عين أردوغان على إسطنبول.. انطلاق الانتخابات المحلية في تركيا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
افتتحت مراكز التصويت في إسطنبول صباح الأحد، حيث تجري البلاد انتخاباتها المحلية التي ستقرر من سيسيطر على إسطنبول والمدن الرئيسية الأخرى.
ويعد التصويت أيضًا مقياسًا لشعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سعيه لاستعادة السيطرة على المناطق الرئيسية التي خسرها أمام المعارضة قبل خمس سنوات.
إن ساحات المعارك الانتخابية الرئيسية هي المركز الاقتصادي للبلاد في إسطنبول والعاصمة أنقرة، وكلاهما خسرهما أردوغان في عام 2019، مما حطم هالة الحصانة التي لا تقهر.
ويضع الرئيس التركي البالغ من العمر 70 عامًا نصب عينيه استعادة إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، حيث ولد ونشأ، وحيث بدأ حياته السياسية كرئيس للبلدية في عام 1994.
ومن المرجح أن يؤدي الأداء القوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم ذي التوجه الإسلامي الذي يتزعمه أردوغان إلى تعزيز عزمه على إدخال دستور جديد يعكس قيمه المحافظة ويسمح له بالحكم بعد عام 2028، عندما تنتهي فترة ولايته الحالية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مطاردة هوليوودية مثيرة بـ"حصان الشرطة" لسارق في نيو مكسيكو شاهد: فنانون من بوليفيا يحيون ذكرى "آلام المسيح" بمهرجان للنحت على الرمل مرتدين ملابس ملطخة بالدماء.. أطباء إسطنبول ينظمون مسيرة صامتة دعما لغزة رجب طيب إردوغان تركيا الانتخابات التركية 2023المصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية رجب طيب إردوغان تركيا السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البلشي: أدعو الجميع لوقف أي سجالات حول النقاش الدائر مع الكاتب الصحفي عادل حمودة
دعا الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إلى إدارة النقاش مع الكاتب الصحفي عادل حمودة، داخل النقابة فقط، قائلًا: «مارست حقي في الرد على ما كتبه، في خلاف نقابي وليس شخصيًا، وبذلك أعتبر الموضوع من جهتي منتهيًا».
وأكد البلشي، في منشور عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، على حرصه على احترام جميع الأساتذة الذين أسهموا في تاريخ الصحافة، داعيًا إلى تحويل الانتخابات إلى نموذج يُحتذى به في المنافسة النزيهة، انطلاقًا من التقاليد النقابية الراسخة.
وأضاف: «انطلاقًا من حرصي على احترام الرأي والرأي الآخر، والتزامًا بالتقاليد النقابية العريقة التي تعلمناها من أساتذتنا الكبار، وحرصًا على أن يظل الحوار بيننا راقيًا، بعيدًا عن أي ملاسنات لا تليق بنا، وبمهنتنا، ونقابتنا العريقة، وسعيًا لإرساء نموذج يُحتذى به في إدارة الاختلاف - كما سعيت دائمًا خلال مسيرتي المهنية والنقابية - فإنني أود أولًا تأكيد تقديري واحترامي لجميع الأساتذة الأجلاء الذين أسهموا في تاريخ مهنتنا».
وتابع: «أجدد دعوتي للجميع لأن نجعل من هذه الانتخابات نموذجًا للمنافسة الشريفة»، موضحًا أنه فيما يتعلق بالجانب النقابي، فهو متروك للإجراءات المعتادة في مجلس النقابة.
وتابع: «إنني أرجو أن نوجّه جهودنا إلى نقاش جاد حول قضايا مهنتنا قبل انعقاد جمعيتنا العمومية المرتقبة، وسنظل مصرّين على خوض تنافس انتخابي شريف، دون أن ننجرّ إلى أي تلاسن لا يليق بنا جميعًا وستبقى الكلمة الأخيرة لكم».