وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري تهنئة إلى اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد، وقال: "بين زمنين التاريخ يعيد نفسه فلسطين ودرب الآلام هو هو... لا ينتهي ... معبّد بالأحزان والأوجاع والخطايا وبدماء الشهداء وبعيون الى السماء والصوت والصدى من بين ركام المعمدانية في غزة "أبتاه إغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ، وإذا إقتسموا ثيابه إقترعوا عليها".

  وأضاف: "لأن الفصح يمثل يوم الفداء وكل عناوين الأمل والقيامة والرجاء بأن وراء كل عذاب ومعاناة خلاص أكيد ، مدعوون للتأمل والإقتداء بكل المعاني التي تمثلها هذه المناسبة المجيدة وسواها من المناسبات السماوية المباركة التي تلاقت وتكاملت هذا العام لتؤكد بما لا يدع مجالاً للعازفين على وتر التفرقة الطائفية والمذهبية بأن الأديان كانت لأجل كرامة الانسان مدعوون في الفصح كما في ليالي القدر المباركة الى التأمل والتعلم من غفران السيد المسيح (ع)  بالإبتعاد عن الخطيئة وعن التشكيك ، بذلك فقط نصل الى التأسيس لقيامة الإنسان والاوطان بالإيمان والمحبة والصدق والبذل، فلا يستوي حب الله مع كره الإنسان".   وختم: "للصامدين والمقاومين في القرى والبلدات الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة، لبيت المقدس وبيت لحم وكنيسة القيامة لغزة ووجهها المدمى، لأبنائها السائرين على درب الجلجلة، هناك في كل تلك الأمكنة يسطع الحق والحقيقة.. فلنعرف الحق فالحق يحررنا".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عن إنتشار الجيش ودخول اللبنانيين إلى سوريا... هذه آخر المعلومات

يُواصل الجيش وضع اللمسات النهائية على الاجراءات اللوجستية لطريقة انتشار وحداته في السلسلة الشرقية وخاصة لجهة معربون وحام وطفيل وسرغايا - مضايا بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت بين الجيش ومهربين مسلحين قبل ايام.   القرار السوري الذي منع اللبنانيين من الدخول الى الاراضي السورية الا وفق شروط محددة،  لم يحل في المقابل دون دخول السوريين الى الاراضي اللبنانية حيث تشهد عدة قرى حركة دخول السوريين  وخروجهم بشكل طبيعي ومن دون اي اعتراض من قبل الاجهزة الامنية. عملية انتشار الجيش على السلسلة الشرقية لم تبدد هواجس ابناء بلدة عرسال الذين يشهدون حركة عبور "اكثر من طبيعية" عبر معبري الزمراني ومرطبيه باتجاه قرى القلمون السوري بالاضافة الى عمليات تهريب من لبنان الى الاراضي السورية. الا ان اللافت ان الامور لم تقتصر عند هذا الحد وانما وصلت الى معلومات امنية تقاطعت مع معلومات اخرى من داخل البلدة تشير الى عودة مسلحين من ابناء البلدة من محافظات سورية وهم مطلوبون من قبل الاجهزة الامنية والقضائية اللبنانية. وتشير المصادر الى ان من بين من سجل عودتهم الى عرسال ابناء مصطفى الحجيري المعروف بابو طاقية ونجل علي الحجيري المعروف بأبو عجينة رئيس بلدية عرسال سابقا بالاضافة الى اخرين.       المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • كاساس: يجب الفوز على الكويت وفلسطين من الدقيقة الأولى للتأهل لكأس العالم
  • الماجستير بامتياز من كلية الحقوق بجامعة عدن للباحث صادق باجيل
  • قنبلة موقوتة تهدد حياة اللبنانيين.. آلاف الأبنية الآيلة للانهيار وهذه آخر الأرقام
  • عن إنتشار الجيش ودخول اللبنانيين إلى سوريا... هذه آخر المعلومات
  • فى قداس عيد الميلاد.. البابا تواضروس يشرح نوعيات القلوب التي اجتمعت حول المسيح المولود
  • الأردن يدين ترويج إسرائيل خرائط لها تزعم أنها تشمل أجزاء من المملكة وفلسطين ولبنان وسوريا
  • الأردن يدين بأشد العبارات نشر حسابات إسرائيلية خرائط تضم الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان
  • مدعوون للمقابلات الشخصية – أسماء
  • هذا ما ابلغه هوكشتاين الى المسؤولين اللبنانيين
  • ما مصير اللبنانيين الذين اختطفهم الجيش الإسرائيلي في الجنوب؟ معلومة تُعلن