31 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
منار العبيدي
هنالك اربعة عوامل اساسية يمكن من خلالها قياس مستوى الامن الغذائي لاي بلد تتمثل في:
١-القدرة على تحمل التكاليف من قبل المواطن
٢- توفر المواد الغذائية
٣- الجودة والنوعية وسلامة المواد الغذائية
٤- الاستدامة والقدرة على التكيف مع مختلف الظروف
تحت هذه الاعمدة الاربع توجد مجموعة من الاهداف الواجب تحقيقها قبل الوصول الى الامن الغذائي للبلد
ان استراتيجية الامن الغذائي لا تعتمد فقط على زيادة انتاج المحاصيل المدعومة من الدولة يعتمد انتاجها على مقدار الدعم المقدم من الحكومة بل يعتمد على سلسلة من العوامل يجب ان يتم تبنيها
العراق ليس بحاجة فقط الى دعم المحاصيل بشرائها باسعار افضل او دعم مختلف المدخلات بل يحتاج الى تبني استراتيجية متكاملة تقيس وتقيم بالبداية مختلف العوامل للوضع الحالي وتضع الخطط للوصول الى الاهداف الموضوعة لتحقيق مستويات مرتفعة من الامن الغذائي
هذه الاستراتيجية يجب ان يتم تبنيها من الحكومات المتعاقبة وان لا تتوقف على حكومة واحدة ويتم تقييمها بشكل دوري يراعى فيها الزيادة السكانية الحاصلة ونمط الاستهلاك للمواطن والمواد الضرورية اللازمة لبناء مجتمع صحي وسليم والعمل على تقليل الاعتماد في الغذاء على الدول الخارجية
بدون وجود هذه الاستراتيجية سيبقى العراق رهينة لمختلف الدول في استيراد مختلف المنتوجات الغذائية وسيبقى الامن الغذائي للعراق مرهونا بعوامل ومؤثرات خارجية لا تسيطر فقط على الغذاء بل تسيطر على مصادر المياه لهذا البلد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الامن الغذائی
إقرأ أيضاً:
إدمان المكملات الغذائية قد يعرضك لخطر السرطان
أميرة خالد
أطلقت خبيرة التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، تحذيرًا من خطر صحي قد ينجم عن إدمان المكملات الغذائية.
وأوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى “الجذور الحرة”، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان.
وأفادت أندروز، البالغة من العمر 38 عاما وتعمل في واشنطن، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
وذكرت: “للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان”، لافتة إلى أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأضافت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.