الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تكرس احتلالها العسكري لغزة من خلال ترسيم «المنطقة العازلة»
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، بأن تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض هو الإطار الوحيد لإنجاح أي ترتيبات تتعلق باليوم التالي للعدوان، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت الخارجية الفلسطينية، أن إسرائيل تكرس احتلالها العسكري لغزة من خلال ترسيم ما يسمى المنطقة العازلة التي تلتهم مساحة واسعة من القطاع، محذرة من مخططات الاحتلال بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وضرب الجهود الدولية المبذولة لتوحيد جغرافيا دولة فلسطين.
يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ177 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 30 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًشهداء في غارات على غزة.. والخارجية الفلسطينية تتهم نتنياهو بإطالة أمد الحرب للهروب من استحقاقات حل الصراع
الاحتلال الإسرائيلي يُركز عدوانه على المُستشفيات.. والخارجية الفلسطينية تُحذر من مجازر جماعية
الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات «نتنياهو» بشأن تبرير حرب الإبادة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الخارجية الفلسطينية الضفة الغربية تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة وزارة الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى وزير العلاقات الدولية الأوغندى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع "هنرى اوكيلو أورييم" وزير العلاقات الدولية بجمهورية أوغندا حيث ناقش الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية. وقد أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية، وتعزيز المشروعات المشتركة بين البلدين ودعم مصر لعملية التنمية فى أوغندا من خلال زيادة حجم الاستثمارات والشركات المصرية العاملة فى أوغندا. وتناول الوزيران خلال المباحثات عددًا من مجالات التعاون الواعدة بين البلدين أهمها الزراعة وأساليب الرى الحديثة، وتصنيع المستلزمات الطبية والأدوية، والتشييد والبناء، والصناعات الغذائية، والطاقة الجديدة والمتجددة، ونقل الخبرات المصرية فى قطاع الكهرباء، ومكافحة الحشائش الضارة فى بحيرة فيكتوريا والبحيرات الأوغندية، وصناعة اللقاحات البشرية والحيوانية، ومجال الصناعة.
وقد تم الاتفاق على عقد مشاورات سياسية مشتركة بين البلدين على مستوى وزيرى الخارجية تشمل مناقشة الموضوعات ذات الاولوية المشتركة بين البلدين علي المستوي الثنائي والإقليمي بمشاركة كل من وزيرى المياه والبيئة والتجارة الأوغنديين، على ان تعقد المشاورات فى أقرب فرصة. وفيما يتعلق بقضية الأمن المائى، تطرق الوزيران إلى سبل تعزيز التعاون المشترك على المستوى الثنائى فيما يتعلق بادارة وتنمية الموارد المائية، وضرورة دراسة مشروعات مشتركة تعم بالفائدة والمنفعة على جميع دول حوض النيل الجنوبى، بحيث تقوم مصر وأوغندا بتكثيف التعاون مع دول حوض النيل الجنوبى فى هذا المجال. وشدد الوزير عبد العاطى على أن مسألة الأمن المائى تعد قضية وجودية بالنسبة لمصر، وضرورة أن يكون التعاون على أساس القانون الدولى خاصة مبدأ التوافق وعدم احداث ضرر والاخطار المسبق.
كما تناول الوزيران خلال المباحثات باستفاضة عددًا من القضايا الاقليمية التى تخص المنطقة ودور البلدين الشقيقين فى زيادة التعاون المشترك، والتوصل لحلول سلمية للمنازعات القائمة خاصة فى السودان والصومال ومنطقة القرن الأفريقى، وشدد الوزير عبد العاطى من جانبه على أهمية توفير الدعم الكامل للدولة الصومالية ولمؤسساتها الوطنية والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامه أراضيه.