تتوالى بيانات التهنئة من سياسيين وشخصيات بمناسبة "عيد الفصح"، وقد أعربت أغلبها عن الأمل ببلوغ لبنان بر الأمان وانتهاء الحرب.

وزير التربية

وتقدم وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، من جميع أعضاء الأسرة التربوية بالمعايدة، لمناسبة حلول عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي.

وتمنى الحلبي في بيان، للأساتذة والمديرين والمعلمين والتلامذة والأهل، عيد فصح مجيداً "يفيض فيه نور المحبة والتضامن والإلفة ويغمر الجميع، رغم جرحنا النازف في الجنوب"، آملا أن "تكون قيامة لبنان قريبة وأن يتعافى وطننا الحبيب من آلامه وأوجاعه، ويعاود نهوضه على أيدي موارده البشرية المتألقة، لأننا متمسكون برسالتنا الوطنية  والتربوية ، ومؤمنون بقدرتنا على متابعة حياتنا مهما بلغت التضحيات".



بوشكيان

كذلك، عايد وزير الصناعة جورج بوشكيان اللبنانيين والمسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي بالفصح المجيد، وقال في بيان: "يحلّ عيد الفصح المجيد على لبنان هذه السنة، وفي القلوب حسرة على أهلنا في الجنوب، الذين يصمدون بعزّة وإباء. ويتضامن اللبنانيون مع بعضهم في هذه الظروف الصعبة والأليمة على رجاء القيامة والأمل بمستقبل أفضل".

وتمنّى للبنانيين عموماً والمسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي "عيد فصح مجيداً يعبر فيه أبناء وطننا من العذاب إلى برّ الأمان".   أبي رميا   بدوره، كتب النائب سيمون أبي رميا عبر منصة "أكس": "حمل الصليب وسار على درب الجلجلة وتألم ومات. ثم كانت القيامة. هكذا يعيش لبنان بألم ومعاناة، وعلى درب الجلجلة بفعل محيطه الإقليمي المتفجر وخطر الحرب الدائم وانهيار سلم القيم في المجتمع، والكارثة المالية التي أنهكته، والفساد المستشري في إداراته ومؤسساته، والفراغ الذي يفتك بمؤسساته الدستورية وبخاصة في موقع رئاسة الجمهورية، والخطر الوجودي بسبب النزوح ونزيف شبابه إلى الخارج. شعب على طريق الجلجلة يعيش الأمل والرجاء لقيامة وطنه ومؤسساته. كفاه عذابا. نعم قيامة الوطن ليست مستحيلة عندما يتوحّد شعبه ويقاوم الجلّادين والفاسدين والمتخاذلين. حان الوقت لندحرج الحجر ونحرّر وطننا من العابثين بمصيره ووجوده وكيانه.‎ المسيح قام حقًا قام".   إبراهيم   من ناحيته، هنأ اللواء عباس إبراهيم اللبنانيين عموماً والمسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي بالفصح، وكتب على صفحاته في مواقع التواصل الإجتماعي: "فصح مجيد وقيامة حقة للبنانيين عامة وللأخوة المسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي خاصة. اعاده الله بقيامة حقة للدولة اللبنانية وبعودة السلام والطمأنينة إلى مساحة الوطن".        

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي تعدل التقويم الجامعي للتعليم المفتوح… وبدء الامتحانات 16 ‏آذار القادم ‏

دمشق-سانا ‏

عدّلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التقويم الجامعي للتعليم المفتوح ‏للفصل الأول من العام الدراسي 2024-2025، وذلك انسجاماً مع إزاحة ‏مواعيد امتحانات التعليم النظامي والتي من المقرر أن تنطلق مطلع الشهر ‏المقبل.‏

وحددت الوزارة في قرار نشرته اليوم مواعيد التحويل المماثل، وتغيير القيد ‏لغاية الـ 6 من الشهر المقبل، ومواعيد التسجيل للطلاب المستجدين والقدامى لغاية الـ 6 من آذار القادم.

كما حددت الوزارة موعد بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول، الأحد الـ 16 من ‏آذار القادم، على أن تنتهي الخميس الـ 17 من نيسان القادم.‏

 هيلانه الهندي

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: نأمل تعزيز العلاقات الثنائية وعودة السعوديين إلى لبنان مجددًا
  • قطاع السياحة يتعافى مع سفر أكثر من 1.4 مليار شخص دوليًا في عام 2024
  • التعليم العالي تعدل التقويم الجامعي للتعليم المفتوح… وبدء الامتحانات 16 ‏آذار القادم ‏
  • ألم وحسرة وأمل في النهوض من جديد.. قصص غزيين عادوا لبيوتهم المدمرة
  • النصيري :اجراءات وتعاون البنك المركزي مع الحكومة مكن الاقتصاد من النهوض والانتقال الى التعافي
  • وزير الخارجية القطري: نأمل أن يسهم وقف إطلاق النار بغزة في استقرار المنطقة
  • وزير الخارجية الأمريكي: نأمل أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الامريكي: نأمل أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة
  • النهارده كام طوبة في التقويم القبطي؟.. رياح وبرودة «تخلي الصبية كركوبة»
  • يستعد للخروج من المستشفى.. سيف علي خان يتعافى من طعنة سكين خلال السطو على منزله