بانتظار الفائز.. ارتفاع الجائزة الكبرى إلى 975 مليون دولار في يانصيب باوربول
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
لم يفز أي أحد، السبت، بالجائزة الكبرى البالغة 935 مليون دولار في يانصيب باوربول الأميركية، والتي تعد من بين الأعلى قيمة في تاريخ المسابقة، مما يفتح الباب أمام زيادة قيمتها في سحب الأسبوع المقبل.
وأظهر الموقع الإلكتروني لباوربول أنه لم يحصل أي شخص على الأرقام الفائزة وهي 12 و13 و33 و50 و52 بالإضافة إلى الرقم 23.
وسُيجرى السحب التالي، الاثنين، إذ من المتوقع أن ترتفع قيمة الجائزة الكبرى إلى 975 مليون دولار.
ومع الوصول إلى هذا الرقم، تصبح خامس أكبر جائزة في تاريخ اللعبة وفقا لمسؤولي اليانصيب، وهي تنمو بشكل مطرد منذ آخر فوز بالجائزة الكبرى في يوم رأس السنة الجديدة 2024.
وقال مسؤولو اليانصيب إنه إذا كان هناك فائزا جديدا في سحب يوم الاثنين، فيمكنه اختيار قبول الجائزة على دفعة واحدة، وستكون قيمتها حوالي 471.7 مليون دولار.
وللفوز باليانصيب، يجب على الفائز أو الفائزين مطابقة الأرقام الستة الصحيحة على تذكرة بقيمة دولارين. وفرص الفوز بالجائزة الكبرى واحد إلى 292.2 مليون. وتباع تذاكر باوربول في 45 ولاية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا وبورتوريكو والجزر العذراء.
ولا تزال قيمة جائزة السبت أقل من الجائزة الكبرى التي تم الفوز بها في سحب يانصيب آخر هو "ميغا ميلتون" والتي تجاوزت 1.1 مليار دولار. كما تقل كثيرا عن أكبر جائزة يانصيب فردية في تاريخ الولايات المتحدة.
وكان ذلك في نوفمبر 2022 عندما فاز حامل تذكرة وحيدة في كاليفورنيا بجائزة باوربول الكبرى البالغة 2.04 مليار دولار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجائزة الکبرى ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير لعدد قتلى الزلزال في ميانمار
لقي أكثر من 1600 شخص حتفهم في ميانمار جراء الزلزال الذي ضرب البلد، أمس الجمعة، وأحدث دمارا في تايلاند أيضا، في وقت كثّف عناصر الإنقاذ جهودهم بحثا عن ناجين.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط ميانمار بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي. وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6,4 درجات المنطقة ذاتها.
وتسبّبت الهزّات في مشاهد فوضى ودمار في ميانمار، حيث أثار انهيار منازل وأبنية وجسور ومواقع دينية، مخاوف من وقوع كارثة كبرى.
ولم تشهد ميانمار زلزالا بهذا الحجم منذ عقود، وفقا لجيولوجيين أميركيين، وكانت الهزات الارتدادية قوية وأثارت الرعب على بعد ألف كيلومتر من مركزه، ولا سيما بين الملايين من سكان العاصمة التايلاندية بانكوك الذين نادرا ما يشعرون بالهزات.
وأوردت السلطات، اليوم السبت، أن الزلزال تسبّب في مقتل 1644 شخصا وإصابة 3408 بجروح، معظمهم في ماندالاي ثاني أكبر مدينة في ميانمار والأكثر تضررا. ولا يزال من الصعب تقييم حجم الكارثة، خصوصا في ظل انقطاع الاتصالات.
في هذه المدينة، يُعتقد أنّ أكثر من 90 شخصا لا يزالون محاصرين تحت أنقاض مبنى سكني يضم 12 طابقا، وفقا لمسؤول في الصليب الأحمر.
وبعد مرور حوالى 30 ساعة على وقوع الزلزال، أُنقذت فاي لاي خاينغ البالغة 30 عاما، من مبنى "سكاي فيلا" حيث كانت تقطن ثم نُقلت إلى المستشفى.
طلب مساعدة
أطلق مين أونغ هلاينغ رئيس المجلس العسكري الحاكم، نداء نادرا للحصول على مساعدات دولية، داعيا "أي دولة وأي منظمة" إلى تقديم المساعدة.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في المناطق الست الأكثر تضرّرا. وفي نايبيداو، كان مئات من المصابين يتلقون العلاج خارج مستشفى العاصمة بسبب الأضرار التي لحقت بالمبنى.
وأعلنت الصين إرسال 82 عنصر إنقاذ متعهدة تقديم 13,8 مليون دولار أميركي كمساعدات إنسانية طارئة.
وهبطت طائرة محمّلة بمستلزمات النظافة الشخصية وبطانيات وطعام وغيرها من الضروريات في رانغون آتية من الهند. وأكدت وزارة الخارجية الهندية أن "فريق بحث وإنقاذ وفريقا طبيا" وصلا أيضا إلى رانغون متعهدة بتقديم المزيد من المساعدات.
وأفاد مسؤول في البحرية الهندية بأن سفينتين تحملان المزيد من إمدادات الإغاثة والأفراد توجهتا أيضا من الهند إلى يانغون.
وأعلنت الفلبين إرسال فريق من 114 شخصا بينهم أطباء وعناصر إطفاء وعناصر في القوات المسلحة إلى ميانمار.
وأعلنت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أنها ستقدم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار "لدعم جهود الإغاثة والإنقاذ".
وأعلنت وزارة الخارجية الماليزية إرسال فريق إغاثة إلى ميانمار، مؤكدة أن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم ميانمار وتايلاند "مستعدة لمساعدة" البلدين.
كما أعلنت نيوزيلندا التبرع بـ 1,1 مليون دولار للجنة الدولية للصليب الأحمر.