الانتخابات البلدية.. تبكير التصويت في 32 ولاية شرق تركيا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انطلقت صباح اليوم الأحد عملية تصويت الأتراك في الانتخابات البلدية، حيث بدأ المواطنون الأتراك في 81 مقاطعة التوافد للتصويت في لجان الاقتراع لاختيار عمد المدن الكبرى والفرعية وأعضاء المجالس ورؤساء البلديات.
الانتخابات البلدية التركيةوسيصوت أكثر من 61 مليون ناخب في حوالي 207 آلاف لجنة اقتراع.
وفي الانتخابات التي سيتم فيها اختيار عمد بلديات 81 بلدية كبرى و973 بلدية فرعية و390 بلدة و50 ألفًا و336 رئيس حي، ستُجرى أيضًا انتخابات عضوية مجالس المحافظات وعضوية المجالس البلدية.
وقام المجلس الأعلى للانتخابات (YSK) بتبكير موعد التصويت ساعة واحدة في 32 مقاطعة شرقية، لذلك سيبدأ التصويت في مقاطعات مثل أديامان، آغري، آرتفين، بينغول، بيتليس، ديار بكر، إيلازيغ، أرزينجان، أرضروم، غازي عنتاب، غيرسون، غوموشان، هكاري، كارس، ملاطية، كهرمان مرعش، ماردين، موش، أوردو، ريزي، سيرت، سيواس، طرابزون، تونجلي من الساعة 07.00 إلى 16.00.
وستكون ساعات التصويت في الأماكن الأخرى خارج هذه المحافظات من الساعة 08.00 إلى الساعة 17.00.
Tags: تركياأنقرةاسطنبولالانتخاباتالانتخابات البلدية التركيةالانتخابات المحليةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا أنقرة اسطنبول الانتخابات الانتخابات البلدية التركية الانتخابات المحلية تركيا الانتخابات البلدیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الانقسام السياسي والتهديدات الأمنية يعرقلان الانتخابات البلدية
ليبيا – الحجازي: البلاد تعاني من ضعف البنية التحتية وانتشار النزوح مما يصعب تنظيم انتخابات سلسة التحديات الأمنية تهدد الانتخابات البلديةأكد المحلل السياسي الليبي، خالد الحجازي، أن تنظيم انتخابات المجالس البلدية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة، أبرزها التحدي الأمني، مشيرًا إلى أن مناطق واسعة لا تزال تحت سيطرة ميليشيات وقوى محلية، مما يهدد العملية الانتخابية ويزيد من احتمالات العنف أو العرقلة، خاصة في المناطق التي تخشى فقدان السيطرة المحلية.
الانقسام السياسي وتأثيره على الانتخاباتوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أشار الحجازي إلى أن الانقسام بين حكومة طرابلس وحكومة شرق ليبيا قد يؤدي إلى رفض بعض الأطراف لشرعية الانتخابات أو عرقلتها، مضيفًا أن الخلافات حول توزيع السلطة والمنافسة على النفوذ قد تعيق سير العملية الديمقراطية.
ضعف البنية التحتية وتأثير النزوحوأشار الحجازي إلى أن ضعف البنية التحتية وانتشار النزوح يعيقان تنظيم الانتخابات، حيث قد تواجه اللجان الانتخابية صعوبة في الوصول إلى بعض المناطق، كما أن انعدام الثقة في آلية الاقتراع قد يؤدي إلى تأجيل أو إلغاء الانتخابات في بعض المناطق.
التدخلات الخارجية واحتمالات التأثير على النتائجورأى الحجازي أن التأثيرات الإقليمية والدولية قد تلعب دورًا في تعطيل الانتخابات أو التلاعب بنتائجها، وفقًا لمصالح بعض الدول، لكنه أشار إلى أن الاستقرار في مناطق معينة قد يشجع الناخبين على المشاركة، رغم مخاوف العنف السياسي وغياب الضمانات الأمنية.
الإقبال المتوقع ونسبة المشاركةتوقع الحجازي أن نسبة المشاركة قد تتراوح بين 30% و50%، مع تفاوت بين المناطق الحضرية والريفية، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير على الترشح وحملات التوعية قد يرفع نسبة المشاركة، خاصة مع وجود تجارب ناجحة في بعض البلديات مثل مصراتة وزوارة خلال الأعوام الماضية.
إمكانية نجاح الانتخابات جزئيًاوأشار إلى أن إجراء الانتخابات في المناطق المستقرة، مقابل تعثرها في مناطق النزاع مثل سبها والجنوب، قد يثير الجدل حول شرعيتها ومدى تمثيلها، لكنه أكد أن الدعم الفني والمالي من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قد يعزز قدرة المفوضية على تنظيم العملية بنجاح.