ارتفاع جديد للدولار في العراق: مخاوف اقتصادية وعبء على المواطنين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مارس 31, 2024آخر تحديث: مارس 31, 2024
المستقلة/- شهدت أسواق العملات العراقية، صباح اليوم الأحد، ارتفاعاً جديداً في سعر صرف الدولار الأمريكي، حيث سجل 147150 ديناراً عراقياً مقابل كل 100 دولار في بورصتي الكفاح والحارثية ببغداد.
ارتفاع طفيف مع مخاوف كبيرة
يُعدّ هذا الارتفاع طفيفاً مقارنةً بسعر يوم السبت (146900 دينار عراقي)، إلا أنه يُثير مخاوف جديدة بشأن استقرار الاقتصاد العراقي وتأثيره على حياة المواطنين.
تباين في أسعار البيع والشراء
وبينما استقرت أسعار البيع في محال الصيرفة ببغداد عند 148000 دينار، بينما بلغ الشراء 146000 دينار لكل 100 دولار، سجلت أسعار البيع في أربيل 146800 دينار وسعر الشراء 146700 دينار مقابل 100 دولار.
عوامل متعددة وراء ارتفاع سعر صرف الدولار
تُعزى أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار إلى عدة عوامل، أهمها:
انخفاض أسعار النفط العالمية: يُعدّ العراق من أكبر الدول المصدرة للنفط، ولذلك فإنّ انخفاض أسعاره يُؤثّر سلباً على إيرادات الدولة ويُقلّل من قدرتها على توفير العملات الأجنبية.زيادة الطلب على الدولار: يُشكلّ استيراد السلع والبضائع من الخارج أحد أهمّ العوامل التي تُؤدّي إلى زيادة الطلب على الدولار.الاضطرابات السياسية: تُؤثّر الأوضاع السياسية غير المستقرة على ثقة المستثمرين وتُؤدّي إلى هروب رؤوس الأموال من البلاد.التضخم: يُؤدّي ارتفاع أسعار السلع والخدمات إلى تآكل قيمة الدينار العراقي وزيادة الطلب على الدولار.تأثيرات سلبية على حياة المواطنين
يُؤدّي ارتفاع سعر صرف الدولار إلى تأثيرات سلبية على حياة المواطنين العراقيين، أهمها:
ارتفاع أسعار السلع والخدمات: يُؤدّي ذلك إلى زيادة العبء على المواطنين وتآكل قدرتهم الشرائية.انخفاض قيمة الدينار العراقي: يُؤدّي ذلك إلى صعوبة توفير العملات الأجنبية اللازمة للاستيراد، ممّا قد يُؤدّي إلى نقص بعض السلع الأساسية.تراجع الاستثمارات: يُؤدّي ذلك إلى تراجع فرص العمل وزيادة معدلات البطالة.الحاجة إلى حلول عاجلة
تتطلب معالجة مشكلة ارتفاع سعر صرف الدولار اتّخاذ حلول عاجلة من قبل الحكومة العراقية، أهمها:
تنويع مصادر الدخل: يجب على الحكومة العراقية العمل على تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد بشكل كبير على صادرات النفط.دعم القطاعات الإنتاجية: يجب على الحكومة دعم القطاعات الإنتاجية، مثل الزراعة والصناعة، لتقليل الاعتماد على الواردات.محاربة الفساد: يجب على الحكومة محاربة الفساد الذي يُؤدّي إلى هدر الموارد المالية للدولة.جذب الاستثمارات: يجب على الحكومة العمل على تحسين بيئة الاستثمار وجذب المستثمرين الأجانب.إنّ ارتفاع سعر صرف الدولار يُشكلّ تحدّياً كبيراً أمام الحكومة العراقية والمجتمع العراقي ككل. ولذلك، فإنّ اتّخاذ حلول عاجلة وفعّالة يُعدّ أمراً ضرورياً للحفاظ على استقرار الاقتصاد العراقي وتحسين حياة المواطنين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ارتفاع سعر صرف الدولار یجب على الحکومة حیاة المواطنین ؤد ی إلى
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل خسائره مع ارتفاع العائدات الأمريكية وقوة الدولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، متأثرة بقوة الدولار وارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وسط ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن تحديد مصير أسعار الفائدة في اجتماع غد الأربعاء.
وقال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3790 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 13 دولارًا، لتسجل مستوى 2640 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4331 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3249 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2427 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30320 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3805 جنيهات، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 5 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2648 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2653 دولارًا.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 3.2 % وبنحو 120 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3700 جنيه، ولامس مستوى 3860 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3820 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 0.6 % بقيمة 15 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2633 دولارًا، وارتفع إلى مستوى 2726 دولارًا، ثم تراجعت إلى 2627 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2648 دولارًا.
وأوضح، أن تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، يعزي لتراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل قوة الدولار، وارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية.
وأشار إلى أن تراجع وتيرة الصراع في الشرق الأوسط، على الأقل في الوقت الحالي، حوّل تركيز الأسواق إلى اجتماع لجنة السياسة النقدية بالفيدرالي الأمريكي لتحديد مصير أسعار الفائدة غدًا الأربعاء.
ولفت إلى أن التوقعات تشير إلى خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس.
وكشفت البيانات الأمريكية الصادرة أمس الاثنين أن نشاط الأعمال في قطاع الخدمات توسع بشكل أسرع من المتوقع في ديسمبر، مما يشير إلى أن الاقتصاد ظل ينمو بمعدل صحي في الربع الرابع من العام.
وفي وقت لاحق من اليوم، من المتوقع أن تظهر مبيعات التجزئة الأمريكية أن الاستهلاك ظل قوياً في نوفمبر، وسط ثقة من المستثمرون من أن الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في اجتمعع الغد، لكنهم يتوقعون تطبيق سياسة نقدية أكثر تشددًا في المستقبل، ما يعزز عائدات سندات الخزانة الأمريكية وضعف الذهب.