قرار بإضافة كلية للطب في جامعة ظفار
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
رصد- أثير
أصدرت معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قراراً وزارياً رقم 19/2024 بتعديل بعض أحكام القرار الوزاري رقم 5/2004 بإنشاء جامعة ظفار الخاصة.
وتضمن القرار إضافة كلية جديدة في جامعة ظفار الخاصة، وهي كلية الطب بالإضافة إلى مراكز البحوث العلمية في الجامعة، على أن تبدأ الدراسة بقرار من الوزير بعد استكمال مقوماتها ومتطلباتها.
وبناء على ذلك يصبح عدد الكليات في جامعة ظفار 5، وهي كلية الآداب والعلوم التطبيقية، وكلية التجارة وإدارة الأعمال، وكلية الهندسة، وكلية الحقوق.
يذكر أن جامعتا السلطان قابوس وظفار وقعتا في مايو 2023 على اتفاقيات تعاون، ومن بينها دعم إنشاء كلية للطب في جامعة ظفار.
وتضمنت الاتفاقية دعمًا طويل المدى من أجل إنشاء كلية للطب في جامعة ظفار لمدة زمنية تصل إلى 10 سنوات، وتهدف إلى وضع الخطط التأسيسية والدراسية والمناهج والإجراءات ونظم وبرامج التعليم والتدريب ونظام التقييم لطلبة الكلية المزمع تأسيسها، وكذلك متطلبات الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة لبرنامج دكتور في الطب، وذلك إلى حين تخريج طلبة الدفعة الأولى، إذ تنص الاتفاقية على تشكيل فرق مشتركة من خبراء من الجانبين ووضع مؤشرات مرحلية لضمان تنفيذ البنود وتحقيق أهداف الاتفاقية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: فی جامعة ظفار
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية بعنوان «لماذا جامعة طنطا» لتسليط الضوء على ريادتها في التعليم وخدمة المجتمع
نظّمت كلية الآداب بجامعة طنطا ندوة تثقيفية تحت عنوان "لماذا جامعة طنطا؟"، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين محمود، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود فاروق سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الأستاذ الدكتور ممدوح ناصف المصري، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. والدكتور محمد جمال قناوي أمين عام الكلية
شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء، من بينهم الأستاذ الدكتور رأفت عبد الرازق أبو العينين، والأستاذ الدكتور محمد الأفندي، منسق شعبة اللغة العربية لغير الناطقين بها، والدكتورة أمل عبد الستار، المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية.
ناقشت الندوة عدة محاور، أبرزها: التاريخ العريق لجامعة طنطا، ودورها الريادي في جودة التعليم، والسياحة التعليمية والدينية بالمدينة، إلى جانب المواقع الأثرية والحضارية التي تميز طنطا كوجهة ثقافية وتعليمية. كما تم تسليط الضوء على الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة في تخصصات متعددة، تشمل العلوم الطبية، والاجتماعية، والإنسانية، والهندسية، والدور الذي يضطلعون به كسفراء للجامعة في بلدانهم.
وقد أشاد الحضور بأهمية الندوة وما قدمته من إثراء معرفي للطلاب، مؤكدين على المكانة المتميزة التي تحظى بها جامعة طنطا محليًا ودوليًا في مجالات التعليم، وخدمة المجتمع، والانفتاح الثقافي على طلاب العالم، إلى جانب تقدمها في التصنيفات العالمية والمحلية في مختلف المجالات الأكاديمية.
وتُعد جامعة طنطا من الجامعات المصرية الرائدة في جذب الطلاب الوافدين، حيث توفر بيئة تعليمية متقدمة تجمع بين المناهج النظرية والتطبيقية. تقدم الجامعة مجموعة واسعة من التخصصات في مختلف المجالات الأكاديمية، مما يتيح للطلاب الوافدين الاختيار من بين مجموعة متنوعة من البرامج التي تلبي اهتماماتهم وتساعدهم في تحقيق أهدافهم المهنية.
تولي الجامعة اهتمامًا خاصًا بتقديم خدمات متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل الدعم الأكاديمي، والإرشاد الثقافي، والتوجيه الإداري، مما يسهم في تيسير اندماجهم في البيئة الجامعية. كما توفر الجامعة خدمات دعم شاملة، تشمل الرعاية الصحية المجانية، والسكن الجامعي المجهز، والأنشطة الثقافية والرياضية، مما يخلق بيئة تعليمية محفزة ومتكاملة.
من خلال هذه المبادرات، تؤكد جامعة طنطا التزامها بتوفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي، مما يسهم في إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي وخدمة مجتمعاتهم بفعالية.