الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الدول التي بدأت صيامها في الـ11 من مارس ستتحرى الهلال يوم 8 أبريل
يشهد المسلمون في جميع أنحاء العالم اقتراب نهاية شهر رمضان للعام 1445هجري، ومع اقتراب نهاية هذا الشهر الفضيل، تزايد البحث على المحركات العالمية عن "موعد عيد الفطر" أو "متى عيد الفطر" أو "هلال شوال".
وفي هذا السياق، أوضح مركز الفلك الدولي، الذي يتخذ من الإمارات مقرا له، أن عيد الفطر من المتوقع أن يكون يوم الأربعاء الموافق 10 أبريل في أغلب الدول، بناءً على رؤية الهلال.
اقرأ أيضاً : متى يمكن رؤية هلال شوال فلكيا في الأردن؟
ومن الملاحظ أن هناك عددًا من الدول التي بدأت شهر رمضان في 11 مارس الماضي، ستتحرى هلال شهر شوال للعام 1445ه يوم الاثنين 8 أبريل، ومع غروب القمر قبل الشمس وحدوث الاقتران بعد غروب الشمس في ذلك اليوم، ستكمل هذه الدول عدة شهر رمضان 30 يوما، ليكون يوم الأربعاء 10 إبريل عيد الفطر السعيد في تلك الدول.
أما الدول التي بدأت شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 مارس ومنها الأردن، فستتحرى هلال العيد يوم الثلاثاء 09 إبريل، الموافق 29 من شهر رمضان في هذه الدول.
وتجدر الإشارة إلى أن رؤية الهلال في يوم 9 أبريل ممكنة باستخدام التلسكوب من شرق العالم ومن جنوب إفريقيا، وممكنة بالعين المجردة بصعوبة من وسط آسيا ووسط القارة الإفريقية، كما أنها ممكنة بالعين المجردة بسهولة نسبيا من غرب آسيا، وشمال إفريقيا، ومعظم أوروبا ومعظم القارتين الأمريكيتين.
وفيما يتعلق بوضع الهلال في ذلك اليوم، يغيب القمر بعد 51 دقيقة من غروب الشمس في أبوظبي، وعمره 19 ساعة و35 دقيقة، وفي الرياض يغيب بعد 53 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 20 ساعة، وفي القاهرة يغيب بعد 59 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 20 ساعة و47 دقيقة.
وبالتالي، من المتوقع أن تُعلن معظم الدول حول العالم رؤية الهلال يوم 9 أبريل، ليكون بذلك يوم الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر السعيد فيها أيضًا.
ولا يستبعد أن تعلن الهند وبنغلادش عدم ثبوت رؤية الهلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عيد الفطر رمضان العيد الاسلام رؤیة الهلال غروب الشمس شهر رمضان عید الفطر
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: التطورات التكنولوجية تستوجب وضع رؤية عربية لدرء المخاطر السيبرانية
كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن وجود حراك وتحول غير مسبوق في دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الساحة الدولية خلال العامين الماضيين حيث بات يعيد تشكيل الاقتصادات ويحدث ثورة في الصناعات ويغير المجتمعات بصورة مطردة.
وأشار إلى أن التكنولوجيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعي وسلاسل الكتل والحوسبة الكمومية وإنترنت الأشياء لم تعد وعودا مستقبلية بل أضحت القوى الدافعة للعالم اليوم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتتداخل مع مختلف القطاعات بما في ذلك الزراعة والصحة والتعليم والقطاع المصرفي وغيرها.
جاء ذلك خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبحضور محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور عبد المجيد عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وقال وزير الاتصالات إن التطورات التكنولوجية أدخلت تحديات جديدة على الحكومات عالميا، والمنافسة الجيوسياسية في السباق الرقمي لتحقيق الريادة في قضايا الذكاء الاصطناعي وسد الفجوة الرقمية ودرء المخاطر السيبرانية بما يستوجب على الدول العربية التصدى لهذه التحديات برؤية موحدة تضمن حضورا دوليًا فاعلا يُعبر عن إرادة الشعوب العربية ويُعرب عن تطلعات الحكومات العربية.
وأكد أن هذا المحفل يأتي تأكيداً لدور جامعة الدول العربية البناء كمنارة لتبادل الرؤى حول القضايا الأهم للشعوب العربية وفاعلاً رئيسياً فى تبنى استراتيجيات موحدة حول التكنولوجيات البازغة وبناء الوعى الجمعي للشعوب العربية بشأنها.
وتحدث وزير الاتصالات عن المبادرة المصرية لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات بحتمية المضي قدماً نحو الانتهاء من صياغة الميثاق العربي الأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الذى سيكون بمثابة نبراساً للدول العربية في مسيرة تحقيق هذا التوازن المرجو بين تحفيز الابتكار والاستخدام الآمن المسئول وبين ضمان الشفافية وإرساء مبادئ المسائلة في تصميم ونشر أنظمة الذكاء الاصطناعي بما يعكس المعتقدات والأولويات والثقافة والرؤية العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى توافق مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات على وضع إطار عربي موحد لبناء القدرات البشرية وتنمية الوعى العام إزاء القضايا الخاصة بالذكاء الاصطناعي ودعم الشركات الناشئة العربية في هذا المجال الحيوي فضلاً عن تعزيز الشراكات الدولية والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية لضمان استمرارية المشاركة الفاعلة للدول العربية على الساحة الدولية وكذلك تحسين ترتيب الدول العربية في المؤشرات الدولية للذكاء الاصطناعي.