داعية إسلامي يوثق شروق شمس 21 رمضان.. هل ظهرت علامات ليلة القدر؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مع بدء العشر الأواخر من شهر رمضان، يبدأ المسلمون في تحري ليلة القدر خاصة في الليالي الوترية من هذه الأيام العشرة، ومنذ بدء الساعات الأولى من صباح اليوم وشروق يوم 21 رمضان، بدأ البعض في تحري بعض العلامات والتساؤل هل كانت ليلة القدر أمس؟، أم ما تزال هناك فرصة أخرى لتحري ليلة القدر في ليلة التاسع والعشرين من رمضان؟.
ونشر الداعية شريف شحاتة، مقطع فيديو وثق خلاله شروق شمس يوم 21 رمضان، وظهر خلال البث المباشر الذي نشره عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك» يقول: «بصوا يا جماعة السما صافية تمامًا، والقمر واضح، والجو حلو يعني المفروض أكون سقعان أوي إنما الجو جميل، والشمس قدام عينيكم بيضاء مفيهاش أي شعاع، لكن أنا مش هقدر أتكلم، لكن في الآخر خالص هنقول إننا نميل أنها كانت في الليلة الفلانية، ولكن هناك شبورة وقد تمنع أحيانًا هذه الشبورة بنسبة ما».
وأضاف الداعية الإسلامي، «مستحيل أقولك هي كام إلا آخر ليلة حتى لو أنا اتأكدت برغم خبرتي لمدة 10 سنوات في استطلاع الشمس، لكن هنفضل نحتفظ بيها في الصندوق وهنتابع كل ليلة حتى نهاية الـ10 أيام، بس طبعًا أنا لا أميل لليلة عن ليلة لأننا هنستطلع شمس كل الليالي وبالتالي لا ننحاز لشمس عن شمس ولا غروب عن غروب، ولكن هناك شك كبير جدًا أنّها تكون ليلة القدر».
تحري ليلة القدروكانت دار الإفتاء لفتت إلى تحري ليلة القدر في الليالي الوترية، وقد ورد في ذلك حديث عن عُبَادَة بْنُ الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: «إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ».
وعن ابنِ عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما أنَّ النبيَّ صلَّ الله عليه وسلَّمَ قال: (الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ؛ لَيلةَ القَدْر في تاسعةٍ تَبقَى، في سابعةٍ تَبقَى، في خامسةٍ تَبْقَى) رواه البخاريُّ.
وأيضًا عن ابن عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما قال: قال رسولُ الله صلَّ الله عليه وسلَّمَ: (هِي في العَشر، هي في تِسع يَمضِين، أو في سَبْعٍ يَبقَين)؛ يعني: ليلةَ القَدْر. رواه البخاريُّ.
وتتمثل علامات ليلة القدر، بحسب دار الإفتاء، أن تطلع الشمس لا شعاع لها، فقد ورد عن أُبَيِّ بن كعب في ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا» (رواه مسلم)، وفي بعض الأحاديث: «كَأَنَّهَا طَسْتٌ» (مسند أحمد)، والمعنى: كأنها طست من نحاسٍ أبيض.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «هِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» (ابن حبان)، وطَلْقَة معناها: طَيِّبةٌ لا حَرَّ فيها ولا بَرْد، وبَلْجَةٌ: مشرقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر علامات ليلة القدر تحری لیلة القدر الله علیه
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: والد النبي من أشرف شباب قريش نسبًا وعقلًا وأخلاقًا (فيديو)
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن البيت النبوي المحمدي تأسس على الطهر والنقاء منذ اللحظات الأولى، مشيرًا إلى أن الإرهاصات الأولى لهذا النور بدأت مع حادثة فداء عبد الله بن عبد المطلب، والد النبي ﷺ.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «بيوت النبي»، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن عبد المطلب، جد النبي ﷺ، نذر لله أنه إذا رزقه عشرة أبناء وبلغوا مبلغ الرجال، فإنه سيذبح أحدهم تقربًا لله، فلما تحققت نذرته، أجرى القرعة بين أبنائه فوقعت على عبد الله، والد النبي ﷺ، فأراد تنفيذ النذر، وهنا وقف أشراف قريش، قائلين: «لا تذبح عبد الله، فهو من أشرف شباب قريش نسبًا وعقلًا وأخلاقًا»، وعرضوا عليه الفداء بدلًا من الذبح.
وأضاف أن عبد المطلب لجأ إلى العرافة، التي أشارته إلى الفداء بالإبل، فكان يزيد عددها في القرعة حتى بلغ مئة من الإبل، فتم الفداء، وذُبحت الإبل تقربًا لله وتُركت للناس والطير والحيوان، مشيرا إلى أن هذه الواقعة كانت إرهاصًا لظهور النور المحمدي، حيث كان عبد الله يحمل في صلبه النطفة الطاهرة للنبي ﷺ، التي انتقلت بعد ذلك إلى السيدة آمنة بنت وهب بزواجه منها.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن القدر الإلهي شاء أن يفدي عبد الله، حتى يكون والدًا لخير البشر، كما فُدي جده إسماعيل عليه السلام بذبح عظيم، مشددًا على أن هذه القصة ترسّخ قيم الإيمان والتضحية والثقة في حكمة الله، وهو ما انعكس في مسيرة النبي ﷺ وحياته الشريفة.
وتابع أن البيت النبوي يمثل نموذجًا مثاليًا في القيم والأخلاق، حيث بدأ تأسيسه منذ اختيار عبد المطلب، جد النبي ﷺ، لزواج ابنه عبد الله من السيدة آمنة بنت وهب، مشيرًا إلى أن هذا الزواج المبارك حمل في طياته النور المحمدي.
وأوضح أن عبد الله بن عبد المطلب كان مثالًا في الطهر والعفة، إذ كان شعاره أما الحرام فالممات دونه"، مما جعله محط أنظار فتيات قريش اللاتي تمنين الاقتران به، وعند زواجه بالسيدة آمنة، انتقل النور المحمدي إليها، وكان ذلك بداية لرحلة النبوة.
وأضاف أن الإرادة الإلهية شاءت أن يُولد النبي ﷺ يتيمًا بعد وفاة والده عبد الله، حيث ضجّت الملائكة متسائلة عن مصير هذا الطفل الكريم، فجاء الرد الإلهي بأن الله هو كافله ونصيره، كما جاء في قوله تعالى: «ألم يجدك يتيماً فآوى».
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن هذه الأحداث تؤكد عناية الله بالنبي ﷺ منذ ولادته، وتجسد القيم العظيمة التي تأسس عليها البيت المحمدي، والذي أصبح منارة تُهتدى بها في بناء الأسر القائمة على التقوى والرحمة.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. هل الضحك أثناء الصلاة يُبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب طفل على قناة الناس
متى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
بالفيديو.. أمين الفتوى: عدم توزيع الميراث حرام شرعًا