انتظار القرارات الرسمية.. مفاجأة لطلاب الثانوية العامة حول تطبيق نظام التحسين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الخبير التربوي الدكتور محمد كمال، أستاذ الفلسفة المساعد بجامعة القاهرة، إنه حتى الآن ليس هناك معالم واضحة حول النظام الجديد للثانوية العامة، فكل ما هو موجود على الساحة مجرد مقترحات وليست الخطوط العريضة التي يمكن أن نبني عليها الانطباع النهائي.
نظام تحسين الثانوية العامة
وأضاف كمال لـ صدى البلد أنه قيل إن هناك تحسينا وسيكون هناك تغيير في نظام الامتحان، ولكن نحن في انتظار صدور أوراق وقرارات رسمية حول المقترح الجديد للثانوية العامة وملامحه.
وأشار إلى أنه لا بد عندما نقوم بوضع مقترحات للثانوية العامة وتطويرها، لا بد من الاطلاع على تاريخها وهل سبق وأن تم تطبيق مثل هذا المقترح من قبل أم لا، ومدى نجاحه ونسبة فشله وأسباب عدم استمراره، فهناك بعض الأنظمة الخاصة بالثانوية العامة تم تطبيقها ولكنها لم تنجح بسبب الظروف في الوقت الذي طبقت به، ولكن بعضها في ظروف مختلفة قد ينجح عند تطبيقه حاليا، فيمكن أن نقوم بنفس النظام مرة أخرى، ولكن هناك أنظمة يمكن أن تكون عودتها دون جدوى.
وأكد أن نظام تحسين الثانوية العامة سبق وأن تم تطبيقه، فما حدث هو أنه بعد أن كانت كلية الطب تقبل الطلاب بمجموع 97% أصبحت تقبلهم بمجموع 101% فهي في كل الأحوال تقبل نفس الأعداد والتي تصل إلى 8 آلاف طالب سنويا، وبالتالي فإن تحسين الثانوية العامة قد يكون له فائدة في تحسين المجاميع، لكنه أيضا يسبب ارتفاعا في تنسيق القبول بالجامعات.
وأضاف أنه يكون له أعباء نفسية على الطالب ومالية أيضا على الأسرة، كما أن الدولة لديها خطة طموحة للتعليم في مصر، وبالتالي فلابد من وضع خطط جديدة وليست خطط سبق وأن تم تطبيقها ولم تنجح لأن طموحات الدولة تغيرت عن السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النظام الجديد للثانوية العامة الثانوية العامة تحسين الثانوية العامة نظام تحسين الثانوية العامة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: الحوار المجتمعي قبل تنفيذ نظام الثانوية الجديد .. ضرورة
الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، على أهمية إجراء حوار مجتمعي واسع حول هذا النظام الجديد، لضمان تطبيقه بطريقة لا تُرهق الطلاب ولا أولياء الأمور، مشيرًا إلى أن تقليل عدد المواد إلى سبع مواد فقط قد يكون ميزة تخفف الأعباء الأكاديمية، لكنها في الوقت نفسه قد تُسبب زيادة الضغط الدراسي على مدار عامين بدلًا من عام واحد.
أضاف وزير التعليم الأسبق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، نظام الثانوية العامة القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.
تابع: تمديد فترة الثانوية إلى سنتين قد يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الدروس الخصوصية، بدلًا من الحد منها، لأن الطلاب سيحتاجون إلى تحقيق أعلى الدرجات طوال عامين متتاليين، في ظل وجود رقابة صارمة على الحضور والغياب، مما قد يُشكل عبئًا إضافيًا على الأسر المصرية.
العربي: تطبيق الثانوية الجديدة قد يزيد الاعتماد على الدروس الخصوصيةقال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن تمديد فترة الثانوية إلى سنتين قد يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الدروس الخصوصية، بدلًا من الحد منها، لأن الطلاب سيحتاجون إلى تحقيق أعلى الدرجات طوال عامين متتاليين، في ظل وجود رقابة صارمة على الحضور والغياب، مما قد يُشكل عبئًا إضافيًا على الأسر المصرية.
شدد وزير التعليم الأسبق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على أهمية إجراء حوار مجتمعي واسع حول هذا النظام الجديد، لضمان تطبيقه بطريقة لا تُرهق الطلاب ولا أولياء الأمور، مشيرًا إلى أن تقليل عدد المواد إلى سبع مواد فقط قد يكون ميزة تخفف الأعباء الأكاديمية، لكنها في الوقت نفسه قد تُسبب زيادة الضغط الدراسي على مدار عامين بدلًا من عام واحد.
تابع: نظام الثانوية العامة القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.