منتدى الفجيرة الرمضاني يختتم نسخته التاسعة بتكريم ثلاث شخصيات رائدة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شهد الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام والقوة البدنية، مساء أمس، ختام أعمال منتدى الفجيرة الرمضاني وأمسيته التكريمية تحت شعار “زايد رمز العطاء والإنسانية”، حيث شكّل المنتدى إحدى العلامات المضيئة للوعي والمعرفة في جميع المجالات الحياتية بإمارة الفجيرة بعد أن دأبت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية على تنظيمه سنوياً على مدار تسع دورات متواصلة بالتعاون مع مؤسسة غبشة.
جاء الختام بروعة أهداف وفلسفة المنتدى في مسرح غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، بحضور سعادة الدكتور خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، وسعادة شيخة سعيد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة بدرية الظنحاني مديرة المنتدى.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم بعد السلام الوطني، بعدها رحبت مقدمة الحفل عذراء غازي فيصل مديرة مؤسسة غبشة بالحضور، مشيرةً إلى نجاح الجمعية والمؤسسة في تنظيم جلسات مجتمعية متنوعة تحت شعار “نحو مجتمع مستدام”، والتي حظيت بإقبال لافت من مختلف فئات المجتمع في إمارة الفجيرة.
وفي كلمة الجمعية أوضح الدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية أن المجالس الرمضانية المتوارثة في الإمارات عملت على تعزيز اللحمة الوطنية واستنباط الأفكار الإيجابية الرافدة لمسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات، وأشار إلى أن الفيديو القصير الذي تم استعراضه خلال الحفل احتوى جميع فعاليات المنتدى، وبيّن المساهمات الفكرية والمعرفية التي قدمها المنتدى والحضور والإقبال الكبير على أنشطته.
وألقى المستشار سعيد الزحمي خلال الحفل كلمة بمناسبة “يوم زايد للعمل الإنساني” قال فيها: “إن الدولة تحتفل اليوم في جميع ربوعها بذكرى غالية ومناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، هي ذكرى “يوم زايد للعمل الإنساني”، وهو يوم نضرب فيه أروع الأمثلة في الوفاء والعرفان بالفضل والجميل من القيادة الرشيدة والشعب الإماراتي تجاه موحد الإمارات ومؤسس دولة الريادة القائد المؤسس زايد فهو باق في القلوب فكراً ومبادئ.
بعد الكلمات أفرد الحفل الختامي مساحة للشعر لدوره الكبير في مثل هذه المناسبات العظيمة، حيث استمع الحضور لقصيدتين بديعتين من روائع ضيف الحفل، شاعر الوطن القدير، علي الخوار.
وفي ختام الحفل، قام الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي بمعية الدكتور خالد الظنحاني رئيس الجمعية بتكريم ثلاث شخصيات رائدة في مجالات العمل المجتمعي والإنساني والإسلامي على مستوى الدولة، حيث شمل التكريم: شريف العوضي شخصية العام المجتمعية، تقديراً لدوره الوطني وإسهاماته البارزة في خدمة المجتمع، إلى جانب الحاج محمد خميس مليح شخصية العام الإسلامية، تقديراً لدوره في خدمة الإسلام والمسلمين وإسهاماته البارزة في الإمامة وحملات الحج والعمرة، بالإضافة إلى الدكتورة سمية النعيمي شخصية العام الإنسانية، تقديراً لجهودها في تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى وتفانيها في القيام بدورها الإنساني في الحفاظ على صحة أفراد المجتمع.
كما تم تكريم الشركاء والداعمين لفعاليات الجمعية، إلى جانب اللجنة المنظمة ورواد التواصل الاجتماعي وضيف الحفل شاعر الوطن علي الخوار، والمستشار سعيد الزحمي، والقارئ الشيخ محمد عبدالرحمن.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منتدى مسك العالمي.. تعزيز مهارات قادة المستقبل
البلاد – الرياض
اُختتمت أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد، 16 ألف منهم حضروا المنتدى افتراضيًا من 82 دولة.
وشهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و 28 ورشة عمل.
وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.
وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، وإستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.
وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.
يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم. ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.