السومرية نيوز-محليات

انطلقت فعاليات القداس في بغداد بمناسبة عيد الفصح أو "عيد القيامة"، حيث توافدت العوائل المسيحية الى الكنائس لحضور القداس في واحد من أكبر الأعياد المسيحية في الكنائس المغربية والمشرقية. ورافقت عدسة السومرية، فعاليات القداس التي أقيمت في كنيسة الروم الكاثوليك في منطقة الكرادة ببغداد، حيث ردد الحضور مع راعي كنيسة الروم الكاثوليك الأب منصور المخلصي، بعض الترانيم المتعلقة بالمناسبة.



وكانت الترانيم متعلقة بقيام السيد المسيح "ع" من الموت بعد 3 أيام من صلبه، حيث جاء فيها "قام من بين الأموات، ووطأ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور".

وعيد الفصح، يُعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد القيامة والبصخة وأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يوماً، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوماً حتى عيد العنصرة.

وهناك خلاف على تاريخ عيد الفصح، فالمسيحيون الأوائل ناقشوا ثلاث فرضيات في الاحتفال بالفصح وأقروا تاريخ الفصح بوصفه أول يوم أحد يأتي بعد اكتمال القمر في الربيع الأول أي 21 مارس/آذار؛ وهو ما يدفع تاريخ الفصح بين 22 مارس/آذار و25 أبريل/نيسان، أما الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني، فعدم تصحيح حساب السنوات في القرن السادس عشر جعل موعد الانقلاب على التقويم الحالي هو 3 أبريل، هذا ما جعل موعد الفصح خلال القرن الحادي والعشرين بين 4 أبريل/نيسان و8 مايو/أيار لمتّبعي التقويم الشرقي.  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: عید الفصح

إقرأ أيضاً:

مبعوث الأوقاف في كولومبيا يعزز الحوار بين الأديان بلقاءات مع قادة الطوائف المسيحية

أجرى الدكتور حاتم سعيد سليمان عواد، مبعوث وزارة الأوقاف إلى الجمعية الخيرية الإسلامية ومسجد أبو بكر الصديق في بوغوتا، سلسلة لقاءات وزيارات مع قادة وزعماء الطوائف المسيحية في كولومبيا، بهدف تعزيز التواصل والتفاهم بين الأديان.

وشملت الزيارات لقاءً مع الكاردينال لويس خوسيه، رئيس أساقفة بوغوتا وممثل الكنيسة الكاثوليكية، والمطران فادي أبو شبل، راعي الإكسرخوسية المارونية بكولومبيا والدول المجاورة، حيث دارت النقاشات حول القيم المشتركة والتاريخ الديني العريق.

وتناولت اللقاءات الحديث عن التجلي الأعظم لجبل الطور في سيناء، حيث كلم الله سيدنا موسى -عليه السلام- في الوادي المقدس طوى، وهو ما لاقى اهتمامًا كبيرًا من القيادات المسيحية، الذين طلبوا نسخًا مترجمة من القرآن الكريم للاطلاع على النصوص المتعلقة بهذه الواقعة، وتم إهداؤهم نسخًا باللغة الإسبانية.

كما تم التطرق إلى مسار العائلة المقدسة في مصر وأهميته الدينية، خاصة بعد اعتراف بابا الفاتيكان به كرحلة حج مسيحي، مما يعزز قيم التعايش والتقارب بين الأديان المختلفة.

مقالات مشابهة

  • أمين مجلس الكنائس العالمي: رفض قاطع لأي خطط للتهجير أو التغيير الديموجرافي بفلسطين
  • إتلاف 30 طناً من المواد الغذائية ببغداد واغلاق معمل بديالى غير مستوف للشروط الصحية
  • الجزيرة ترافق عائلات لبنانية في عودتهم لبلدة كفركلا بعد انسحاب إسرائيل
  • الكنائس تستعد للمشاركة في احتفالات شهر رمضان
  • بعد تقرير لشفق نيوز.. رفع تجاوزات أصحاب الأغنام في البياع ببغداد (صور)
  • عيد القيامة في غزة.. بين ذكريات الحرب وأمل التجدد
  • المدارس المسيحية في الضفة الغربية.. ضحايا جانبية للحرب
  • صوت أجراس الكنائس ومشهد لتمثال مار شربل... فيديو ترويجي جديد ليوم تشييع نصرالله
  • مبعوث الأوقاف في كولومبيا يعزز الحوار بين الأديان بلقاءات مع قادة الطوائف المسيحية
  • جبهات غزة والإسناد.. إفرازات مدمّـرة ترافق “إسرائيل” في كُـلّ الظروف