بعد ارتفاع أسعار البنزين، هذا هو الوقت المناسب لضبط استراتيجيات القيادة الخاصة بك لتحقيق أقصى كفاءة لاستهلاك الوقود وتخفيف الضغط على ميزانيتك، والحفاظ على عمر المحرك لمدة أطول.

وحذر خبراء استهلاك الوقود من استخدام بكة السقف عند عدم الحاجة إليها لأنها قد تدمر المحرك وتزيد من استهلاك الوقود. 

 

كن حذرًا بشأن الديناميكية الهوائيةقم بإزالة حوامل السقف عند عدم استخدامها: في السرعات العالية على الطرق السريعة، يستهلك أكثر من 50% من قوة المحرك للتغلب على مقاومة الهواء.

تجنب إضافة الأشياء غير الضرورية على السقف.

قام خبراء السيارات بإجراء اختبارات لاقتصاد استهلاك الوقود عند السرعة العالية على الطرق السريعة باستخدام نيسان ألتيما وتويوتا راف 4 مع حامل سقف وحامل الذيل وصندوق السقف. 

كان حمل دراجتين جبليتين على السقف له أكبر تأثير، حيث زاد استهلاك الوقود لدى ألتيما بمقدار 13 ميلاً للجالون، من 46 ميلاً للغالون إلى 33 ميلاً للغالون. 

وانخفضت راف 4 بمقدار 7 ميلاً للجالون، من 39 ميلاً للجالون إلى 32 ميلاً للجالون.

حتى عند القيادة بحامل سقف فارغ، يستهلك الوقود بسرعة: حيث انخفضت كفاءة استهلاك الوقود لدى ألتيما بمقدار 5 ميلاً للجالون، وتراجعت راف 4 بمقدار 2 ميلاً للجالون. 

وخسرت نيسان 12 ميلاً للجالون عندما تم تثبيت الدراجات على الحامل الخلفي، بينما كانت تويوتا أقل بخمسة ميلا للجالون.

كانت الدراجات تبرز خارج جوانب السيدان، ما أدى إلى زيادة سحب الوقود، على الرغم من أنها كانت في الغالب مخفية خلف هيكل راف 4 الأوسع والأكثر صندوقية.

وأدى صندوق السقف إلى انخفاض بمقدار 9 ميلاً للجالون لدى ألتيما، وانخفضت راف 4 بمقدار 5 ميلاً للجالون.

بشكل عام، لم يؤثر السحب الهوائي بنفس القدر على راف 4 الصندوقية بالمقارنة مع ألتيما الأنيقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنزين أسعار البنزين توفير الوقود استهلاک الوقود

إقرأ أيضاً:

مؤشر خطير.. "شبح التلوث" يُهدد سكان طهران

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إيران تعتبر واحدة من البلدان الأعلى تلوثاً في العالم، ومنذ عدة سنوات، أصبح الهواء في طهران والعديد من المدن الكبرى الأخرى في جميع أنحاء البلاد، مثل تبريز وأصفهان ومشهد، غير صالح للتنشق، وارتفع مؤشر التلوث إلى مستويات عالية وخطيرة.

وأضافت يديعوت أحرونوت تحت عنوان "التهديد الكبير الذي يؤثر على سكان طهران"، أن هناك عدة عوامل بارزة تساهم في تفاقم الظاهرة وإثقال كاهل سكان المدن عموماً، والعاصمة طهران خصوصاً، والتي تشكل مركز الحكم في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن أكثر من نصف الصناعة الإيرانية تقع في منطقة طهران، بما في ذلك مصانع السيارات، والإلكترونيات، والمعدات الكهربائية، وصناعات الأسلحة، والمنسوجات، وإنتاج السكر، والخرسانة، والمواد الكيميائية، بالإضافة إلى مصافي النفط التي تعمل في جنوب المدينة.

مقتل طالب جامعي في #إيران يشعل احتجاجات غاضبة ضد النظام وخامنئيhttps://t.co/Il7TMV8In0

— 24.ae (@20fourMedia) February 15, 2025  زيت الوقود

وبالإضافة إلى ذلك، تستخدم طهران الوقود الأحفوري مثل زيت الوقود (أثقل أنواع الوقود التجاري الذي يمكن إنتاجه من النفط الخام) والغاز لإنتاج الكهرباء، مشيرة إلى أن زيت الوقود يعتبر الأكثر تلويثاً مقارنة بالديزل، وتوليد الكهرباء منه يؤدي إلى انبعاثات أكسيد الكبريت بمعدل ستة أضعاف الديزل، فضلاً عن ضعف انبعاثات أكاسيد النيتروجين.


مستوى تلوث خطير

ووفقاً للصحيفة، فإن إيران تتراوح بين المستوى الأحمر (ثالث أشد مستوى)، والمستوى الأرجواني (ثاني أشد مستوى) من حيث مؤشر جودة الهواء، حيث إن الملوثات الرئيسية هي في الغالب المركبات القديمة التي تسير في أراضيها، ووسائل النقل العام التي لا تلبي المعايير البيئية الحديثة، بالإضافة إلى الصناعة وإنتاج الطاقة، التي تعد مصادر للتلوث.
وأشارت إلى أنه في عام 2018، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن طهران واحدة من أكثر المدن تلوثاً في العالم، وأشار البنك الدولي آنذاك إلى أن المدينة كانت مسؤولة عن نسبة كبيرة من الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء في إيران كل عام، وتشير التقديرات إلى أن العشرات من الأشخاص يموتون يومياً بسبب الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء في المدينة، وهو رقم يقفز إلى الآلاف سنوياً، وما لم تتم معالجة المشكلة بشكل صحيح، فمن المتوقع أن تزداد الوفيات الناجمة عن الأمراض الناجمة عن تلوث الهواء عاماً تلو الآخر.


نمو سكاني سريع

وبحسب الصحيفة، يقدر عدد سكان طهران بنحو 9.6 مليون نسمة، حيث يتدفق الناس من الريف إلى المدينة الكبيرة، على أمل العثور على عمل هناك، مما يجعلها مزدحمة بشكل متزايد، موضحة أن النمو السكاني السريع والهجرة إلى المدن، وزيادة التصنيع، واستخدام الوقود منخفض الجودة في العدد المتزايد من المركبات، كلها عوامل تزيد من مشاكل التلوث في العاصمة الإيرانية.
وإلى جانب أولئك الذين يدعون إلى إغلاق النشاط في المدينة كحل لمشكلة تلوث الهواء الشديد، والمقترحات لتحسين وسائل النقل العام وجودة الوقود، هناك ارتفاع في أسعار وسائل النقل العام، مما يجبر سكان المدينة والمناطق المحيطة بها على استخدام المركبات الخاصة القديمة والملوثة.


تدابير حكومية

ودفع الوضع الفوضوي المسؤولين في وزارة الصحة الإيرانية إلى إصدار إرشادات للفئات المعرضة للخطر، مثل كبار السن والمرضى والأطفال، لتقليل أنشطتهم خارج منازلهم بشكل كبير، خصوصاً في ظل الظروف الجوية هناك. وبالإضافة إلى ذلك، يتم إغلاق العشرات من المؤسسات التعليمية والعليا كل عام نتيجة العواصف الرملية والترابية التي تزيد من تلوث الهواء، مما أثر أيضاً على المكاتب الحكومية في عدة مدن والعاصمة طهران.

ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت #إسرائيل من صواريخ #إيران؟https://t.co/zVYHRIiGbB

— 24.ae (@20fourMedia) February 15, 2025  استبدال العاصمة

وفي هذا السياق، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة في طهران مؤخراً عن إنشاء مجلسين لدراسة جدوى استبدال العاصمة في ضوء الكثافة السكانية في طهران والتحديات البيئية التي تواجهها، وتشير وسائل إعلام إيرانية إلى أن المناقشات بشأن تغيير العاصمة كانت مستمرة من وقت لآخر منذ الثورة عام 1979، ولكن بسبب القيود الاقتصادية والتحديات اللوجستية، تم تأجيلها مراراً وتكراراً. 

مقالات مشابهة

  • محلات فارغة تتحول لمعقل للجريمة والدعارة
  • مؤشر خطير.. "شبح التلوث" يُهدد سكان طهران
  • نيران صديقة.. كاتب إسرائيلي عن ترامب: قراراته تدمر القيم الأمريكية
  • بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
  • الودائع في البنوك ترتفع إلى 1271 مليار درهم بمتم 2024
  • فوائد تناول اللوز المنقوع على معدة فارغة
  • 7 عادات خاطئة تدمر الزواج.. يناقشها مسلسل عقبال عندكم في رمضان
  • مفاجأة سارة.. انخفاض أسعار الأرز والذرة والدقيق في الأسواق
  • «البترول»: مصر تضع برنامجًا وطنيًا متكاملًا لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة
  • النفط العراقي يهوي بمقدار دولارين خلال ساعات مسجلا 77 دولارا للبرميل