مارس 31, 2024آخر تحديث: مارس 31, 2024

المستقلة/- يُعدّ التسول ظاهرة مُقلقة في العراق، حيث يُشكل عبئاً على المجتمع ويُهدد استقراره. ووفقاً لرئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، فاضل الغراوي، فإنّ عصابات الجريمة المنظمة تقف خلف ظاهرة التسول الأجنبي في العراق، ممّا يجعلها “أخطر” صورة من صور الاتجار بالبشر.

عصابات الجريمة المنظمة تستغل الأوضاع في العراق

يُشير الغراوي إلى أنّ هذه العصابات تدخل المتسولين الأجانب إلى العراق تحت عناوين مختلفة، مثل العمالة والزيارات السياحية والدينية والتستر بصفة اللاجئ. وأغلب المتسولين الأجانب والعرب ينتمون إلى دول آسيوية، مثل بنغلادش، بينما تحتل سوريا المرتبة الأولى بين المتسولين العرب.

إجراءات حكومية وعدد مخيف

وبيّن الغراوي أنّ وزارة الداخلية العراقية أبعدت أكثر من 10 آلاف متسول أجنبي في عامي 2023 و2024، بينما لا يزال آلاف آخرون يمارسون هذه المهنة. ويُقدّر عدد المتسولين في العراق، من أجانب وعراقيين، بأكثر من 500 ألف شخص، أغلبهم من الأحداث والنساء.

تطورات جديدة في ظاهرة التسول

وأشار الغراوي إلى أنّ أحدث صور التسول تشمل التسول الإلكتروني والصحي، والتستر وراء مشاريع إنسانية أو اجتماعية.

مطالبات بمعالجة الظاهرة

ويُؤكّد الغراوي على أنّ عصابات الجريمة المنظمة استغلت الأوضاع القانونية والأمنية والاقتصادية لتقوم بتنشيط تجارة التسول في العراق. ويطالب رئيس مجلس الوزراء بإطلاق حملة لإعادة جميع المتسولين الأجانب من العراق وملاحقة عصابات الجريمة، واعتبار عام 2025 عاماً خالياً من التسول في العراق. كما يُطالب البرلمان والحكومة بتعديل قانون العقوبات وتشديدها ضد مرتكبي تجارة التسول.

التسول ظاهرة خطيرة تتطلب تضافر الجهود للقضاء عليها

إنّ ظاهرة التسول في العراق تتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية، من الحكومة والمجتمع المدني والأفراد، للقضاء عليها.

الخطوات التالية:

تشديد الرقابة على الحدود لمنع دخول المتسولين الأجانب.ملاحقة عصابات الجريمة المنظمة التي تُتاجر بالبشر.توفير فرص عمل للحدّ من الفقر والبطالة.نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول مخاطر التسول.دعم دور الإيواء وتقديم المساعدة للمحتاجين.

القضاء على ظاهرة التسول مسؤولية الجميع. فلنُشارك جميعاً في بناء مجتمع آمن ومستقر.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: ظاهرة التسول

إقرأ أيضاً:

موطن عصابات المافيا.. 40% من القصّر في إيطاليا يتعاطون المخدرات

أظهر تقرير سنوي رفعته الحكومة الإيطالية إلى البرلمان اليوم الثلاثاء أن ما يقرب من 960 ألف إيطالي تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما يتعاطون مواد غير مشروعة مرة واحدة على الأقل، مع عودة تعاطي المخدرات إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.

وتشكل هذه النسبة نحو 40% من القصّر في البلاد.

ويشار إلى أن إيطاليا موطن لعصابات المافيا النافذة التي تجمع المليارات من تهريب المخدرات، وفق وكالة رويترز.

وسجلت البلاد تعاطي نحو 54 ألف قاصر للكوكايين في عام 2023، بينما قال نحو 550 ألفا إنهم استخدموا منتجات مرتبطة بالقنب مرة واحدة على الأقل.

وقال المسؤول الحكومي ألفريدو مانتوفانو إن المواد غير المشروعة تنتشر مثل "الوباء" في إيطاليا، وإن الوعي بخطورتها قليل.

وقالت الحكومة إنها رصدت تداول مخدرات بقيمة نحو 16.4 مليار يورو (17.59 مليار دولار) في إيطاليا في عام 2022، معظمها من مشتقات الكوكايين والقنب، ارتفاعا من 15.5 مليار يورو في عام 2021، أي قرب مستوياتها قبل انخفاض الاستهلاك بسبب جائحة كوفيد-19.

كما عززت الشرطة إجراءاتها في مواجهة المخدرات في إيطاليا.

وأوضحت الحكومة أنها ضبطت ما يقرب من 89 طنا من المواد غير المشروعة في عام 2023، بزيادة 17% مقارنة بالعام السابق، في حين جرى تسجيل نحو 27 ألفا و700 شخص في جرائم تتعلق بالمخدرات.

مقالات مشابهة

  • نيران من تك تك تصيب شخصين بجروح خطيرة شمالي بغداد
  • (بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات) … فعاليات توعوية مختلفة
  • هيومن رايتس تطالب بضغط دولي لوقف انتهاكات ذراع إيران
  • منظمة أممية تطالب المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على الحوثيين لوقف الممارسات القمعية ضد المجتمع المدني
  • استعراض توصيات تطوير الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس
  • المري: الإمارات تكثف جهودها للقبض على عصابات المخدرات
  • موطن عصابات المافيا.. 40% من القصّر في إيطاليا يتعاطون المخدرات
  • FMES: استراتيجية روسية رابحة في الشرق الأوسط وعلى الغرب التحرك فورا
  • «تنمية المجتمع» تطلق جوائز القطاع الثالث في أبوظبي
  • بعد تراجع داعش.. العراق يواجه دوامة الجريمة المنظمة والمخدرات