هل ليلة القدر 2024 كانت أمس؟.. تحري ظهور علاماتها الصحيحة والكاملة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
لعل ما يطرح السؤال عن هل ليلة القدر كانت أمس 2024 ؟ افي هذا الوقت هو انقضاء أولى الليالي الوترية بالعشر الأواخر من رمضان، ليلة الحادي والعشرين من رمضان ، فجر اليوم الأحد والتي ربما تكون ليلة القدر ، وحيث إنها خير من ألف شهر في بركاتها ونفحاتها وفضلها، من هنا تبع أهمية معرفة هل ليلة القدر 2024 كانت أمس السبت أم لا يزال لدينا أربع فرص أخرى لتحري ليلة القدر فيها؟، ولم يتركنا النبي -صلى الله عليه وسلم- حائرين في هذه الليالي الوترية الخمس وإنما أخبرنا عن علامات ليلة القدر لتكون دليلنا عند تحريها ومن ثم إدراكها.
قالت دار الإفتاء المصرية ، إن ليلة القدر هي من الليالي المقدسة والمهمة والتعبد والدعاء والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى فيها له فضائل كثيرة لا تحصى، كما أنه ليلة القدر ذكر موعدها في العشر الأواخر من رمضان، في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ”، وفيما يلي نقدم لكم علامات ليلة القدر كاملة بالأدلة من السنة النبوية.
وأوضحت “ الإفتاء” في مسألة : ( هل ليلة القدر 2024 كانت أمس السبت؟)، أنه يمكن معرفتها وتحريها من خلال علامات ليلة القدر والتي هي عبارة عن صفات في يوم ضمن الأيام الوترية من العشر الأواخر من رمضان، حيث أخفى الله عز وجل ليلة القدر في رمضان ليعطي فرصة للصائم أن يجتهد في هذه الأيام ويوقظ أهله كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
علامات ليلة القدر كاملة الشعور بالسكينة والطمأنينة.صافية بلجة لا حارة ولا باردة.الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر؛ يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا.كأن فيها قمرا يفضح كواكبها.مِنْ عَلامَاتِهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر؛ يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة.لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها.الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر؛ يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً في كُلِّ مَكَانٍ، حَتَّى فِي الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة.وأفادت دار الإفتاء، بأنه ذكر عدد من علامات ليلة القدر في السنة النبوية بالأحاديث الشريفة، حيث أوضحت دار الإفتاء علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية والتي جاءت كالآتي:
روى عن النبي- صلّى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: “هِي طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا”، ابن حبان، وفي بعض الأحاديث عن النبي صل الله عليه وسلم قال: “كَأَنَّهَا طَسْتٌ”، مسند أحمد والمعني: كأنها طست من نحاسٍ أبيض، وورد عن أُبَى بن كعب في ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبي- صلّى الله عليه وآله وسلم- أصحابه أن أَمَارَتَهَا “أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا”، رواه مسلم، والمعني: تشرق الشمس بلا شعاع.
كما ورد فيها أن من علامات ليلة القدر الصحيحة قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة لا يحس فيها بالمدن، وذكر العلماء أن من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن فإنّه يجد راحة وطمأنينة في هذه الليلة أكثر ما يجده في بقية الليالي، كما أن من علامات ليلة القدر أن الرياح تكون فيها ساكنة، وأنه قد يري الله الإنسان في المنام كما حصل مع بعض الصحابة، ويشعر باللذة فالإنسان يجد في القيام لذة أكثر من غيرها من الليالي.
ومن علامات ليلة القدر كاملة كذلك، أن الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع.. صافية، وسبب ذلك أن الملائكة تصعد بعد الفجر إلى السماء؛ بعد أن كانت على الأرض فتحجب شعاع الشمس، لأن الله- سبحانه وتعالى- أخبر أن الملائكة تتنزل في ليلة القدر ، وذكر أهل العلم أيضًا علامات ليلة القدر، ومنها ما قاله ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: «وقد ورد لليلة القدر علامات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضى، منها: في صحيح مسلم عن أبي بن كعب أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها»، وفي رواية لأحمد من حديثه مثل الطست، ونحوه لأحمد من طريق أبي عون عن بن مسعود وزاد صافية ومن حديث بن عباس نحوه.
ليلة القدر وعلاماتهاليلة القدر وعلاماتها عنها ورد عن ابن خزيمة من حديثه مرفوعا «ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة»، ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا «أنها صافية بلجة كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنة صاحية لا حر فيها ولا برد ولا يحل لكوكب يرمي به فيها ومن إماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ».
ليلة القدر وعلاماتها فيما ورد بحديث جابر بن سمرة مرفوعا «ليلة القدر ليلة مطر وريح»، ومن طريق قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا «أن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هل ليلة القدر 2024 علامات ليلة القدر ليلة القدر ليلة القدر وعلاماتها هل ليلة القدر الله علیه وسلم هل لیلة القدر ى الله علیه ر من رمضان کانت أمس
إقرأ أيضاً:
هل فاتتك ليلة النصف من شعبان بأذان الفجر؟.. لديك فرصة
انقضت ليلة النصف من شعبان منذ دقائق قليلة، وهناك من لم يستطعوا اغتنامها، بما يطرح سؤال هل فاتك ليلة النصف من شعبان بأذان الفجر وخسرت دعاء المعجزات فيها؟، والذي ينبع أهميته من فضل تلك الليلة العظيم، والتي تحمل في لحظاتها كثيرًا من الجبر الذي نحتاجه جميعًا في حياتنا الدنيوية وقد ملأتها المصائب والابتلاءات والكروب، لذا فإن سؤال هل فاتك ليلة النصف من شعبان مع أذان الفجر؟ يستحق البحث لعلنا نعوض خسارتنا أو نتحسر عليها.
تعد ليلة النصف من شعبان من الأزمنة التي يستجاب فيها الدعاء، وردت أحاديث تدل على فضل ليلة النصف من شعبان، ومنها ما روي عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ»، وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يَطَّلِعُ اللَّهُ - عز وجل - إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا لاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ».
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن سؤال : ( هل فاتك ليلة النصف من شعبان مع أذان الفجر وخسرت دعاء المعجزات فيها؟)، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ينبه الصحابة بقدوم ليلة النصف من شعبان، ووردت فيها أحاديث كثيرة بعضها ضعيف وبعضها مقبول والضعيف يعمل به في فضائل الأعمال.
وأضاف "جمعة" أنه لذا نحن نقوم ليلها ونصوم نهارها ويجب الدعاء فيها بنية خالصة بأن يتقبل الله منا صالح الأعمال ويجعلنا من المقبولين، فليلة النصف من شعبان مستجاب فيها الدعاء، حيث يطلع الله عز وجل على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم عليه".
واستشهد بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر"، مضيفا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين مشاحن وقاتل النفس.
وأكدت دار الإفتاء، أن ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، ورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث يعضد بعضها بعضًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة.
وأوضحت أن من الأحاديث الواردة في فضل ليلة النصف من شعبان، ما روي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.
واستشهدت بحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَطَّلِعُ الله إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» رواه الطبراني وصححه ابن حبان، وبحديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه.
دعاء النصف من شعبانوأوصت “الإفتاء” ، بترديد هذه الصيغة من دعاء النصف من شعبان مكتوب كامل ، وهي: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».