من ساحات القتال في شمال ووسط وجنوب غزة العزيزة الأبية العصيّة على العدوان مها طال الزمن".
وختم موجها "كل تحايا الإعزاز والإكبار إلى الأبطال في غزة وفلسطين واليمن والعراق وسوريا"، مؤكداً "اننا سنبقى إلى جانب أهلنا في فلسطين نقدّم الشهداء قرابين على طريق القدس، وأنّ رايات المقاومة ستبقى عالية خفّاقة حتى تنصب في القدس الشريف عمّا قريب".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يستهدف قرى البقاع والجنوب
تحلق طائرات استطلاعية ومسيرة وحربية في اجواء مناطق حوش صور والساحل الممتد بين راس آلعين وصول إلى صور، وعلى علو منخفض.
وتشهد قرى القطاع الغربي في قضاء صور قصفا متقطعا لا سيما البياضة والسعيدية وزبقين وطير حرفًا وشمع والجبين وشيحين ، إلى ذلك تسمع اصوات رشاشات وقذائف صاروخية في مناطق وادي حامول الناقورة وطير حرفا .
وقد شن العدو غارات عدّة على قرى قضاء النبطية، مثل حاروف ـ الجبل الأحمر، بئر السلاسل في بلدة خربة سلم، حي الملولة في بلدة ميفدون، كما أشارت المعلومات إلى أن غارة على رومين في النبطية أيضاً أدت الى سقوط خمسة شهداء كحصيلة اولية.
إلى ذلك نفذ الطيران المعادي غارتين على البازورية وغارة على بلدة الشعيتية، وغارة على بلدة البياضة في جنوبي صور.
أماً بقاعاً، فقد شنّ طيران العدو الإسرائيلي سلسلة استهدافات طالت حارة الفيكاني، شمسطار، سهل عدّوس، الحفير وفلاوي. وسجّلت إصابات عديدة نتيجة الغارة الاولى على بلدة شمسطار.