«طرق دبي» ترسي حزمة عقود مشروع تطوير 22 محطة ركاب وإيواء حافلات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
دبي - الخليج
أرست هيئة الطرق والمواصلات حزمة عقود مشروع الخطة الثلاثية لتطوير 22 محطة ركاب وإيواء حافلات، منها 16 محطة لركاب حافلات المواصلات العامة، و6 محطات إيواء للحافلات، تشمل تطوير البنية التحتية للمباني، وتوفير مرافق متكاملة لخدمة الركاب، وتحديث صالات انتظار الركاب، ومكاتب خدمة السائقين، وساحة مبيت الحافلات، وورش صيانة المحركات، وحارات فحص وصيانة الحافلات، بهدف تقديم خدمة جديدة ومتكاملة ترتقي بجودة الخدمات المقدمة لمستخدمي المواصلات العامة.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «يأتي تطوير محطات ركاب حافلات المواصلات العامة، ومحطات الإيواء، استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لنظام النقل الجماعي، لتشجيع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي في تنقلاتهم اليومية، حيث روعي في عملية التطوير الشاملة، أن يتجاوز دور المحطات المفهوم السائد في نقل الركاب فقط، إلى تقديم خدمات متكاملة لتسهيل رحلة الركاب وتحقيق السعادة لهم، وتطوير الخدمات المقدمة لفئة أصحاب الهمم، إلى جانب توفير مواقف مخصصة للدراجات الهوائية، والتكامل مع خدمة مترو دبي، ومركبات الأجرة».
وصف المشروع
ويشمل المشروع تطوير 16 محطة لركاب حافلات المواصلات العامة، منها تسع محطات في ديرة، وسبع محطات في بر دبي، وهي محطات: مول الإمارات، والسبخة، وجبل علي، والقوز، وابن بطوطة، وحتا، وسوق الذهب، والقصيص، وديرة سيتي سنتر، والغبيبة، والاتحاد، والسطوة، والراشدية، وأبو هيل، واتصالات، والكرامة، حيث سيجري تأهيل صالات انتظار الركاب، وواجهات المباني، وتنفيذ أعمال البنية التحتية للأنظمة، وأعمال الأرصفة، وإضافة مصليات لبعض المحطات.
كما يشمل تطوير ست محطات لإيواء الحافلات في مناطق الخوانيج والقصيص والروية والعوير وجبل علي والقوز، ويتضمن نطاق العمل في ورش المحطات، تأهيل حارات الفحص، وإضافة حارة غسل المحركات وتعديل نظام الصرف، وصيانة الأرضيات، وتنفيذ أعمال البنية التحتية للأنظمة، والإضاءة، وتأهيل المرافق العامة، إلى جانب توفير معدات خدمات سكن السائقين في محطتي الإيواء في جبل علي والقوز، ويتضمن نطاق الأعمال الخارجية في جميع المحطات، تركيب اللوحات المرورية، وتنفيذ أعمال الأرصفة، وتعديل الإنارة الخارجية، وأعمال البنية التحتية للأنظمة الأمنية، و إعادة تصميم ساحة مواقف الحافلات في خمس محطات، إلى جانب إضافة منطقة الفحص الأولي في محطات الإيواء في مناطق الخوانيج والروية والعوير.
محطات حديثة
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، نفذت عام 2021، عدة محطات لحافلات المواصلات العامة، موزعة على عدد من المناطق الحيوية في دبي، منها: الغبيبة، والاتحاد، والجافلية، وعود ميثاء، والسطوة، واتصالات، والبراحة، والمدينة العالمية، ومطار دبي الدولي: (المبنى رقم 3)، وروعي في تنفيذها، توفير متطلبات ومعايير تكامل المواصلات، وتعزيز الترابط بين مكونات المدينة، لتسهيل وصول السكان من وإلى محطات وسائل النقل الجماعي، وضمان وصول المشاة ومستخدمي الدراجات الهوائية لتلك الوسائل بطريقة آمنة وسهلة، إلى جانب توفير بيئة مؤهلة لأصحاب الهمم، وتعزيز الربط بين محطات وسائل النقل المختلفة والمشاريع التطويرية، ومناطق الجذب المحيطة بالمنطقة، عبر تطوير متطلبات الميل الأول والأخير، ومن خلال توفير مجموعة عناصر، ومتطلبات تكامل المواصلات، مثل مواقف حافلات المواصلات العامة، ومسارات الدراجات الهوائية، ومعابر المشاة، والزراعة التجميلية حسب المنطقة، ومواقف الدراجات الهوائية، بهدف تشجيع السكان على المشي واستخدام وسائل التنقل الفردية.
أحدث الحافلات
وتملك الهيئة أسطولا حديثا من حافلات المواصلات العامة، يتميز بمستوى عالٍ من الأمان والرفاهية والجودة، وكذلك مطابقتها للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة «يورو 6» الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومزودة بمقاعد مريحة ومعايير سلامة عالية، وروعي في تصميم الحافلات وجود مدخل منخفض لتسهيل حركة الدخول والخروج، وتوفير مكان مخصص لأصحاب الهمم، وتقديم أفضل الخدمات لمستخدمي وسائل النقل الجماعي، من خلال التشطيبات الداخلية المتميزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات طرق دبي حافلات المواصلات العامة البنیة التحتیة النقل الجماعی وسائل النقل إلى جانب
إقرأ أيضاً:
شركة الدرعية تعلن ترسية عقد مشروع تطوير دار الأوبرا الملكية
الدرعية
أعلنت شركة الدرعية عن ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية تبلغ 5.1 مليارات ريال، بصفته أحد أبرز الأصول الثقافية التي تشهدها خطة تطوير الدرعية؛ في خطوةٍ مهمةٍ ترسم معالم المنطقة، وتجعلها وجهة عالمية للثقافة والفنون؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفازت 3 شركات بعقد تنفيذ دار الأوبرا الملكية بالدرعية وهي: شركة السيف للمقاولات الهندسية، وشركة مدماك للإنشاءات، والشركة الصينية للهندسة المعمارية التي تعد أكبر شركة إنشاءات في العالم.
ويُعد هذا العقد الجديد إضافة بارزة لسلسلة من الإعلانات المهمة التي شهدها مطلع الربع الثاني من عام 2025، في إطار مواصلة شركة الدرعية تنفيذ رؤيتها الطموحة لتطوير المنطقة التاريخية الواقعة على أطراف مدينة الرياض.
ووُقعت الاتفاقية بين الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، بحضور نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، وممثلي الشركات الثلاث ضمن تحالف مشترك، خلال حفل رسمي أقيم احتفاءً بهذا الإنجاز الجديد، الذي يضاف إلى مسيرة البناء المتسارعة التي تشهدها الدرعية.
ومن المقرر أن تصبح دار الأوبرا الملكية في الدرعية مركزًا رئيسًا للفنون الأدائية ومعلمًا معماريًا فريدًا يعيد تعريف المشهد الثقافي في المملكة، وتضم الدار قاعة أوبرا تتسع إلى 2,000 مقعد لتكون الأكبر في المملكة، وتمثل النقطة المحورية في هذا الصرح الثقافي الذي ستتولى إدارته الهيئة الملكية لمدينة الرياض، إلى جانب مسرح، وإستوديو، ومدرّج على السطح، وعدد من القاعات متعددة الاستخدامات، لترتفع السعة الإجمالية إلى نحو 3100 مقعد.
ويأتي توقيع عقد إنشاء دار الأوبرا الملكية ضمن سلسلة من المشاريع الكبرى التي أُعلن عنها في الأشهر الأولى من العام الجاري 2025، وشملت إطلاق “حي الإعلام والابتكار”، وترسية عقد التصميم والهندسة المعمارية بقيمة 426.3 مليون ريال (113.6 مليون دولار أمريكي) مع شركة “عمرانية” المصممة لبرج المملكة لتطوير المباني المحيطة بالشارع الرئيس في الدرعية.
وصممت دار الأوبرا من قبل شركة “سنوهيتا أوسلو AS” النرويجية بأسلوب معماري نجدي معاصر يوظّف المواد الطبيعية، مثل النخيل والحجر والطين مع تركيز واضح على الاستدامة من خلال ترشيد استهلاك المياه، وتعزيز الإضاءة الطبيعية، وضمان التهوية والراحة الحرارية، ويشارك في تطوير المشروع عدد من الشركات العالمية المتخصصة، من بينها شلايش بيرغيرمان بارتنر في أعمال الهياكل والواجهات، وبورو هابولد والديار السعودية للأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة، وثيتر بروجيكتس مستشارين في تصميم المسارح والصوتيات، وجاي إل إل مستشارًا ماليًّا، وذلك بدعم من بلان إيه لإدارة التصميم.
ومن المستهدف أن تكون “دار الأوبرا الملكية” في الدرعية مركزًا عالميًا للفنون المسرحية؛ مما يعزز مكانة الدرعية عاصمة ثقافية للمملكة ووجهة جاذبة ومنافسة على الصعيد الدولي في مجال الفنون، ويسهم المشروع في ترسيخ دور الدرعية محورًا أساسيًا في صياغة مستقبل العروض الحية والبنية التحتية الثقافية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: “ستكون دار الأوبرا الملكية في الدرعية أحد المعالم البارزة التي تدعم الدور العالمي المتنامي للدرعية في تشكيل مستقبل الفنون والثقافة في المملكة، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية 2030, ويمثّل هذا العقد خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تطوير مجموعة متنوعة من الأصول ضمن منطقة مشروع الدرعية، وتؤدي هذه التحفة المعمارية دورًا محوريًّا في جمع الناس في أعظم وجهة للقاء في العالم، للاستمتاع بعروض لا تُنسى”.
من جانبه بين نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة بالهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، أن هذه الاتفاقية تمثل محطة رئيسة في بناء هذا الصرح الأوبرالي العالمي، التي يُتطلع من خلالها لاستضافة أبرز المواهب الأوبرالية والفنية العالمية مستقبلًا، مع تمكين ودعم المواهب المحلية المتميزة التي تزخر بها المملكة.
يُذكر أن مشروع الدرعية، أحد المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، يمثل مشروعًا تطويريًّا حضريًّا متكاملًا، ومن المتوقع أن يشهد خلال السنوات المقبلة بناء مساكن لنحو 100,000 نسمة، ومساحات مكتبية لعشرات الآلاف من المتخصصين في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم، وتوفير 178,000 فرصة عمل، واستقطاب ما يقارب 50 مليون زيارة سنويًّا، إضافة إلى مساهمة تُقدر بأكثر من 70 مليار ريال (18.6 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.