أخبار الاقتصاد والأعمال ضرائب جديدة.. موازنة لبنان 2023 تثير جدلا واسعا
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ضرائب جديدة موازنة لبنان 2023 تثير جدلا واسعا، ويرتكز مشروع الموازنة على توقّعات بتحقيق إيرادات بقيمة 147,739 مليار ليرة لبنانية، ما يعادل 3 مليارات و266 مليون دولار حسب منصة صيرفة التي تسعر .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ضرائب جديدة.
ويرتكز مشروع الموازنة على توقّعات بتحقيق إيرادات بقيمة 147,739 مليار ليرة لبنانية، ما يعادل 3 مليارات و266 مليون دولار حسب منصة صيرفة التي تسعر الدولار بـ 45000 ليرة لبنانية (92 ألف ليرة حسب السوق السوداء)، ونفقات عند 181,923 مليار ليرة لبنانية أي 4 مليارات و42 مليون دولار، ليصل العجز بذلك الى 34,184 مليار ليرة لبنانية أو 760 مليون دولار حسب صيرفة، ما يُشكل 18.79 بالمئة من النفقات.
وتضمن مشروع الموازنة مساهمة كبيرة للإيرادات الضريبية، التي تصل إلى 112,768 مليار ليرة لبنانية أي ما نسبته 76.33 بالمئة من إجمالي إيرادات الموازنة، فيما يتوقع أن تصل الإيرادات غير الضريبية إلى 34,972 مليار ليرة لبنانية أي 23.67 بالمئة من إجمالي الإيرادات.
وقد كان ملفتاً في بنود مشروع الموازنة، بروز مجموعة من الضرائب الجديدة والتي تشمل:
- رفع شرائح الضرائب المفروضة على الدخل.
لبنان.
- فرض ضريبة على الممتلكات العقارية.
- فرض ضريبة بنسبة 2 بالمئة على إيرادات الأشخاص والشركات (المقيمين خارج لبنان) الذين يقدمون خدمات لصالح الأشخاص داخل لبنان عبر الإنترنت.
- خصم نسبة 3 بالمئة من حسابات المتوفين قبل تحويل هذه الحسابات إلى الورثة.
- فرض رسوم على المشروبات الغازية والكحولية.
- زيادة رسوم المعاملات الإدارية العامة لتصبح 30 ضعفاً عن معدّلها الحالي.
- رفع رسوم المعاملات القضائية لتصبح 10 أضعاف معدّلها الحالي.
مشروع خالٍ من أي إصلاحات
يقول النائب وعضو لجنة المال والموازنة في البرلمان اللبناني الدكتور رازي الحاج، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه من حيث الشكل فقد كان من المفروض أن تكون الحكومة الآن بصدد مناقشة موزانة العام 2024 وليس 2023، أما من حيث المضمون فإن مشروع قانون الموازنة الجديد، يمكن وصفه بأنه خالٍ من أي إصلاحات، إذ أن هدفه الوحيد هو زيادة الإيرادات، لمحاولة خلق حالة من التوازن، مع تقلبات سعر الصرف، وذلك من خلال زيادة الرسوم على فئة معينة من الأشخاص.
ضغوط على الممتثلين للضرائب
وبحسب الحاج فإن مشروع قانون موازنة 2023، يضع ضغوطاً مالية إضافية على الأشخاص والمؤسسات، التي تمتثل ضريبياً، في حين أنه خال من أي أصلاحات، على مستوى إعادة تحسين وتطوير القطاع العام، ومحاربة الاقتصاد غير المنظم، والتهرّب الضريبي، إضافة إلى محاربة التهريب عبر الحدود والمرافئ، وملاحقة الشركات غير المسجّلة التي لا تمتثل للقوانين.
وأشار إلى أن لبنان يعاني اليوم من هدر كبير في قطاع الاتصالات وأيضاً في قطاع الكهرباء، حيث تبقى المفارقة أن مشروع الموازنة، لم يتضمن أي هدف إصلاحي بشأن هذين القطاعين، وغيرها من القطاعات التي تحتاج إلى عمليات تحسين وتطوير وإصلاح.
ويضيف الحاج أن مشروع موازنة لبنان للعام 2023، يستكمل النهج السابق الذي أدى إلى وصول البلاد إلى التحديات الصعبة التي تشهدها في الوقت الحالي، "فالهدف الوحيد للموازنة الجديدة، هو تخصيص الأموال والإنفاق على القطاع العام غير المنتج، في حين تغيب الخطط والمشاريع الاستثمارية غياباً تاماً".
وقال إن "واحدة من أهم الاصلاحات التي يجب أن تقوم بها الدولة اللبنانية هي أن يكون لديها مصدر للإيرادات بالعملات الصعبة، وذلك من خلال المرافق العامة مثل مرفأ بيروت وغيره من المرافق".
الاعتماد على البنك المركزي
ويرى الحاج أن الحكومة لا تزال تعتمد على مصرف لبنان المركزي، كي يقوم بعملية تمويل الخزينة، ومدها بالعملات الصعبة المطلوبة، لافتاً إلى أن حكومة تصريف الأعمال، برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي ستقوم حالياً، بمناقشة ودراسة مشروع موازنة العام 2023، حيث أنه وفي حال الموافقة عليه، ستحيله إلى رئيس المجلس النيابي الذي سيحيله بدوره إلى لجنة المال والموازنة في البرلمان، وهي الجهة المناط بها دراسة الموازنة، مشيراً إلى أنه وبصفته عضواً في هذه اللجنة، فإنه ضد دراسة أو مناقشة هذه الموازنة تحديداً، وذلك مع غياب أي دور للإصلاحات، التي تتطلبها عملية إنقاذ الاقتصاد اللبناني من وضعه الحالي.
تكرار للنهج
من جهته يقول كبير الاقتصاديين في مجموعة بنك بيبلوس الدكتور نسيب غبريل، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن ما يحدث مع موازنة عام 2023، لناحية التأخر في إقرارها، هو تكرار للنهج الذي اعتمد مع موازنة العام 2022، مشيراً إلى أنه في حال تم إقرار الموازنة الجديدة في شهر سبتمبر 2023، يكون ذلك قد حصل بعد 9 أشهر من انقضاء المهلة الدستورية المتعلقة بتاريخ إقرار الموازنات.
صندوق النقد، من ناحية زيادة الإيرادات عبر "جبل" من الضرائب، إضافة إلى الرسوم التي شهدت ارتفاعاً بنسبة 30 في المئة، حيث أنه بالرغم من ذلك، يبقى هناك عجزٌ متوقعٌ بنسبة تصل إلى نحو 19 بالمئة، لافتاً النظر إلى أن المفارقة في هذه الموازنة، أنها عمدت على تغذية خزينة الدولة، عبر إيرادات الرسوم والضرائب، ولكنها لم تلحظ أي محاولة لإدخال بعض الإصلاحات، أو إيجاد مصادر تمويل جديدة أو مهملة، مثل التهرب الضريبي والجمركي ومكافحة التهريب عبر الحدود، أو حتى تطبيق قوانين موجودة، لا يتم تطبيقها تدرّ إيرادات للخزينة.
ويشرح غبريل أن الضرائب والرسوم التي تشملها الموازنة الجديدة للبنان، هدفها أيضاً تغطية زيادة الرواتب والأجور والمخصصات والمساعدات الاجتماعية، لعمال وموظفي القطاع العام، وهي لم تتضمن أبداً أي نفقات استثمارية بل تم تأجيلها لموازنة العام 2024، مشدداً على أن هناك الكثير من الاعتراضات من جهات مختلفة على هذه الموازنة، وهو ما يخلق حالة من الشك حول مدى إمكانية أو قدرة الحكومة، على إقرارها وإحالتها إلى مجلس النواب، حيث يعني ذلك أن الدولة ستستمر في الاعتماد على مصرف لبنان.
ويرى غبريل أن موازنة العام 2023، استهدفت قطاع السياحة وبنسبة أقل قطاع الصناعة، مستغرباً لجوء الحكومة إلى هذه الخطوة، بدلاً من دعم هذه القطاعات، في ظل الوضع الاقتصادي الذي يمر به لبنان، فمثلاً فرض رسوم ضريبية على المشروبات الكحولية، سيضر الشركات التي تصدر النبيذ ويحد من قدرة هذه الشركات على المنافسة في الأسواق العالمية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ضرائب جديدة.. موازنة لبنان 2023 تثير جدلا واسعا وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مشروع الموازنة ملیون دولار سکای نیوز بالمئة من إلى أن
إقرأ أيضاً:
مليار يورو.. النواب يوافق على مذكرة مساندة الاقتصاد الكلي مع الاتحاد الأوروبي
وافق مجلس النواب في جلسته العامة المُنعقدة اليوم، على قرار رئيس الجمهورية رقم 400 لعام 2024 بشأن مذكرة تفاهم آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة بين مصر والاتحاد الأوروبي بقيمة مليار يورو، والتي تأتي في ضوء ترفيع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والحزمة المالية التي تم الإعلان عنها خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و أورسولان فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية، بالقاهرة في مارس الماضي.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، في تصريحات لها، بأن العلاقة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي تتسم بتنوعها وقوتها على مدار عقود من التعاون المُشترك والبناء من أجل دفع جهود التنمية، وتحقيق أولويات الدولة المصرية في العديد من القطاعات، موضحة أن القمة المصرية الأوروبية التي عُقدت خلال مارس الماضي، بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، وبحضور عدد من رؤساء حكومات الدول الأوروبية، كانت بمثابة تأكيد على قوة تلك الشراكة وحرص الجانب الأوروبي على دعم الاقتصاد المصري خاصة في ظل التحديات الإقليمية المحيطة.
القمة المصرية الأوروبيةوأوضحت «المشاط»، أن القمة المصرية الأوروبية تُعد نقطة تحول في العلاقة بين الجانبين، حيث شهدت الإعلان عن ترفيع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية، وبموجب هذا الإعلان تم الاتفاق على حزمة مالية بقيمة 7.4 مليار يورو لتعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر، ومساندة الاقتصاد المصري، وتوسيع نطاق التعاون في إطار الأولويات الوطنية؛ تعزيز الاستقرار الاقتصادي لضمان بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة للاستثمار، وتشجيع الاستثمار والتجارة بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطوير أطر الهجرة والتنقل بما يضمن تبادل الخبرات والكوادر البشرية بشكل منظم ومفيد للطرفين، والتوسع في جهود تطوير رأس المال البشر.
وأشارت إلى أن الوزارة في ضوء دورها المنوط بها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي تعمل بشكل مستمر مع كافة الشركاء من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إطار الحزمة المالية، سواء على مستوى تفعيل آلية ضمانات الاستثمار لزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر، وكذلك تنفيذ آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة، فضلًا عن منح الدعم الفني وبناء القدرات.
الإصلاحات الهيكلية المُحفزة للقطاع الخاصوأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة، تُمثل محورًا رئيسيًا من محاور التعاون مع الاتحاد الأوروبي، في ضوء توجهات الدولة لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية المحفزة للقطاع الخاص، ومواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، حيث تتيح الآلية تمويلًا ميسرًا طويل الأجل لدعم الموازنة وتعزيز قدرة الدولة على المضي قدمًا في الإصلاحات.
وأشارت إلى أن الوزارة عكفت على عقد اجتماعات مكثفة مع مُختلف الأطراف ذات الصلة واستضافة بعثات متكررة للاتحاد الأوروبي للوقوف على مصفوفة الإصلاحات الهيكلية التي تم تنفيذها في إطار البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، والتي تستهدف تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، وتحسين التنافسية وبيئة الأعمال، وتحفيز التحول الأخضر.
وأوضحت أنه على مدار 6 أشهر وبالتنسيق مع الجهات المعنية (البنك المركزي، ووزارات المالية، والتضامن الاجتماعي، والعمل، والاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، فضلًا عن جهاز حماية المنافسةومنع الاحتكار، ومركز دعم المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء)، نفذت الحكومة العديد من الإصلاحات في إطار الركائز الثلاثة لبرنامج الإصلاحات الهيكلية، ومن بينها حساب ضريبة المرتبات إلكترونيًا، وتفعيل قانون المالية العامة الموحد لتحديد سقف سنوي لديون الحكومة العامة، وتعزيز التحول المستدام من خلال التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية، كما صدر قرار رئاسة مجلس الوزراء لجميع الجهات الحكومية بإرسال جميع الإعفاءات الضريبية الممنوحة للشركات المملوكة للدولة لإعداد مسودة أولية بالإعفاءات التي ينبغي إلغاؤها، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات موحدة تديرها وحدة حصر ومتابعة الشركات المملوكة للدولة تضم تفاصيل الملكية لجميع الشركات المملوكة للدولة.
وتضمنت الإصلاحات إعداد خطة لنظام المشتريات الإلكترونية العامة بما يتماشى مع قانون المشتريات العامة الحالي، وعلى مستوى التحول الأخضر، اعتمدت الحكومة الاستراتيجية المعدلة للطاقة المستدامة بحلول سبتمبر 2024، كما تم إصدار اللوائح الخاصة بإصدار شهادات منشأ الطاقة لدعم إطار العمل الخاص بشركات القطاع الخاص.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، بأن ما تم تنفيذه من إصلاحات هيكلية ينبع من توجه ورؤية واضحة للدولة، لتعزيز تنافسية الاقتصاد، وزيادة مُشاركة القطاع الخاص، وتبني سياسات وبرامج جاذبة للاستثمارات، وتبسيط الأطر التشريعية والتنظيمية، بما يهيئ مناخ الأعمال ليُصبح أكثر جذبًا للاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيرة إلى أن تلك الإصلاحات تتكامل مع الإجراءات الأخرى المتعلقة بحوكمة الإنفاق الاستثماري، وتنظيم مُشاركة الدولة في الأنشطة الاقتصادية، بما يؤدي في النهاية إلى نمو اقتصادي وتنمية بقيادة القطاع الخاص.
وأشارت «المشاط»، إلى الدور الحيوي لشُركاء التنمية في تعزيز تلك الإصلاحات، من خلال إتاحة تمويلات دعم الموازنة، سواء من خلال الاتحاد الأوروبي، أو مجموعة البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، وغيرهم من الشركاء.
المؤتمر الاستثماري المصري الأوروبيكانت الدكتورة رانيا المشاط، قد وقعت خلال المؤتمر الاستثماري المصري الأوروبي، الذي عُقد في يونيو الماضي، مع فالديس دومبروفسكيس، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، المرحلة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة MFA، بقيمة مليار يورو، والتي تعد المرحلة الأولى من تمويلات بقيمة 5 مليارات يورو سيتم إتاحتها حتى عام 2027.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة، تُعد جزءًا من شراكة أوسع مع الاتحاد الأوروبي على المستوى التجاري والاستثماري والاقتصادي، تعمل في إطارها الحكومة على جذب الاستثمارات الأوروبية في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، ودعم الأمن الغذائي.
وأشارت إلى التقرير الذي أصدرته الوزارة مطلع العام الجاري لاستعراض الشراكة مع فريق أوروبا، وعلى رأسها مؤسسات التمويل الأوروبية مثل بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، منوهة بأن الحكومة تمضي قدمًا في شراكتها مع مختلف الأطراف الأوروبية للتوسع في جهود التنمية، وتعزيز الشراكة في إطار العمل المناخي خاصة من خلال تنفيذ برنامج «نُوَفِّي».