تعاملت حملة كافح التسول في القيادة العامة لشرطة دبي مع بلاغاً يفيد بوجود طفل حدث يبلغ من العمر 14 عاماً، يتسول بالقرب من أحد المساجد، ليتبين أنه قد غادر منزل والده الذي يقطن فيه بعد طلاقه لوالدته وزاوجه بأخرى، حيث عملت الحملة على إعادة الطفل ليعيش في كنف أمه للحصول على المزيد من الرعاية والاهتمام.

وقال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن التفاصيل تعود إلى ورود معلومات إلى إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية تفيد بوجود طفل حدث يتسول ويطلب المساعدة من الناس بالقرب من أحد المساجد في الإمارة، وعلى الفور تم احتواءه وسماع قصته، وتبين أن هناك خلافات حادة في داخل أسرته بسبب الطلاق بين والديه، وزواج والده من امرأة أخرى، مما دفعة إلى الهرب واللجوء إلى التسول وطلب مساعدة من الناس.


وأضاف العميد الشامسي أن فريق العمل في إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية تواصل مع أسرة الطفل الحدث وتحديداً والده ووالدته، وبعد الاستماع إلى وجهة نظر كل طرف، تم الاتفاق على أن يعيش الحدث في كنف والدته والتي ستكون خير حاضن له ولرعايته خاصة بعد زواج والده، مشيراً إلى أنه تم تجاوز الخلافات ما مهد الطريق لبدء صفحة جديدة للطفل الحدث تساهم في تعزيز حياته واستقرارها.
مناشدة
وناشد العميد علي الشامسي أولياء الأمور حسن رعاية ومتابعة أبنائهم، وحل الخلافات الأسرية بعيداُ عنهم، وتفهم المراحل العمرية، والتقلبات التي قد يمرون بها، والتعامل معها بحكمة وروية، وتوجيههم دون إخلال بالمبادئ والقيم التربوية الراشدة.
تحذير
وحذر العميد علي سالم الشامسي، أفراد المجتمع من التعاطف مع المتسولين وإعطائهم الأموال، وعدم تصديق أساليبهم التي يهدفون من خلالها إلى استعطاف الناس للحصول على المنافع المادية والعينية، وذلك بقصص وحيل مُفبركة يستجدون بها الجمهور أمام أبواب المساجد أو العيادات أو المستشفيات، أو في الأسواق والطرقات.
الإبلاغ الفوري
وأكد أهمية عدم الاستجابة لهؤلاء المتسولين، أو التعامل معهم بمشاعر الشفقة والعطف، ومساعدة أجهزة الشرطة بالإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده في أي مكان من خلال الاتصال على مركز الاتصال (901) أو خدمة “عين الشرطة”، ومن خلال التطبيقات الذكية لشرطة دبي، ومنصة (E-Crime) للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية.
وأوضح أن هناك جهات رسمية وهيئات وجمعيات خيرية يمكن لأي شخص اللجوء إليها لطلب المساعدة المالية، لافتاً إلى أن هناك أشخاصاً يعللون سبب تسولهم في حاجتهم للمال، وهذا الأمر غير قانوني ويعاقب عليه القانون الاتحادي شأن مكافحة التسول.
وأكد استمرار جهود شرطة دبي بالتعاون مع الشركاء في التصدي لآفة التسول، التي تسيء للوجه الحضاري للمجتمع، باعتبارها من صور النصب والاحتيال المبطّن باتباع أساليب احتيالية مضللة، ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة جريمة التسول، والوقاية منها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المعهد الملكي للفنون التقليدية يطلق حملة “يوم التأسيس 2025” للاحتفاء بالبشت السعودي

المناطق_واس

أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” حملة “يوم التأسيس 2025” للتعريف بأهمية البشت السعودي ورمزيته في تاريخ المملكة، تحت شعار “هو لنا وِرث”، وذلك تسليطًا للضوء على تفاصيل البشت السعودي بوصفه رمزًا ثابتًا للفخر والكرامة منذ يوم التأسيس وحتى اليوم.

وتهدف الحملة إلى التعريف بالبشت السعودي ورمزياته التاريخية والثقافية والجمالية، واستعراض أسماء نقوشه المتنوعة، وطرق تصنيعه يدويًا من قبل مختلف الحرفيين المتخصصين في جميع أنحاء المملكة، بالإضافة إلى تقديم فرصة تعلم هذه الحرفة مع المتخصصين في المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث”.

أخبار قد تهمك نائب أمير منطقة تبوك يرعى حفل مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية بيوم التأسيس 11 فبراير 2025 - 4:52 مساءً يوم التأسيس / دارة الملك عبدالعزيز تصدر الدليل المعرفي للمحتوى التاريخي ليوم التأسيس لعام2025 10 فبراير 2025 - 8:41 مساءً

ويُبرز المعهد أهمية تعلم حرفة البشت من خلال “برنامج تلمذة البشت الحساوي” المُقام في الأحساء؛ الذي يهدف إلى تعليم الأجيال الوطنية المهارات اللازمة لصناعة البشت، مما يعزز قدراتهم ويساعدهم في إحياء هذه الحرفة التقليدية، إلى جانب الاستفادة من المهارات المكتسبة لإنتاج منتجات معاصرة بأساليب أصيلة تحافظ على جوهر الحرفة التقليدية.

وتتضمن الحملة دعوة المجتمع لتعلم مختلف الحرف اليدوية، تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2025، مما يُسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الفنون التقليدية بصورتها الأصيلة.

ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليدية، كما يسهم في الحفاظ على أصول هذه الفنون ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • محافظة حمص تبدأ تأهيل الساعة الجديدة ضمن حملة “حمص بلدنا”‏
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • شركة نداء للجميع الأردنية TeleTel تعلن عن تنظيم “Innovest Arab Forum” في الأردن
  • مهاجم العميد “بانغورا” يصل إلى الجزائر
  • حملة “أن طهرا بيتي” في حجة.. جهود مجتمعية لتنظيف المساجد استعداداً لرمضان
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع مخطط التهجير وإعادة إعمار غزة حدثا بجهود عربية
  • لقاء في الضالع لتدشين حملة “أن طهرا بيتي” استعداداً لاستقبال شهر رمضان
  • المعهد الملكي للفنون التقليدية يطلق حملة “يوم التأسيس 2025” للاحتفاء بالبشت السعودي