تقارير.. وفاة قيادي بتنظيم القاعدة غرقًا باليمن
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
توفي القيادي في تنظيم القاعدة، مانع عبد الله بن هضبان الدهمي، المعروف بـ "أبو عرفج الجوفي"، غرقًا في سيل بوادي سرّ بمديرية القطن بمحافظة حضرموت، وفقاً لمصادر متطابقة.
عاجل.. وفاة زعيم تنظيم القاعدة تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب يعلن مقتل زعيمه ويعين خلفا لهوأكد مصدر مقرب من تنظيم القاعدة وفاة الجوفي، مشيراً إلى دوره البارز كقيادي في المنطقة.
وكان أبو عرفج الجوفي قد انضم إلى تنظيم القاعدة في عام 2016، وسرعان ما تحول إلى شخصية بارزة في المنطقة شمال شرقي اليمن.
وكان لأبو عرفج دور كبير في إيجاد مناطق آمنة لقادة التنظيم وإدارة انتقالاتهم بين مناطق الجوف ومأرب. كما كان يعمل على توطيد العلاقات بين التنظيم وبعض قادة المقاومة في المنطقة، ولكن تعقيدات تواجد البناء في الجوف أعاقت تحقيق ذلك.
مقتل وإصابة 6 جنود.
من ناحية ثانية، أفاد مراسلنا في عدن بأن 3 جنود يمنيين قتلوا في هجوم شنته مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة على دورية عسكرية بمديرية مودية في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأوضحت مصادر أمنية العملية أسفرت عن إصابة 3 جنود آخرين في الكمين الذي نصبته عناصر من تنظيم القاعدة لدورية عسكرية تابعة للواء الخامس دعم وإسناد التابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في الطريق الرابط بين منطقتي "امصرة وامبقيرى" في "وادي عويمران" شرقي مديرية مودية.
وأفاد المصدر ذاته أن القوات المشاركة في عملية تطهير أبين من الإرهابيين، نفذت عقب الحادثة عملية مطاردة للعناصر الإرهابية في سلسلة جبلية شرق مودية، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم والسيطرة على أوكار ومواقع لهم.
وتشهد أبين عملية عسكرية وأمنية، منذ أشهر، لتطهيرها من العناصر الإرهابية المنتشرة في عدد من المديريات أبرزها مديرية مودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم القاعدة وادي سر الجوفي مديرية القطن ب حضرموت اليمن تنظیم القاعدة
إقرأ أيضاً:
العراق يسحب الأسلحة من الوزارات غير الأمنية ويبدأ بتنظيم السلاح
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن سحب جميع الأسلحة من الوزارات غير الأمنية، مشيرةً إلى أنها قامت بتنظيم عمل الجهات الأمنية وحصر السلاح بيد الجهات الأمنية المخوّلة. ويأتي هذا الإعلان في إطار مشروع تنظيم السلاح الذي بدأ مطلع العام الماضي.
وكشف اللواء منصور علي سلطان، سكرتير ومقرّر اللجنة الوطنية الدائمة لتنظيم وحصر السلاح بيد الدولة، في تصريح للصحيفة الرسمية، عن تصدّر محافظة الأنبار المرتبة الأولى على مستوى البلاد في تسجيل الأسلحة المرخّصة. وأوضح أن الوزارة خصّصت 697 مكتبًا في مراكز الشرطة ببغداد والمحافظات، باستثناء إقليم كردستان، لاستقبال طلبات تسجيل وتسليم الأسلحة.
وأشار سلطان إلى أن أعداد الأسر التي سجّلت أسلحتها في قاعدة البيانات وصلت إلى 35 ألف ربّ أسرة. كما أكد أن الوزارة أطلقت حملات مكثفة في عام 2025 لتتبّع جميع الأسلحة في البلاد وإعادتها إلى بنك الأسلحة، حيث يتم إدراجها ضمن قاعدة البيانات الخاصة بالوزارة.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود الرامية لتنظيم وحصر السلاح بيد الدولة، وتعزيز الأمن في مختلف أنحاء العراق. كما أكّد أن جميع الأسلحة التي كانت بحوزة الوزارات غير الأمنية قد تم سحبها، في خطوة تهدف إلى منع التهديدات الأمنية وضمان السيطرة الكاملة على السلاح في يد الجهات المخوّلة.
هذه الإجراءات تأتي في وقت حساس يواجه فيه العراق تحديات في مجال الأمن والاستقرار، ويُنتظر أن تسهم هذه السياسات في تعزيز قدرة الدولة على التحكم في انتشار الأسلحة بشكل غير قانوني.