3 عقوبات صارمة ضد متعاطي المنشطات.. هل يحرم اللاعب من ممارسة كرة القدم؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
في عالم الساحرة المستديرة، وعلى مدار سنوات طويلة، هناك شبحًا مخيفًا يطارد نجوم الملاعب، يهدد مسيرتهم ويعكر صفو إنجازاتهم، يدعى المنشطات، تلك المواد المحظورة التي تُستخدم لتعزيز الأداء الرياضي داخل الملعب بشكل غير قانوني، لذلك يضع الاتحاد الدولي ومنظمة مكافحة المنشطات «wada»، العديد من العقوبات التي تطبق على من يخالف تلك القوانين.
وقع العديد من اللاعبين على مدار تاريخ اللعبة في فخ المنشطات، آخرهم بول بوجبا لاعب يوفنتوس، الذي حصل على عقوبة إيقاف لمدة 4 سنوات، بسبب تناول مواد ممنوعة في قوانين الاتحاد الدولي، يبدو أن أمرًا مشابهًا يواجه لاعب مصري بعد تأكيد الإعلامي أحمد شوبير على وجود لاعب يعاني في الوقت الحالي من أزمة منشطات حرمته من المشاركة في معسكر منتخب مصر، لكنه لم يذكر هويته، خاصة أن الأمر لم يثبت بشكل رسمي حتى الآن، قائلًا: «لن أذكر اسمه لكن اللاعب ده عنده مشكلة كبيرة اتمنى تعدي على خير لأنه لاعب كبير».
على مدار السنوات الماضية، أنهت المنشطات مسيرة العديد من اللاعبين، لعل آخرهم بول بوجبا لاعب يوفنتوس، الذي يقضي في الوقت الحالي فترة إيقاف تصل مدتها إلى 4 سنوات بسبب تناول المنشطات، لكن تختلف العقوبات وفقًا للعديد من المعايير ونوع المنشطات وسببها، فبعض الحالات تحصل على إيقاف لأشهر والبعض الآخر قد يواجه خطر حظر ممارسة كرة القدم بشكل كامل.
ما عقوبة تعاطي المنشطات للاعبي كرة القدم؟وفقًا لقوانين فيفا والمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات، في حال ثبوت تعاطي اللاعب المخدارت سيكون معرضًا للإيقاف ومنعه من المشاركة في أي مباراة أو نشاط رياضي طوال فترة العقوبة، والتي قد تصل إلى 4 سنوات، وفي بعض الحالات تتراوح بين 8 سنوات إلى إيقاف مدى الحياة، وذلك يُحدد وفقًا للعينة ونوع المنشطات والسن الخاص باللاعب، إلى جانب عدد مرات حصوله عليه.
تصل العقوبات في بعض الحالات إلى تجريد اللاعب من الألقاب التي حققها أثناء فترة تعاطيه المنشطات، إلى جانب فرض غرامة مالية ضخمة عليه، وجميعها عقوبات تنتظر أي لاعب في حال أن عينة المنشطات التي خضع لها أثناء الكشف الدوري كشفت تناوله لأي من العقاقير غير المصرح بها في ملاعب كرة القدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان صبحي عقوبة المنشطات کرة القدم
إقرأ أيضاً:
أفضل لاعب في "كوبا أمريكا" رهين دكة رايو فاييكانو
وصل خاميس رودريغز، إلى رايو فاييكانو منتشياً عقب اختياره أفضل لاعب في بطولة كوبا أمريكا، لكن بعد 4 أشهر تراجعت وضعيته في الفريق وأصبح لا يشارك تقريباً، وسط أجواء من الغموض حول حقيقة ما يحدث.
وتلاشت فرحة العودة إلى "الليغا" بعد 4 أعوام على رحيله عن ريال مدريد الذي لعب له بين 2014 و2020 في ظرف أشهر قليلة.
وابتهج جمهور رايو كثيراً بانضمام اللاعب الذي جاء إعلانا لعودة لاعب عالمي مرة أخرى إلى النادي عقب رحيل راداميل فالكاو.
وسبب البهجة واضح وهو المستوى المبهر الذي قدمه خاميس في "كوبا أمريكا" مع منتخب كولومبيا.
مع ذلك، يبدو أن أسلوب لعب رايو الواضح الذي يرتكز على الضغط العالي والاستحواذ لم يخدم اللاعب داخل الفريق الذي يقوده المدرب إنييغو بيريز.
وراهن المدرب دائماً على الدفع في مركز جيمس بلاعبين آخرين مثل إيسي بالاثون وأوسكار تريخو وخورخي دي فروتوس.
وخلال النصف الأول من الموسم، لم يشارك اللاعب إلا في 6 مباريات فقط كأساسي، ومباراة واحدة في كأس الملك، وبلغ إجمالي دقائق مشاركاته في المنافسات 205 دقائق فحسب.
ويثير موقف خاميس الشكوك بعد أن اختفى منذ 14 ديسمبر (كانون الأول) بشكل غامض من قوائم الفريق من دون وجود أي تفسير من النادي أو المدرب.
وقال المدرب إنييغو بيريز "هذا شأن لست مؤهلاً للحديث عنه ولا يعتمد عليّ"، فيما قال رئيس راوي راؤول مارتين بريسا أكثر من مرة إنه "لا يجب الحديث عن هذا الموضوع".
مع ذلك قال بريسا أيضاً إن خاميس لاعب في رايو "وسيظل كذلك".
لكن هذا لم يساهم في تهدئة الجمهور، بل رفع من الشكوك حول مستقبله، خاصة وأن الفريق في وضعية جيدة بـ22 نقطة وعلى بعد 7 نقاط من مراكز الهبوط.
ولم تتأخر الشائعات حول رحيل اللاعب في الظهور وقول إن مستقبله صار بعيداً عن ملعب باييكاس، فوضعيته كنجم جعلته مركزاً لكل النقاشات الإعلامية المرتبطة برايو، وهو ما لا يروق النادي.
ويسعى اللاعب (33 عاماً) إلى المشاركة في مونديال 2026 مع منتخب بلاده ويريد حتما أن يستعيد بهجة اللعب، ولهذا فهو يعرف أن استمراره في المنتخب مرهون بتقديم أفضل مستوياته وهو ما لا يحدث في ظل عدم مشاركته.
وتقول كل المؤشرات داخل رايو إن اللاعب لن يحظى بفرصة اللعب التي يريدها، ولهذا فربما تشهد عطلة عيد الميلاد ظهور قرار حاسم حول مستقبله.