بغداد اليوم - بغداد 

تمكنت مفارز مديرية مكافحة اجرام بغداد/ مكتب المدائن، من القبض على عصابة تقوم بسرقة الدراجات النارية والتكاتك في قاطع المدائن/جسر ديالى جنوب العاصمة بغداد، وجاءت عملية القبض بعد تكرار حوادث سرقة الدراجات النارية ودراجات التك تك ضمن منطقة جسر ديالى والمناطق المجاورة لها، ولأهمية الموضوع تمت متابعة الحوادث والتحري وجمع المعلومات وتدقيقها من قبل مفارز مكتب المدائن لمكافحة الاجرام وبعد بذل جهود كبيرة تم التوصل الى مكان العصابة والقبض عليهم وهم ثلاثة متهمين وضبط بحوزتهم دراجات نارية مسروقة ودراجات تك تك محورة وعجلات واسلحة وأدوات لتعاطي المواد المخدرة، وتم عرض الموضوع امام القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وتوقيفهم اصولياً لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ديالى تحاصر الحمى القلاعية.. قيود مشددة على سوق الماشية الأكبر شرق العراق

بغداد اليوم ـ ديالى

أكد رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، تقييد العمل في أكبر ساحة لبيع الماشية والأغنام في القاطع الشرقي للمحافظة.

وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بناءً على تعليمات وزارة الزراعة ودائرة البيطرة، تم اتخاذ قرار بتقييد العمل في الساحة المركزية لبيع الماشية والأغنام قرب بعقوبة، التي تُعدّ الأكبر على مستوى قاطع شرق العراق، والتي يتدفق عليها أسبوعيًا الآلاف من مربي الحيوانات من مختلف محافظات العراق".

وأضاف، أن "قرار تقييد العمل في هذه الساحة المركزية يأتي من أجل ضمان عدم انتقال مرض الحمى القلاعية، الذي سجل إصابات مرتفعة في بغداد وبقية المحافظات، وبالتالي فإن تقييد العمل بها يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتقال الإصابات من مناطق الإصابة إلى مناطق أخرى".

وأكد، أنه "حتى هذه اللحظة، وفق البيانات الرسمية من مستشفى البيطرة، فإن ديالى لم تُسجل أي إصابة مؤكدة بالمرض، بل تم تسجيل العشرات من حالات الاشتباه في مناطق خان بني سعد والمقدادية، وتم فرض قيود على حركة الماشية والجاموس في كلتا المدينتين".

الكروي أوضح أيضا، أن "فرض القيود أمر طبيعي، ويجب التعامل مع أي حالة اشتباه من خلال مستشفى البيطرة والفرق الميدانية المنتشرة في الأحياء والنواحي والقرى من أجل رصد أي حالة والتعامل معها بشكل مباشر.

الحمى القلاعية، مرض مستوطن في العراق، حيث تظهر حالات إصابة به بين الحين والآخر. تاريخيا، كان يتم مواجهة هذا المرض من خلال حملات تلقيح مكثفة وتنفيذ إجراءات وقائية لتقليل انتشاره، ومع ذلك، تثار انتقادات بين الحين والآخر بسبب التقصير في متابعة هذه الإجراءات.

الرئيس السابق لجمعية الفلاحين في العراق حسن التميمي من ناحيته، حمّل وزارة الزراعة مسؤولية اتساع رقعة انتشار الحمى القلاعية في البلاد.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، السبت (22 شباط 2025)، إن "الحمى القلاعية ليس بالمرض الجديد على الثروة الحيوانية في العراق، لكن كانت هناك متابعة من قبل وزارة الزراعة للحيوانات وكذلك اعطاء اللقاحات اللازمة لمنع توسع وانتشار هذا المرض بشكل مبكر".

وأضاف، أن "هناك تقصيرا واضحا من قبل وزارة الزراعة في متابعة هذا الامر وهذا التقصير هو السبب الرئيس في اتساع انتشار هذا المرض، والخاسر الأكبر هو الفلاح الذي يخسر الملايين بسبب اتساع المرض".

محملا "وزارة الزراعة المسؤولية الكاملة عن اتساع المرض، الذي هو بالأساس مستوطن في العراق منذ سنين طويلة".

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات والأمن تطيح بشبكة لتجارة المخدرات وبتاجري مخدرات في بغداد المثنى
  • بغداد.. العمليات تقبض على عددا من الاحداث اثاروا الهلع داخل الاحياء السكنية
  • اعترافات لصوص الدراجات النارية بالغربية: نفذنا 9 جرائم بطريقة قص الضفيرة
  • ديالى تحاصر الحمى القلاعية.. قيود مشددة على سوق الماشية الأكبر شرق العراق
  • مقتل زعيم عصابة داخل محكمة على طريقة أفلام "الأكشن"
  • شرطة مرور محافظة تعز تدشن ترسيم وترقيم الدراجات النارية عبر النظام الإلكتروني
  • القبض على عصابة سرقة الهواتف المحمولة من المواطنين بالإسكندرية
  • سقوط عصابة سرقة الدراجات النارية بطنطا
  • القبض على متهمين بإطلاق النار العشوائي وآخرين بالقتل في بغداد
  • ديالى تفعل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية