العوامل المؤثرة على ممارسة الرياضة في رمضان.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة حنين السالم اختصاصية التغذية العلاجية فى تصريحات صحفية لها أن هناك اختلاف الآراء حول أفضل الأوقات لممارسة الرياضة ولكن لا يؤثر وقت ممارسة التمارين قبل أو بعد الإفطار على فقدان الوزن.
بينما تؤثر نوع وشدة الرياضة التي يقوم بها الشخص نفسه ومن الممكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى فقدان الوزن إذا تم تجاوز عدد السعرات الحرارية خلال وجبة الإفطار
ومن ضمن العوامل المؤثرة في عدم نزول وإنقاص الوزن جفاف الجسم بسبب الامتناع عن السوائل لساعات طويلة وعدم شرب الكميات الكافية من السوائل التي يحتاجها الجسم يؤدي ذلك إلى نقص السوائل وعدم تناول الكمية الكافية منها إلى زيادة الرغبة في تناول السكر والحلويات ولا يستطيع الجسم التمييز بين الشعور بالجوع والشعور بالعطش.
ولهذا من الضروري تقسيم أوقات شرب الماء خلال ساعات الإفطار حتى تتم الاستفادة منها لوجود تغييرات فيسيولوجية وهرمونات في الجسم مسؤولة عن ضبط الشهية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تغذية الحامل في رمضان: أطعمة ضرورية لصحة الأم والجنين
أميرة خالد
يمثل شهر رمضان تحديًا للمرأة الحامل، حيث يتطلب الصيام توازنًا غذائيًا يضمن لها ولجنينها الحصول على العناصر الضرورية.
ولتجنب أي مشكلات صحية، من المهم التركيز على الأطعمة الغنية بالمغذيات لتعويض ساعات الصيام الطويلة، ومن أهمها:-
ـ التمر والمكسرات:
يُعد التمر خيارًا مثاليًا لبدء الإفطار، إذ يمد الجسم بالطاقة سريعًا بفضل السكريات الطبيعية، وتوفر المكسرات، مثل اللوز والجوز، الدهون الصحية والبروتينات التي تدعم نمو الجنين وتعزز مناعة الأم.
ـ البروتينات الخفيفة:
فهي دورًا أساسيًا في بناء أنسجة الجنين، لذا يُفضل تناول مصادرها الصحية مثل الدجاج، السمك، والبيض.
ـ الفواكه والعصائر الطبيعية:
تمد الفواكه الطازجة، مثل التفاح والبرتقال والمانجو، الجسم بالفيتامينات والمعادن المهمة، خصوصًا فيتامين C الذي يعزز المناعة.
ـ الخضروات الورقية:
تُعد الخضروات الورقية، مثل السبانخ والكرفس، عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي للحامل، حيث تحتوي على حمض الفوليك والحديد الضروريين لتجنب فقر الدم وتعزيز صحة الجنين.
ـ الماء والسوائل:
الحفاظ على الترطيب خلال رمضان أمر ضروري، لذا يُنصح بشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، بالإضافة إلى المشروبات الطبيعية مثل النعناع أو الزنجبيل التي تساعد في تحسين الهضم.