زار سفير الاتحاد الأوروبي في مصر كرستيان برجر، صوامع تخزين القمح في محافظة الشرقية، صباح اليوم الأحد.

وعبر برجر، عن سعادته بزيارة الصومعة للاطلاع على الأدوات التكنولوجيا الحديثة للصومعة التاسعة في محافظة الشرقية، مشيدا بالتطور التكنولوجي في مجال الزراعة بمصر الفترة الأخيرة.

ويوجد في صومعة منيا القمح نوعان من الصوامع التجميع باستيعاب يصل إلى 120  ألف طن وصوامع تخزين تستوعب 5000 طن لمساعدة المزارعين لنقل إلى أماكن أخرى.

عملية تخزين القمح في الصومعة

كما يوجد 4 خلايا تخزين كل خلية تستوعب 1250 طنا، أول مراحل القمح هي وزن القمح لمعرفة كمية القمح الموجودة بالسيارة قم نقلة الاستقبال التي يتم إدخال القمح من خلالها لموقع التخزين عبر روافع رأسية وكتاين أفقية وبعدها يتم حفظ القمح ومراقبة عينات القمح والتحسين إذا تم اكتشاف أي إصابة في القمح، وقد يتم اللجوء إلى أقراص التبخير إذا كان هناك حشرات بالقمح.

أنظمة متطورة بالصومعة

وتضم الصومعة  أنظمة مساعدة في المكان مثل حساسات وأنظمة حماية وإطفاء حرائق وكافة الحرائق تناسب كل جزء من المكان بجانب نظام مانع للصواعق ومنظومة لاسلكي حيث توجد أنفاق تحت الأرض بانخفاض 15 متر تحت الأرض بجانب نظام كاميرات المراقبة.

أول صومعة في الشرقية

بدوره أوضح، مصطفى الحفناوي، مشرف صوامع الشرقية وقناة السويس، أن أول صومعة كانت في الحسينية كانت عام 2004، ويوجد حاليا 9 صوامع في المحافظة بسعات تخزين مختلفة تلبي احتياجات الشرقية وقد يتم تدعيم محافظات أخرى إذا تطلب الأمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الشرقية صوامع القمح القمح سفير الاتحاد الأوروبي بمصر

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: ثمن غياب السلام أصبح مرتفعاً جداً

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان أزمة الوقود تهدد المنظومة الصحية بالقطاع

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يبقى من دون تحرك أمام ما يحصل في لبنان.
وتابع المسؤول الأوروبي، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن ثمن غياب السلام في الشرق الأوسط أصبح مرتفعاً جداً، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701.
وقال في مؤتمر صحفي، إن تكلفة غياب السلام في الشرق الأوسط باهظة ولا تحتمل، وإن الصراع في الشرق الأوسط يحمل بعداً دولياً ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى أمامه مكتوف الأيدي.
وحذر بوريل من أن لبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دمرت بالكامل، مضيفاً: «ندعم لبنان شعباً وجيشاً ومؤسسات وجاهزون لتقديم 200 مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية».
وأشار بوريل في زيارته الثالثة إلى لبنان خلال هذا العام، إلى أن الاتحاد  الأوروبي، ينتظر قبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار من «حزب الله» ومن إسرائيل.
واعتبر أن من غير المقبول الهجوم على قوات «اليونيفيل» التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والتي تضطلع بدور رئيسي في بيئة تزداد فيها التحديات.
وتابع بوريل: «نريد إعادة السيادة إلى لبنان براً وبحراً وجواً»، وجدد تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لـ«الأونروا» التي تضطلع بدور لا يمكن استبداله في غزة ولبنان.
وأضاف أنه «على قادة لبنان تحمل مسؤولياتهم السياسية في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد لفراغ في السلطة دام عامين، وعلينا أن نمارس الضغوط على إسرائيل وحزب الله لقبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار».
وكان بوريل قد التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، وانضم إلى الاجتماع السفير الفرنسي في لبنان، كما التقى بوريل رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي.
واستقبل ميقاتي بوريل، قبل ظهر أمس، حيث بحث الجانبان الوضع في لبنان والعلاقات اللبنانية الأوروبية.
وشدد ميقاتي، خلال اللقاء، على ضرورة الضغط لوقف الحرب على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً أن لبنان يعول على الدعم الأوروبي لمساعدته سياسياً واقتصادياً، وتعزيز دور الجيش في المجالات كافة.
وفي سياق آخر، قال ميقاتي في بيان، أمس، عقب إعلان الجيش مقتل أحد عناصره وإصابة 18 آخرين بغارة إسرائيلية على مركز عسكري في «العامرية» جنوب البلاد، إن استهداف إسرائيل للجيش اللبناني يعد «رسالة دموية برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار».
وأفاد ميقاتي بأن «استهداف العدو الإسرائيلي بشكل مباشر مركزاً للجيش في الجنوب، وسقوط قتلى وجرحى يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف النار، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701».
وأضاف: «هذا العدوان المباشر يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش وللمدنيين اللبنانيين، وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان».
وقال ميقاتي إن «رسائل إسرائيل الرافضة لأي حل مستمرة، وكما انقلب على النداء الأميركي - الفرنسي لوقف إطلاق النار في سبتمبر الفائت، ها هو مجدداً يكتب بالدم اللبناني رفضاً للحل الذي يجري التداول بشأنه».
وذكر أن «الحكومة التي عبرت عن التزامها تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، تدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد».

مقالات مشابهة

  • تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • عيدروس الزبيدي يؤكد أهمية حرية الملاحة في البحر الأحمر خلال لقاء مع ممثلي الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي: ثمن غياب السلام أصبح مرتفعاً جداً
  • وزير التموين: الصومعة الإماراتية صرح استراتيجي يعزز تخزين القمح في عروس الدلتا
  • وزير التموين: مطاحن الدقيق تدعم خطة الدولة للاكتفاء الذاتي من القمح
  • وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان كفاءة التخزين في صوامع طنطا
  • الصومعة الإماراتية.. صرح استراتيجي يعزز تخزين القمح في عروس الدلتا
  • محافظ الشرقية يصدر قرارا بتعديل مخطط إحدى قرى مركز منيا القمح
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بالتحقيق مع منصة "إكس" وإيلون ماسك
  • أسعار القمح الأوروبي تتراجع للمرة الأولى منذ سبع جلسات