دراسة: الحمير تحب الصيف وتكره هذا الفصل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مع تغير الفصول واختلاف درجات الحرارة بين الانخفاض والارتفاع، يثار جدل مستمر حول تفضيل الصيف أو الشتاء، ويبدأ الناس في تعديد أسبابهم لحب فصل عن غيره، الجديد في الأمر هو أن الحيوانات أيضا لديها فصول مميزة عن غيرها، حسب دراسة بريطانية.
وسائل إعلام دولية أعادت نشر دراسة بريطانية تؤكد أن الحمير تفضل طقس الصيف الحار والدافئ وتكره أجواء الشتاء الباردة والممطرة، والتي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة.
وفقا للدراسة التي أجرتها جامعة بورتسموث البريطانية والتي تتبعت سلوك الحمير لمدة 16 شهرًا في بريطانيا، وجد أنها تفضل اللجوء لأقرب مأوى بمجرد أن تهب الرياح وتفضل البقاء في مكان حار وجاف.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الدكتورة لين بروبس، إحدى الباحثين القائمين على الدراسة، قالت إن الحمير تتحمل ظروف البحث عن ملجأ في الأجواء العاصفة والماطرة، أكثر من الخيول.
وأوضحت أن السبب وراء ذلك يعود إلى أن الخيول نشأت في المناطق المعتدلة في أوراسيا، بينما نشأت الحمير المحلية من أصل أفريقي بري في المناطق شبه القاحلة في شمال شرق أفريقيا.
وأضافت أن الخيول تستطيع التكيف مع المناخ المعتدل، بينما الحمير تميل للمناخ الأكثر دفئًا وجفافًا.
يأمل الباحثون أن يتم استخدام هذه النتائج من قبل المهتمين بأي من النوعين لحمايتهم بشكل أفضل من الظروف التي لا تناسبهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: متوسط سن وزراء الحكومة الجديدة انخفض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن الأسماء التي طرحت لتولي مناصب وزارية في الحكومة الجديدة من الذين اكتسبوا خبرات دولية، والتي لن تنفعهم فقط في أداء وظائفهم الوزارية، ولكن أيضا الأوضاع التي كانوا بها في بعض المناصب الدولية، والتي تغنيهم تماما عن أي منصب في مصر سواء ماديا أو معنويا إلا أنهم آثروا بأن يقوموا بالخدمة العامة.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن الانطباع العام، انتظارا للكشف النهائي، أن متوسط السن العام للوزراء انخفض، مردفا: "السن ليس عيبا أو جريمة لكن في النهاية السن المبكر يعطي قدرة أكبر على العطاء وطريقة تفكير مختلفة".
وتابع: "التشكيل الوزاري يضم نجوم، لكن عدد النجوم أقل مما كان يظن، بمعنى أن الاختيار لم يتم من على مسرح، إلا أنه تم في أماكن أخرى يبحث فيها عن كفاءات ومعايير أخرى لتولي المنصب الوزاري وتعويض ربما أشياء رأت السلطات العليا في البلاد أنها كان يجب أن تكون في الحكومة المنصرفة فبحثت عنها في مكان آخر".