لم الشمل.. مكتب تسوية المنازعات بأكتوبر ينقذ رجل وزوجته من الطلاق للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
انهار زواجهما بعد 17 سنه جمعتهم في منزل واحد، وطلقها زوجها في آخر 3 سنوات مرتين -طلاق على يد مأذون -بعد اشتعال الخلافات بينهما، لتقرر الزوجة الحصول على الطلاق البائن للمرة الثالثة لتنفصل نهائي عن زوجها وتطوي هذه الصفحة من حياتها-على حد وصفها بجلسات التسوية-، وأقامت دعواها أمام محكمة الأسرة، ولكن المفاجاة في هذه المرة هي تمسك الزوج بها بعد أن تأكد أنه سيخسرها ليحارب لعودة الحياة بينهما كما كانت قبل 3 سنوات قبل أن يبدأ زواجهما في الانهيار، وبدوره بدأ مكتب تسوية المنازعات الأسرية محاولة الوصول إلى حلول ودية بين الطرفين تهدف إلى إنهاء النزاع صلحاً بينهما وإبرام عقد صلح واتفاق بذلك دون اللجوء إلى المحكمة ورفع دعوى قضائية بذات الموضوع.
وخلال جلسات تسوية المنازعات تشددت الزوجة ورفضت كافة الحلول الودية وطالبت بتحويل طلبها للمحكمة للبت به، وامتنعت عن حضور باقي الجلسات، فقام المكتب بإعلانها من جديد لما بينهما من أولاد وفقاً للقانون، وامتثلت للحضور بالفعل وتم منحها فرصة للجلوس مع خبراء نفسيين واجتماعيين، للحديث معها في كل مشاكلها.
وقصت الزوجة لهما أن زوجها خلال أخر 3 سنوات طلقها مرتين بسبب علاقته مع سيدة بعمله وهو ما دفعها لأخذ القرار الأن بالانفصال بعد شعورها بالضغط النفسي بسبب تصرفاته وعدم ثقتها فيه، وأنها تلجأ للطلاق بعد أن ملت من علاقتهم التي تدهورت وساءت وأصبحت تؤثر على أولادها بسبب كثرة المشاكل مؤخراً.
ومن جانبه قدم الزوج لزوجته كافة الضمان للحفاظ على ما تبقي بينهم من حب وحياة زوجية وأبناء، وقدم اعتذار لزوجته، ووافق على التوقع على كافة الطلبات التي قامت بوضعها الزوجة في عقد الاتفاق بينهما، وتم عقد الصلح والوصول بطرفي الخصومة الاسرية إلى حلول ودية ترضى الطرفين.
وقانوناً لا يجوز الجمع بين الأجور والنفقات لأن الأجور لا تثبت إلا للمطلقة، حيث أن الشرع وضع للزوجة حق النفقة على زوجها نظير احتباسها فى عصمته، أما الأجور فهى نظير عمل مثل أجر الحضانة وأجر الرضاعة، أما أجر المسكن فهو من عناصر نفقة الصغير.
وتعتبر الحضانة شرعا وقانونا هى عمل تؤديه الحاضنة لمصلحة والد الصغير، ولذلك فإنها تستحق عنه أجرة بعد طلاقها منه وانقضاء عدتها شرعا، حيث إنه لا يجوز الجمع بين أجر الحضانة ونفقة الزوجية.
ويتوجب عند رفع الدعوى يجب أن ترفع النفقة بنوعيها وليس بأنواعها، حيث أن هناك العديد من المدعيات لا تلاحظ ذلك الفرق، وتطلب أجر مسكن، وتفاجأ بأن دعوتها فى النفقة اشتملت أجر السكن.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة بأنواعها قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية لم شمل الأسرة مكاتب تسوية المنازعات تسوية المنازعات
إقرأ أيضاً:
سامح حسين يعلق على قضية الطفل ياسين
علق الفنان سامح حسين على قضية الطفل ياسين يشجعه فيها ويدعمه ويدعوا له، وذلك بنشر صورة توضيحية للطفل أمام المجرم، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وعلق “سامح” على الصورة قائلا:"شجع وأشطر بطل ❤ اللَّهُم احفظ ابننا الغالي ياسين وأولادنا جميعا.. وأبعد عنهم شرور الدنيا وهمومها.. وأحطهم بحصنك الحصين من كل سوء".
آخر أعمال سامح حسينوكان اخر اعمال سامح حسين هو فيلم ساندوتش عيال وشاركه البطولة: نور قدري، إسماعيل فرغلي، إيمان السيد، إبرام سمير، يوسف صلا، وهو من تأليف طارق رمضان، وإخراج هاني حمدي، دارت أحداثه في إطار تشويقي، يناقش نسب الطلاق المرتفعة في مصر وتأثيرها السلبي على الأطفال، وذلك من خلال قصة محامي على خلاف مع زوجته وهو ما لفت نظره للموضوع، فيقرر أن يطالب بحقوق الأطفال الذين وقع عليهم الضرر نتيجة الخلافات، وحالات الطلاق أو الخلع بين والديهما في مزيج من الكوميديا.
فيلم استنساخويذكر أن أحدث أعمال للفنان سامح حسين فيلم “استنساخ” ويشارك في بطولة الفيلم هبة مجدي، التي ظهرت في البرومو الدعائي وهي ترتدي الحجاب، والفيلم من تأليف وإخراج عبدالرحمن محمد.
أحداث فيلم استنساختدور أحداثه في إطار مشوق، حيث يستعرض الفيلم التأثير العميق للتطورات التكنولوجية، مثل نظارات الواقع الافتراضي VR، ودورها في قلب المفاهيم التقليدية وتغيير شكل الحياة اليومية كما نعرفها.
وعلى الجانب التلفزيوني، قدم سامح حسين خلال شهر رمضان برنامج قطايف، الذي تميّز بمزيج لطيف من الكوميديا الخفيفة والمعلومة المفيدة، في قالب يناسب الأسرة المصرية، وحقق تفاعلًا واسعًا بفضل تقديمه معلومات عامة، وحكايات تراثية، ومواقف طريفة.
وكانت آخر أعماله السينمائية قبل استنساخ، فيلم "ساندوتش عيال"، الذي عُرض على المنصات الرقمية العام الماضي، وشاركه البطولة كل من نور قدري، إيمان السيد، إبرام سمير، بالإضافة إلى مجموعة من الأطفال الموهوبين، منهم يوسف صلاح (مؤدي “الغزالة رايقة”)، منذر مهران، وزياد الشرقاوي.
تناول ساندوتش عيال قضية اجتماعية مهمة تتمثل في تأثير ارتفاع نسب الطلاق على الأطفال، من خلال قصة محامٍ يتأثر شخصيًا بالخلافات الزوجية، فيبدأ رحلة للمطالبة بحقوق الأطفال المتضررين من هذه النزاعات، بأسلوب يجمع بين الكوميديا والرسالة الإنسانية.