محلل يكشف سبب محاولة نتنياهو عرقلة إتمام أي هدنة في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن مصر تمارس ضغوطا من أجل إيقاف إطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات إلى القطاع، لافتا إلى أن حرب غزة لن تنتهي من تلقاء نفسها ولكن من خلال التوصل إلى هدنة أولا.
الوضع في غزةوأشار مطاوع، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يحاول التهرب من عقد أي هدنة في غزة حتى إذا كان سيتم من خلالها تبادل للأسرى والمحتجزين، حيث إنه يعلم أن أي هدنة ستبدأ ستزيد من حجم الضغوط على إسرائيل وستتحول لوقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن قرار مجلس الأمن لا يلزم أي طرف، وإنما هو ملزم من الناحية الأخلاقية، موضحا أن فائدة القرار هو الضغط على نتنياهو لعدم إفشال المفاوضات التي تجرى للتوصل إلى إتفاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة المحلل السياسي مصر فضائية إكسترا نيوز فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر نتنياهو من عرقلة اتفاق تبادل الأسرى
الثورة نت/وكالات قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، إن الشعب الفلسطيني استقبل 600 أسير بعد مماطلة سلطات الاحتلال في الإفراج عنهم، فضلا عن عددٍ من الأسرى من الأطفال والنساء. وفي بيان لها، أكد حركة حماس أنها فرضت التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى الاحتلال مع إطلاق سراح أسراها لمنع الاحتلال من مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق. وشددت حماس على أن محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن الأسرى “باءت بالفشل، أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال”. وأضافت “قطعنا الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية. ونجدد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، بكل حيثياته وبنوده، كما نؤكّد استعدادنا للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق”. وجددت الحركة تأكيدها أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط. وحذرت حماس من أن “أي محاولات من نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم”. وطالبت الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه، داعية دول العالم الكف عن “ازدواجية المعايير” في الخطاب المتعلق بأسرى الاحتلال دون ذكر الأسرى الفلسطينيين وما يتعرضون له من تنكيل.