قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت.. السومرية ترافق قدّاس عيد الفصح ببغداد
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
انطلقت فعاليات القداس في بغداد بمناسبة عيد الفصح أو "عيد القيامة"، حيث توافدت العوائل المسيحية الى الكنائس لحضور القداس في واحد من أكبر الأعياد المسيحية في الكنائس المغربية والمشرقية. ورافقت عدسة السومرية، فعاليات القداس التي أقيمت في كنيسة الروم الكاثوليك في منطقة الكرادة ببغداد، حيث ردد الحضور مع راعي كنيسة الروم الكاثوليك الأب منصور المخلصي، بعض الترانيم المتعلقة بالمناسبة.
وكانت الترانيم متعلقة بقيام السيد المسيح "ع" من الموت بعد 3 أيام من صلبه، حيث جاء فيها "قام من بين الأموات، ووطأ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور".
وعيد الفصح، يُعرف بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد القيامة والبصخة وأحد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يوماً، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوماً حتى عيد العنصرة.
وهناك خلاف على تاريخ عيد الفصح، فالمسيحيون الأوائل ناقشوا ثلاث فرضيات في الاحتفال بالفصح وأقروا تاريخ الفصح بوصفه أول يوم أحد يأتي بعد اكتمال القمر في الربيع الأول أي 21 مارس/آذار؛ وهو ما يدفع تاريخ الفصح بين 22 مارس/آذار و25 أبريل/نيسان، أما الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني، فعدم تصحيح حساب السنوات في القرن السادس عشر جعل موعد الانقلاب على التقويم الحالي هو 3 أبريل، هذا ما جعل موعد الفصح خلال القرن الحادي والعشرين بين 4 أبريل/نيسان و8 مايو/أيار لمتّبعي التقويم الشرقي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عید الفصح
إقرأ أيضاً:
من بشارة الملاك إلى فرح القيامة.. كيف تجسّد السلام في رسالة الإنجيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعدُّ بشارة الملاك لمريم من أبرز اللحظات التي يُكشف فيها عن معنى العهد الجديد، حيث يعلن الملاك عن ولادة يسوع بطريقة مميزة تُنبئ ببداية “الفرح العظيم”.
وبدلاً من تحيّة شالوم اليهودية التقليدية، استخدم الملاك كلمة “خيري” (charire) اليونانية التي تحمل معنى “إفرحي!”، وهي دعوة مفتوحة للمشاركة في فرح السماء.
وتُعَتَبر هذه الكلمة بداية العهد الجديد بمعناها الحقيقي، حيث يرتبط الفرح بشكل مباشر برسالة يسوع. فمن خلال بشارة الملاك، ندرك أن السلام لا يتحقق فقط عبر غياب الحرب، بل من خلال النعمة التي يحملها الفادي. كما يظهر الفرح كعطيّة من الروح القدس، مُجسّدًا في المجيء المخلص.
تتكرر هذه الكلمة عبر الإنجيل، بدءًا من بشارة الملاك إلى الرعاة في ليلة الميلاد، مرورًا بفرح التلاميذ في قيامة المسيح، وصولًا إلى كلمات يسوع في خِطبه الوداعية، مما يُظهر البُعد الروحي العميق للفرح الذي يقدمه المسيح للبشرية.
في هذه اللحظة المليئة بالسلام والفرح، يَدخل الإنجيل في حياة المؤمنين، كدعوة للعيش في فرح مستمر لا يمكن أن يُسلب منهم، حيث تكتمل البشارة بالإعلان عن “البشرى الحسنة”.