أفادت وسائل الإعلام العبرية، بأن حزب الله اللبناني نجح في إخلاء مستوطنات الجليل الأعلى، معتبرة ذلك إنجازا استراتيجيا للحزب، بفضل جهود ملحوظة وتكلفة معقولة.

وطرح المعلق العسكري في القناة "الـ13" الإسرائيلية، ألون بن دافيد، تساؤلا حول كيفية "إعادة الأمن" إلى المستوطنين في الشمال، مشيرا إلى أن هذا يأتي في ظل عدم وجود خطة محددة من قبل إسرائيل.

وأوضح أنه يمكن لإسرائيل أن تستمر في لعبة التصعيد مع حزب الله، لكنها لن تدفعه للتراجع إلى الوراء، وسط تصاعد التوترات بين الطرفين.

وفي سياق متصل، شنت المقاومة الإسلامية، مساء السبت، هجمات جوية باستخدام مسيرات انقضاضية، استهدفت مقر قيادة اللواء الغربي في مستوطنة "يعرا"، وأصابت أهدافها بنجاح. 

كما استهدفت موقع "رويسات العلم" في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ "بركان"، وأصابته بشكل مباشر.

وباستخدام الأسلحة الصاروخية، استهدف مقاتلو المقاومة الإسلامية، موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وقاعدة خربة ماعر، وأكدوا إصابتهما مباشرة. ك

ما استهدفوا مبنى يتمركز فيه جنود الاحتلال في مستوطنة "أدميت" بالأسلحة المناسبة، وأحدثوا إصابات مؤكدة.

بالإضافة إلى ذلك، استهدفت المقاومة تحركات جنود الاحتلال في موقع الراهب، المتاخم لبلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، محققة إصابات مؤكدة هناك أيضا.

واستهدفت المقاومة ثكنة "راميم" في قرية هونين اللبنانية المحتلة بصاروخ "بركان"، وأصابتها مباشرة، بالإضافة إلى استهداف تحركات جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في موقع المالكية، في قرية المالكية اللبنانية المحتلة ومحيطها، بالأسلحة الصاروخية، مما أسفر عن إصابات مؤكدة.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: اللبنانیة المحتلة

إقرأ أيضاً:

الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟

ذكر موقع "Business Insider" الأميركي أن "لبنان انتخب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للبلاد في وقت سابق من هذا الشهر، منهياً فراغاً رئاسياً دام أكثر من عامين. وبعد أيام قليلة، عُيِّن نواف سلام، الذي كان يشغل منصب رئيس محكمة العدل الدولية، رئيساً للوزراء. وشكلت هذه التحركات تحولاً دراماتيكياً في ميزان القوى في لبنان، وسلطت الضوء على الحالة الضعيفة لحزب الله، أحد أقوى اللاعبين السياسيين في البلاد".
وبحسب الموقع، "يأتي التغيير السياسي في لبنان في أعقاب الصراع المكلف الذي خاضه حزب الله مع إسرائيل. ولكن الحزب دخل في حالة من الفوضى بعد أن اغتالت إسرائيل أمينه العام حسن نصر الله، وأصابت الآلاف من عناصره بتفجيرات أجهزة البيجر. وبعد دخول اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في تشرين الثاني، تعرض الحزب لضربة كبيرة أخرى بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا في الشهر التالي. كانت سوريا قد عرضت على إيران خط أنابيب مهما يمكنها من خلاله نقل الأسلحة والإمدادات إلى حزب الله، لكن سقوط الأسد قطع هذا الطريق فعليًا".
وتابع الموقع، "لقد شكلت هذه الأحداث ضربات موجعة لحزب الله، حيث أدت إلى استنزاف موارده وتقليص قدرته على فرض نفوذه في السياسة اللبنانية. أضف إلى ذلك، قد يؤدي تعيين عون وسلام إلى تعقيد موقف حزب الله أكثر. فكان عون يُنظر إليه باعتباره المرشح المفضل لكل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، التي أمضت سنوات في محاولة إنهاء الجمود السياسي في لبنان. وفي حين قد يساعد عون في تأمين انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، فإن قواته قد تشكل عقبة جديدة أمام حزب الله".
وأضاف الموقع، "قال ويل تودمان، نائب المدير والزميل البارز في برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "إذا وسع الجيش وجوده في المناطق التي كانت تحت سيطرة حزب الله في السابق، فسوف يصبح من الصعب على الحزب إعادة بناء قدراته". وأضاف: "وإذا كان الفضل يعود إلى الرئيس عون وحده في تأمين التمويل الدولي لإعادة الإعمار، فقد يعزز ذلك الشعور بأن حزب الله تخلى عن أنصاره أثناء الصراع مع إسرائيل وبعده". ومع ذلك، قد يتردد عون في استفزاز حزب الله في سعيه إلى تحقيق الاستقرار في بلد غارق في أزمة اقتصادية ودمرته الضربات الإسرائيلية".
وبحسب الموقع، "كتب نيكولاس بلانفورد، وهو زميل غير مقيم في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي: "لا شك أن حزب الله سيراقب عن كثب تحركات الرئيس الجديد في الأشهر المقبلة. عون شخص عملي ومن غير المرجح أن يثير مواجهة مع حزب الله الذي، على الرغم من تلقيه ضربات في الحرب الأخيرة، لا يزال قوياً محلياً وخطيراً إذا شعر بالتهديد". ورغم أن حزب الله لم يعارض ترشيح عون، فإن تعيين سلام رئيساً للوزراء يقال إنه أغضب الحزب. من جانبه، تعهد سلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلق بالصراع الإسرائيلي مع حزب الله، والذي ينص جزئياً على أن حزب الله لا ينبغي أن يكون له وجود مسلح بالقرب من الحدود مع إسرائيل".
وتابع الموقع، "لكن المحللين يقولون إن سلام من غير المرجح أن يخاطر باستفزاز الحزب كثيرا في حين يميل إلى تلبية احتياجات أكثر إلحاحا. وقال ديفيد داوود، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، "من غير المرجح إلى حد كبير أن يوفق سلام بين معركته الشاقة لإخراج لبنان من الانهيار شبه الكامل في حين يصطدم، سياسيا أو غير ذلك، مع واحدة من أقوى الفصائل اجتماعيا وسياسيا في البلاد". من جانبه، قال سلام إن تشكيل حكومة جديدة لن يتأخر، وأن يديه "ممدودتان للجميع"، وأنه ملتزم ببدء "فصل جديد" في لبنان "متجذر في العدالة والأمن والتقدم والفرص"، بحسب رويترز". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. الإعلام العبري يتساءل غاضباً: لقد توقفت الحرب على غزة لماذا لا تتوقف المظاهرات ضد إسرائيل؟
  • تصدع وميول بأحد العقارات بالمنصورة دون إصابات
  • 40 عملًا مقاومًا في الضفّة المحتلة خلال 24 ساعة
  • القوات اللبنانية: حريصون على السرية في مفاوضات التشكيل مع الرئيس المكلّف
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • هيئة الاستعلامات تنظم ندوة حول «الشائعات في عصر الإعلام الرقمي» بالفيوم 
  • انتصارٌ مبارك.. تعليق لحزب الله على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة
  • مسيرات إنتحارية تستهدف محطة كهرباء دنقلا .. حريق ضخم وانقطاع للتيار والفرقة 19 مشاة توضح
  • القوات اللبنانية: الأخبار المتداولة حول عدد وزرائنا في الحكومة وتوزيع الحقائب غير دقيقة
  • الكاردينال بيتسابالا: معجزة قانا الجليل دعوة للإصغاء وتجديد الفرح في الحياة اليومية